simo.boualam@gmail.com

مساحة، لأكتب ما أريد!

إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.

أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...

_____________________________________

أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿

simo.boualam@gmail.com

2012/05/20

لحظة تأمّل "الحب الحقيقي" (ذلك الحب الذي تعلمنا أن نؤمن به، قبل أن تتحول العلاقات إلى حيوانية استهلاكية مادية في عالم رأسمالية تشييئية لا إنسانية وغير أخلاقية)

الحب الحقيقي
ذلك الحب الذي كنّا نؤمن به

التدوينة أدناه كُتبت لحظة سيادة نسبية "إلى حد ما" لمبادئ وقيم أخلاقية عُليا عن الحب والزواج والتلاحم الأسري الذي تعلمناه منذ الصغر،  قبل أن نصطدم بواقع توحش الرأسمالية وتشييء المجتمعات، خصوصا في مجتمعات دول الجنوب التي تأثرت سلبا بسبب الضعف والهشاشة الاجتماعية وتدهور الاقتصاد الاجتماعي والرعاية الاجتماعية، فانكسرت تلك القيم بشكل كبير وتحولت العلاقات الاجتماعية إلى علاقات حيوانية استهلاكية مادية (كانيبالية)، في عالم سيطرة المنظومة الرأسمالية في وجه لا أخلاقي ولا اإنساني بشع في التعامل مع دول الجنوب عموما) والتي أتت على الأخضر واليابس في هذا الإطار.
________________
تقول التدوينة بكل براءة:
في الحب، توقف قليلا عند  المعاني التي بها نحيا

الحب الحقيقي هبة إلاهية، والوفاء خُــلقُ الكـــــــــــرام.
شاءت الأقدار أن تصاب هذه السيدة بمرض السرطان، وكان زوجها شريكها في تحديات صراع المرض يدعمها يواسيها يقبلها كل يوم ويعبر عن حبه الحقيقي في تلك المأساة.. وهذا خُلق الرجال الكرام.. فالوفاء و البقاء على الحب و العهود من سمات وطبائع الكبار.
ففي الشدّة فقط تظهر قوة الحبّ والنّقاء.

وتلك هي المعاني التي يحيا بها المرء فقط  كإنسان، وبها يُدرَك الجوهر ومنازل المحبة العليا...

أن تشعر برقي إنسانيتك، هي أن تشعر وتحس أن شريكة حياتك التي أحبتك وأحببتها من قلبك الصغير هي جزء من كيانك.. فتظهر المحبة في المواقف العلى عند المآسي والأزمات، أو عندما يلمّ بالشريكة مرض عويص، فيمُسّ ذلك الألم وجدانَك وأنت تحس أنك منها وهي قطعة من قلبك.. 
تماما كما في الآية الكريمة:
"وجعلنا بينكم مودة ورحمة".
          "تأملات المدون محمد بوعلام.عصـامي"


تدوينة ملحقة: 
الطبيعة لا تعرف العنصرية

هناك 5 تعليقات:

  1. غير معرف22/5/12 22:21

    كلام ولا أروع منه حب حقيقي

    ردحذف
  2. غير معرف20/8/12 23:55

    فعلآ ،الحب الحقيقي/ هو شعور روحي ينبع من القلب لآ يتعلق بالمظاهر والماديات والمصالح الشخصية،يجملهُ الوفاء ،والقلوب الصادقة..
    شفى الله مرضانا وردهم لحال أفضل مما كانوا عليه..

    ردحذف
  3. غير معرف24/1/13 12:45

    دائـمـاً يـتـغـيـر أقـرب الـنـاس إلـيـك فـجـاءة ويـبـتـعـد عـنـكـ ..
    فـيـكـون بُـعـده لـسـبـبـيـن .. ..
    أمـا وجـود شـخـص بـديـل لـك !!
    أو أنـك تـمـاديـت بـالإهـتـمـام والـتـقـديـر لـهـذا الـشخـص
    إلـى حـد جـعـلـه يـضـمـن وجـودك فـي حـيـاتـه
    دائـمـا ..

    ردحذف
  4. ففي الشدة يظهر جوهرنا!

    صدقت أخي.

    ردحذف
  5. غير معرف11/4/13 01:42

    ربي يشقيها


    ردحذف

كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..

;