simo.boualam@gmail.com

مساحة، لأكتب ما أريد!

إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.

أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...

_____________________________________

أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿

simo.boualam@gmail.com

2021/12/21

نيتشه والموسيقى

الموسيقى من الجمال والحياة بلا جمال بشعة.. والبشاعة قبح وشر خبيث.. هذه هي المعادلة.


يقول نيتشه: بلا موسيقى كانت الحياة ستكون خطأً.


مقطع من أغنية "ليلة" مع توليف (مونتاج) بسيط

 ليلة




تعليق ورد: متى يُنقد الجمال العالم؟ وأنا أجيب:

المحتوى الحسن
نشرت هذا التعليق في الصورة أعلاه  وردِّي البسيط على مدونتي هاته، بعد أن سطرته إحدى المتابعات على مدونة فيديوهاتي على تطبيق التيكتوك، ولأنها تطرقت إلى أهمية جودة المحتوى وجوهر الإنتاج.. خصوصا أنه مازال رديئا في العديد من المناطق ومنها المغرب للأسف الشديد، التي لا أرضى بمستوى المحتوى الذي تقدمه مواقع التواصل الاجتماعي ولا الصحافة ولا الإعلام ولا الفن ولا الإنتاج للفكري.. فهو أصبح رديئا بل وسخيفا في كتير من الأحيان.. 
وأعزو ذلك إلى انعدام الحرية وحرية التعبير وتسييس كبير ومتوحش في الفن والصحافة والإعلان ودور النشر الخ..
فكانت النتيجة منتوج رديء وسخيف إلى أبعد الحدود.
ولذلك أنجزت لتعليقها وردي عليه تدوينة بصرية على الفيديو أدناه كما أنجزت للتعليق هذه التدوينة الكتابية.. 

وفي انتظار أن تسطع شمس الحرية على العتمة التي تُنكِّس أعلامنا الحرة.. تقبلو مني هذه التحيات ومعها شعاري الأبدي:
 الحرية ومقاومة البشاعة بقيم الجمال 

وها نحن نعيش ونسير ولا نؤمن إلا بالعقل الحر 
أما إنتاجات العبيد فمصيرها القمامة.
 والماضي والمستقبل وتسارع تطور هذا العالم الصغير هي خير حكم والفصل الفاصل بين الكذب والبهتان والصحيح..
فلا يصح إلا الصحيح.. 
وتلك روح الأنوار التي تشبعنا بها وسنموت ونحيا عليها وعلى الشفافية أما العتمات فلِمصاصي الدماء.. أولائك نعلمهم جيدا ومن يكونون.. 
كالبجع يلتهمون الثروات ويهضمون الحقوق .. يحبون المياه العكرة كالضفادع
لذلك لا نتعايش معهم لأننا لا ننغمس في قذاراتهم..
نعاني ولكننا نحن أفضل ما أنجب الوطن.
نحن الأحرار مناهضو الديكتاتورية بالفن بالقلم بالرواية بالإبداع بالجمال بالصمود.. بالأمل.

المدون محمد بوعلام عصامي 
 
_______________________________________
الفيديو المُعلّّق عليه

2021/12/20

الليل يا ليلى..


أعجبتني هذه الأغنية التي يسير إيقاعها ببطئ متناغم بعيار من الوزن الثقيل وبصوت عميق.. تسمعها كأنك تطل من على نافذة مشرفة على حقل أو بحر أو شارع رومانسي هادئ تؤثثه أضواء المساء كأنها شموع مخملية..

أو كأنك تركب عربة أو سيارة أو قاطرة تخترق الحقول في فصل الربيع أو نهاية فصل الشتاء وأنت تشاهد المطر يروي الحقول ويحكي لها الرواية الأخيرة قبل الوداع، ويتحدث إليك المطر عبر زجاج النافدة قطراتٍ قطرات.. وينشد معك:

الليل يا ليلى.. يُعاتبن

هذه الأغنية غنيتها كثيرا وحيدا إو على الطريق أو جنب حقول السنابل أو متأنلا في نجوم السماء بعيدا عن الهمج حيث رذيلة وبشاعة الديكتاتور.. لأن شعاري الأبدي هو الحب والحرية ومقاومة البشاعة بالجمال.

تقول كلمات الأغنية لوديع الصافي :

الليل يا ليلى

الليل يا ليلى يعاتبني
ويقول لي سلم على ليلى
الليل يا ليلى يعاتبني
ويقول لي سلم على ليلى
الحب لا تحلو نسائمه
إلا إذا غنى الهوى ليلى
إلا إذا غنى الهوى ليلى

الليل يا ليلى يعاتبني
ويقول لي سلم على ليلى
الليل يا ليلى يعاتبني
ويقول لي سلم على ليلى
الحب لا تحلو نسائمه
إلا إذا غنى الهوى ليلى
إلا إذا غنى الهوى ليلى

دروب الحي تسألني
ترى هل سافرت ليلى
دروب الحي تسألني
ترى هل سافرت ليلى
وطيب الشوق يحملني
إلى عينيك يا ليلى
إلى عينيك يا ليلى

الليل يا ليلى يعاتبني
ويقول لي سلم على ليلى
الليل يا ليلى يعاتبني
ويقول لي سلم على ليلى
الحب لا تحلو نسائمه
إلا إذا غنى الهوى ليلى
إلا إذا غنى الهوى ليلى

2021/12/18

الزمن يا زمن

 الزمن يا زمن أتسكن في ذواتنا أم نحن الساكنون فيك؟ أنسبي أنت أم مطلقٌ إلى أبد الآبدين؟

أواحد أنت أم متعدد (زمن أو أزمان) ؟

أمستمرٌ أنت أم إلى حين؟ 

التأمل في كُنهك وجوهرك ووجودك أمر يخرجني من التأمل إلى التدقيق.. 

تدقيق اللغة والمفاهيم.. حسابٌ أنت وفيزياء ورياضيات وأدب وفكر وكلّ شيء..

ننتهي ولا تنتهي.. نحن المحدود وأنت اللامحدود

 أتقهرنا بالصمت المحايد ونحن ميّالون ناطقون ومتناسلون وراءك وارثون لرصيد المعارف والتجارب.. 

فمن تكون أنت الذي لا يلتفت ولا يريد أن يعود!

إلى أين أنت مسافر في هذا الوجود؟ أأنت فوق الوجود أم ضمن الوجود.. أأنت مَوجودٌ قبل الوجود أم رهين بالوجود؟

أسيأتي فينا يوم نعرف كنهك وجوهرك ونحل عمق أسرارك ونخرج من نطاقك كخروج كالأحرار من السجون.. أسيأتي يوم نعدل في سرعتك بين التبطيء والتسريع والتوقف.. أم مجرد تحكم في نطاقنا ودواتنا وأنفسنا عند اسقلالنا من عامل الزمن.. بين الزمن العام والزمن الخاص، فكلٌّ في زمانه يسبحون!

_________ المدوّن محمد بوعلام عصامي

#نثريات #تأملات

;