_____________________________________________________________ القلم وما يسطرون...
simo.boualam@gmail.com
مساحة، لأكتب ما أريد!
إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.
أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...
_____________________________________
أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿
وعلى هذه الرقصة الأنيقة وعلى هذا النغم كتبت تدوينتي
..وهذه الرقصة الأنيقة كبهاء الفرس وهي تضرب بحوافرها الأرض كالعاديات ضبحا كالموريات قدحا.
أنتقيها على مدونتي هذه الرقصة الأنيقة والمتأنقة بطقطقات علو كعبها منسجمة متناسقة متناغمة منسدلة كغدير الوادي يشق طريقه على تغاريد الصباح.. أنتقيها وهي تخلق مشهدا سمعيا بصريا مؤثثا وجميلا.. وهي تدق في الروح سهما من سهام طاقات الجمال والإبداع والشوق إلى الغوص في أغوار النفس وتحريك مكنوناتها الفنية والإبداعية والحسية والجمالية الراكدة أو الراقدة هناك في تلك الأعماق.. على هذه الحركات وهذا النغم كتبت تدوينتي أيضا.
أعجبتني هذه الأغنية التي يسير إيقاعها ببطئ متناغم بعيار من الوزن الثقيل وبصوت عميق.. تسمعها كأنك تطل من على نافذة مشرفة على حقل أو بحر أو شارع رومانسي هادئ تؤثثه أضواء المساء كأنها شموع مخملية..
أو كأنك تركب عربة أو سيارة أو قاطرة تخترق الحقول في فصل الربيع أو نهاية فصل الشتاء وأنت تشاهد المطر يروي الحقول ويحكي لها الرواية الأخيرة قبل الوداع، ويتحدث إليك المطر عبر زجاج النافدة قطراتٍ قطرات.. وينشد معك:
الليل يا ليلى.. يُعاتبن
هذه الأغنية غنيتها كثيرا وحيدا إو على الطريق أو جنب حقول السنابل أو متأنلا في نجوم السماء بعيدا عن الهمج حيث رذيلة وبشاعة الديكتاتور.. لأن شعاري الأبدي هو الحب والحرية ومقاومة البشاعة بالجمال.
تقول كلمات الأغنية لوديع الصافي :
الليل يا ليلى
الليل يا ليلى يعاتبني ويقول لي سلم على ليلى الليل يا ليلى يعاتبني ويقول لي سلم على ليلى الحب لا تحلو نسائمه إلا إذا غنى الهوى ليلى إلا إذا غنى الهوى ليلى
الليل يا ليلى يعاتبني ويقول لي سلم على ليلى الليل يا ليلى يعاتبني ويقول لي سلم على ليلى الحب لا تحلو نسائمه إلا إذا غنى الهوى ليلى إلا إذا غنى الهوى ليلى
دروب الحي تسألني ترى هل سافرت ليلى دروب الحي تسألني ترى هل سافرت ليلى وطيب الشوق يحملني إلى عينيك يا ليلى إلى عينيك يا ليلى
الليل يا ليلى يعاتبني ويقول لي سلم على ليلى الليل يا ليلى يعاتبني ويقول لي سلم على ليلى الحب لا تحلو نسائمه إلا إذا غنى الهوى ليلى إلا إذا غنى الهوى ليلى
رابط قصيدة سأعيش (نشيد الجبار) للشاعر التونسي أبو القاسم الشابي التي ذكرتني بها هذه الأغنية وما تحمله من عمق وقوة وتقدير الذات الإيحابية، رغم اختلاف الزمكانية والثقافة إلا أن الروح واحدة بين أغنية سأنجو لغلوريا وقصيدة سأعيش لأبوقاسم الشابي يجمعهما حس ما لا تدركه إلا الأعماق الصامتة :
ما أروع حبيبة القلب لما بدت لعيني وهي تتثنى. كأنها تتمايل مع نبضات قلبي ونبضات الوتر!
هكذا تلقفت هذا المقطع وهذا اللحن على صحن مدونتي، وحيث هكذا غنى زرياب أنشودة الحب باللحن والنغم والحرف كلها موزونة كأنها تريني أنا المستمع المتذوق بذوق رفيع ما لم أرى بعيناي أشياءا خلابة!
هذه الأغنية ولحنها الجميل وكلماتها العذبة هي من أداء وتلحين المغني زرياب القرطبي التي غناها عندما شاهد محبوبة قلبه وهي تتثنى (تتمايل) في رقصها. . فجاء لحنها يتثنى ويتمايل بجلال الجمال واصفا قوة المشهد وتأثيره على قلب الفنان.
في بلادي المسروقة، أقاوم فيها بشاعتهم بقيم الجمال،
ولا يزال قلبي نهوضا يحيا صبورا قويا نابضا بحب الحياة، يتنفس حرية ضد نوائب ديكتاتور الحقد، قاتل حقير متعجرف يقتل الضحية ويكتب عبارات العزاء معلنا تبرعه بكفنها.. يجوِّع ويشرد الأطفال، ويحتفي بموت الملائكة مع الشياطين، ويشرب على أجثاثهم نخب الدماء، عنوانه نخب الطغيان من نسل الهمج والانحطاط، فيدرف دموع الانتقام بعد انتهاء كل طقس من طقوس الافتراس وسيلته النذالة في البذاءة والعمالة والدناءة غايته تركب وسيلته وهي النهب والافتراس.
وما شبعوا وما تعبوا وما رحلوا كما رحلت شهرزاد بعد أن تركت شهريار أضحوكة العبيد. وليلة تحت حكم خرابهم كأنها ألف ليلة من حكايات مجازر ألف ليلة وليلة السوداء..
لكنها في زمن المنبطح المغرور هي عامة وليست داخل القصور، تختلط فيها مجازر النساء والأطفال والشباب، فمنهم من غارق في البحور ومنهم متمرد على العبيد في السجون.
ومازال عبد المنكوح يجلد الناس جلدا وهو المخصي من الحب والكرامة إلا الاغتصاب والجلد خصاله الفصحى، يحب السير على البساط الأحمر وهو مخبول في إمبراطرية الفنجان يغذي نرجسيته فيها وببيع كرامة شعب ووطن مستصغر منبوذ كرامته وشرفه في السجون.
ومازال يخبط الخبط العشواء ويخبط الأحرار بالأصفاد تحت الظلام مع تواطؤ الأوغاد والفاشستيات وسارقي الأحلام وصانعو الهولوكوستات..
وقد تركته شهرزاد لما اكتشفت حقيقة اصفرار الحياة في قصور الأوغاد وملت من نفسها وما حولها كقطعان تكرر نفس الدوامات، برتوكلات لا تنفع ولا تجدي في حياة الإنسان والعلوم وقيم.الأحرار، يسخر منها بوهيمي ومفكر وعالم وحتى حر في غياهب السجون، لا يكرسها إلا مخبول دنيء يتغدى من حقارته غرور الديكتاتور..
اعتقدوا أن حب الأرواح والقلوب كحب النفوس يشترون النفوس الدنيئة أما الزكية فلا يستطعون وإنما عليها يحقدون ويدنسون..
هكذا شهرزاد زهقت من اصفرار الحياة واصفرار القصور، عارية من دفء الروح وغذاء المعاني التي بها يحيا الكرام، يكسوها ذهب أصفر من أرض الشعوبهو منهوب..
فرت شهرزاد وتركت وراءها العبيد والمخبول بعيدا عن قصور الظلمات وترصيع المجوهرات من مآسي الأطفال وتفقير الشعوب..
وإلى ذلك الحين انتهت حكايات ألف ليلة وليلة مع شهرزاد، ولم تنتهي حكاياتنا مع الجلاد في رحبة زعيترة، وكل يوم يقتل فينا قلبا حرا ويعذب واحدا ثم يحطم آخر في مسلسل الحريق ونرجسية المسموم.. كما فعل بروما ذلك النمرود وكذلك يفعل كل قيصر وسلطان مسخبول في عصور الجهل والغيوم..
تحجب الشمس والنور على القلوب والعيون..
إلى أن ينهض الشعب من سبات العتمات ويبصر الأنوار بالقلوب والعقول ويقرأ المعاني التي تحيا بها الشعوب... حرة أبية جليلة عظيمة بالتقدم بالحرية بالابتكارات والصناعات بالعطاء وحقوق الإنسان
تدوينة كتبتها على صفحتي الفايسبوكية يوم عيد ميلادي في 03 من يناير 2019، عن أغنية شمال إفريقية جميل لحنها تواكبه صور معبرة. ألحان من نوستالجيا الماضي القريب أُسقط ألحانها اليوم وصورها على واقع حاضر بلادي المستمر، عن مأساة عاشتها ولاتزال فئاتٌ من الشعب، أُعنونها في مقالتي هاته تحت عنوان "القارب والمنتظرة". أُسقط ألحانها على خيالي وأسقط خيالي من على نافذتي على واقعٍ مغربي حبيس. أعبُّر فيها عن تضمري من منظومة الحقد والكراهية والعنف وتضمري من واقع شعب ووضعية وطن مسروق لا تعجبني ولا تشرف إنسانيتي ولا روحي ولا كياني كإنسان قبل كل شيء، واقع وأجواء أتنكَّر لها كما تتنكر لي وللإنسان والإنسانية على بلاد الموروس.
______________________________
"القارب وجروح قلوب مُنتظرة..." وكم من قارب رحل إلى المجهول ولم يعد..
إلى كل المنتظرين.. إلى طوابير المآسي والمعاناة والتعذيب إلى طوابير مستشفيات منظومة النهب والفيودالية والتخلف في دولة المغرب.. إلى مئات آلاف أرواح ضحايا قوارب الموت.. إلى أرواح الأطفال وكل عائلات الضحايا..
سيأتي الحب عندما يسقط الهمج..
Oh my daughter..i'am coming...
نُسقط هذه الألحان على أوجاع المنهوكين والمحرومين واليتامى على هذه الأرض في شقها المنبوذ..
ولتسقط منظومة قلاوة وصناع المآسي في المغرب وديكتاتوريات إفريقيا والعالم المتخلف والهمجي بمنظومات أوليغارشية فيودالية منحطة..
نحمِّل منظومة قلاَّوة وعبيدها من الهمج والحثالة التي تسرح في شرايين شعبنا كالقمل كالقُراد والخونة تجار الأزمات واللاشفافية على شاكلة القُوَّاد ابن القواد #عزيز_أخنوش وكثيرون مثلهم، نُحمِّلهم كل دموع المآسي والمعاناة والموت والخراب والتخلف الناتج عن حقارتهم ونهبهم وجشعهم وسفالتهم المنحطة اللاّمتناهية، في المساهمة في صناعة المأساة والتخلف والآلام والاستغلال من أجل خرائهم المتعفن والمطبق على شعب حبيس سياج التخلف والعتمة، في تلك الأوطان التي تقبع في سجون الفيودالية والرعب والقمع والنصب والاحتيال..
قتلتم فينا الإنسانية وفي أرواح الناس كل الجمال.. لأنكم لا تعرفون شيئا غير بشاعة الانتهازية وتجارة الاستغلال والانتهازية.. أيها المرتزقة أيها الحراطين عبيد الظلم.. أيها القُطَّاع أنتم ُقطاع شرايين الحياة...
* طالع أيضا مقالتي على صحفية موقع لكم المستقلة. إلى حد ما إلى حدود تاريخ النشر بعنوان. "المغرب في عيونهم: عودة إلى مغرب جورج أورويل عام 1939.. المغربي مازال يحيا حقيرا ويموت حقيرا "