simo.boualam@gmail.com

مساحة، لأكتب ما أريد!

إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.

أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...

_____________________________________

أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿

simo.boualam@gmail.com

2021/12/20

الليل يا ليلى..


أعجبتني هذه الأغنية التي يسير إيقاعها ببطئ متناغم بعيار من الوزن الثقيل وبصوت عميق.. تسمعها كأنك تطل من على نافذة مشرفة على حقل أو بحر أو شارع رومانسي هادئ تؤثثه أضواء المساء كأنها شموع مخملية..

أو كأنك تركب عربة أو سيارة أو قاطرة تخترق الحقول في فصل الربيع أو نهاية فصل الشتاء وأنت تشاهد المطر يروي الحقول ويحكي لها الرواية الأخيرة قبل الوداع، ويتحدث إليك المطر عبر زجاج النافدة قطراتٍ قطرات.. وينشد معك:

الليل يا ليلى.. يُعاتبن

هذه الأغنية غنيتها كثيرا وحيدا إو على الطريق أو جنب حقول السنابل أو متأنلا في نجوم السماء بعيدا عن الهمج حيث رذيلة وبشاعة الديكتاتور.. لأن شعاري الأبدي هو الحب والحرية ومقاومة البشاعة بالجمال.

تقول كلمات الأغنية لوديع الصافي :

الليل يا ليلى

الليل يا ليلى يعاتبني
ويقول لي سلم على ليلى
الليل يا ليلى يعاتبني
ويقول لي سلم على ليلى
الحب لا تحلو نسائمه
إلا إذا غنى الهوى ليلى
إلا إذا غنى الهوى ليلى

الليل يا ليلى يعاتبني
ويقول لي سلم على ليلى
الليل يا ليلى يعاتبني
ويقول لي سلم على ليلى
الحب لا تحلو نسائمه
إلا إذا غنى الهوى ليلى
إلا إذا غنى الهوى ليلى

دروب الحي تسألني
ترى هل سافرت ليلى
دروب الحي تسألني
ترى هل سافرت ليلى
وطيب الشوق يحملني
إلى عينيك يا ليلى
إلى عينيك يا ليلى

الليل يا ليلى يعاتبني
ويقول لي سلم على ليلى
الليل يا ليلى يعاتبني
ويقول لي سلم على ليلى
الحب لا تحلو نسائمه
إلا إذا غنى الهوى ليلى
إلا إذا غنى الهوى ليلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..

;