_____________________________________________________________ القلم وما يسطرون...
simo.boualam@gmail.com
مساحة، لأكتب ما أريد!
إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.
أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...
_____________________________________
أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿
simo.boualam@gmail.com
2013/09/30
2013/09/28
تعليق على جدار أزرق
- متسرعا أو مهزوزا..المشكل هو أن الكثير من الناس في عالمنا اليوم قاصرون، ليس بأيديهم أي قرار، تجدهم فقط مسيرون، لا مخيرون.. حيث هناك من يتخذ عنهم كل القرارات التي تهمهم وتخص حياتهم اليومية والمصيرية.. بصورة مهزوزة ومتسرعة.. والضيقة النظر الأنانية وفي كثير من الأحيان الطائشة أيضا، فقط ليشبع الحاكم الديكتاتور رغباته النرجسية وهو يتخيل خرائياته كأنها من أفعال البطل السوبرمان الأسطوري الملهم ..
- ياله من عالم الديكتاتورية الحالك والغبي لأن خيوطه تسير في إتجاه معاكس... في انتظار ذلك الجيل الذكي والمشاكس، الذي لن يرضى بغير الحرية كما تهب الرّياحَ فَتُثِيرُ سَحَابا إِلَى بَلد مَيِّت. تصلها قطرات من المطر لتبتّ فيها روحا وحياة وبُشْرى للإنسانية لتجني من الثّمراتِ، وكَذلك يخْرجُ ربك الْمَوْتَى.. فهل ليس لنا في هذه الأوطان إلا الموت والموتى حيث تتطور البكتريات. وإلى الآن ومازالت للأسف آخر الديكتاتوريات تعشعش وتتفرعن في بيئة الظلام تنتج ثقافة الموت والموتى!!
- __________نموذج تعليق "محمد بوعلام عصامي"
2013/09/27
تعليق على اقتباس
تعليق على اقتباس في صفحة الصحفي ومخرج ومنتج الأفلام الوثائقية أسعد طه:
إذا كان القضاء بخير إذاً بريطانيا بخير ومن الممكن إصلاح كل شيء.
مقتبس عن "ونستون تشيرتشل"
**********************************************
اللبنة الأساس
القضاء نواة العدل، العدل أساس الحكم الثابت والنزيه، الحكم النزيه طريق السلام والتقدم والإطمئنان النفسي للشعوب مع بيئتها واحترام قوانينها، وهي القاعدة الأساسية نحو البناء لا الدمار وانهيار العلاقات والروابط بين النظام والأفراد، النظام الذي يبنيه الشعب للشعب، ويتحمل مسؤوليته ذلك الشعب، لن ينتهي أبدا إلا بانتهاء ذلك الشعب!
بخطوات تبني الإنسان والإبداع.. لن تدمر أبدا.
وما القضاء إلا أحد أعمدة هذا البناء المشيد!
فعلا إن القضاء العادل لجوهر الحضارة الإنسانية والتضامن لتقدم مجتمعاتها.
______تعليق محمد بوعلام عصامي
إذا كان القضاء بخير إذاً بريطانيا بخير ومن الممكن إصلاح كل شيء.
مقتبس عن "ونستون تشيرتشل"
**********************************************
اللبنة الأساس
القضاء نواة العدل، العدل أساس الحكم الثابت والنزيه، الحكم النزيه طريق السلام والتقدم والإطمئنان النفسي للشعوب مع بيئتها واحترام قوانينها، وهي القاعدة الأساسية نحو البناء لا الدمار وانهيار العلاقات والروابط بين النظام والأفراد، النظام الذي يبنيه الشعب للشعب، ويتحمل مسؤوليته ذلك الشعب، لن ينتهي أبدا إلا بانتهاء ذلك الشعب!
بخطوات تبني الإنسان والإبداع.. لن تدمر أبدا.
وما القضاء إلا أحد أعمدة هذا البناء المشيد!
فعلا إن القضاء العادل لجوهر الحضارة الإنسانية والتضامن لتقدم مجتمعاتها.
______تعليق محمد بوعلام عصامي
2013/09/09
الوجيز في أخطاء مرسي
كثر الحديث والبطيخ والتطبيخ والعطور في السطور والإفتاء والتأويل عن أيام مرسي الذي لم ترسُ سفينة حكمه في مَرسى النّيل المضطرب إلا شهورا من سنة عجفاء، حيث أفِلت بشارة ثورة الربيع، عندما ظلت دار لقمان على حالها كما كانت في الدكتاتورية دون تغيير، سنابل يابسة من دهر وسنين عجاف، وبقيت البقرات السبع يحلبهن فلول مصاصي الدماء ودار لقمان على حالها.
لم نر أي ثورية راديكالية جذرية تقتلع الفيروزات من ثنايا الجذوع، من القضاء والشرطة، من الجمارك والإدارات الحيوية لتسيير البلاد.. فبقيت راكنة في كل زاوية من الليل و النهار.
لم تكن بقرات مصرالسبع بحاجة إلى أي إيديولوجية بقدر ما كانت بحاجة الى أنبوب أكسجين ليعينها على التقاط أنفاسها من الموت السريري، الذي ألمّ بها من مخلفات عشرات السنين من الدولة العميقة، وتسكع فيروزات التسلط والفساد في كل الشرايين.
ومع احترامي وتقديري للمؤهلات العلمية والتاريخ النظيف للدكتور مرسي، الخالي من كل شبهة أو فساد أو عمل إجرامي سابق.. إلا أنه وبإختصار موجز في الصميم: الدكتور مرسي لم يكن ذلك الرجل المناسب للظرفية الإنتقالية التي تتطلب رجلا محنكا في السياسة، قد خبر كل التجارب والظروف الصعبة، من محاربة الديكتاتورية وإعتقالات ومفاوضات وتسيير وتنظيم وكل ميكانزمات الرجل السياسي المحنك التي تخول له تجاربه العميقة والصعبة أن يقود المرحلة الراهنة للبلاد.
ولهذا فلم يستطع الرجل تمثيل كل مكونات الشعب والذهاب بالثورة الى تحيقيق تغيير حقيقي في دواليب الدولة ومحاكمات الفلول، وإعتقال رموز وتوابع النظام السابق، وإنعاش دواليب الدولة وتنظيفها من الفساد والإفساد..
كل ما شاهدناه من تحركات وخطابات لا تصلح إلا أن تكون في فضائيات الحب والود والكلام المأثور.. بينما الشعب أعطى الغالي والنفيس وضحى بالأرواح والأكباد، ليشهد تغييرا حقيقيا وقطعا مع فلول الفساد والتخريب ويلمس التغيير في حياته اليومية.
فقل ها أنا كفيل بها واعمل وسيرى الشعب عملك، أو اتركها وتبرأ من ذمتها وقل هي ليست بوسعي وما الأمر بيدي، إنهم بها يستولون ويستكبرون. وستكون بأمانة الوطن والشعب بها محسن وأمين.
الرجل كان من الأولى في هذه المرحلة الراهنة، أن يكون على رأس مشروع نهضوي علمي، على وزارة التعليم أو وزارة التكنولوجيا والعلوم مثلا، أوربما قد يكون رئيسا ناجحا عندما تعرف مصر مستقرها في المرسى الديموقراطي للشعوب، عندما يتم ترسيخ مبادئ الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان، وتصل الى درجة إحدى الدول الغربية ديموقراطيا وحقوقيا، وتقديرا للمواطن وللإنسان.
بطريقة اخرى أخطأ أولائك الذين رشحوا الدكتور في الهندسة، المتفوق بدبلومات وشواهد عليا من دولة أجنبية عظمى، ولكن دون خبرة في خفايا وكواليس الأمور، ورصيد سياسي تراكمي يسمح له أن يكون الرجل المناسب والناجح للمرحلة.
فمصر تحتاج لرجل مُصرّ، خبر الأسود والأبيض، النار والهشيم.. فالفضيلة وحدها لا تكفي لبناء الوطن.. الشعب بحاجة أمس لتغيير وقلع جذور الفساد والقطيعة معه، لسيرورة الإنعاش ثم الإصلاح وإنعتاق جذور الوطن، وكبح مصاصي الدماء من النظر الى مصر بقرة حلوب، فهي باتت فعلا عجفاء ومريضة بمرض مزمن إسمه “داء الفرعونية”.
بعيدا عن اللعبة السيساسية أنصحكم جميعا أن تتعلموا من كرة القدم إحترام قوانين اللعبة، كما يحترم المتفوقون فيها الحائزون على كؤوس العالم، قوانين الشطرج على طاولتهم السياسية في اللعبة الديموقراطية.
اللعبة الجماعية كيف تسير متناسقة عندما نحترم جميعا قوانينها بين الأخذ والرد في تنافس دقيق..
والخارج عن قوانين الجماعة داخل الشرط شيطان أخبل..
انتم الخاسرون دوما في كؤوس العالم. فلا تجيدون شيئا غير القمع والكذب والغطرسة والزهو عندما يصفق لكم الأوغاد فتزيدون في غيكم نشوة وإصرارا.
السلام عليكم
simo.boualam@gmail.com
لم نر أي ثورية راديكالية جذرية تقتلع الفيروزات من ثنايا الجذوع، من القضاء والشرطة، من الجمارك والإدارات الحيوية لتسيير البلاد.. فبقيت راكنة في كل زاوية من الليل و النهار.
لم تكن بقرات مصرالسبع بحاجة إلى أي إيديولوجية بقدر ما كانت بحاجة الى أنبوب أكسجين ليعينها على التقاط أنفاسها من الموت السريري، الذي ألمّ بها من مخلفات عشرات السنين من الدولة العميقة، وتسكع فيروزات التسلط والفساد في كل الشرايين.
ومع احترامي وتقديري للمؤهلات العلمية والتاريخ النظيف للدكتور مرسي، الخالي من كل شبهة أو فساد أو عمل إجرامي سابق.. إلا أنه وبإختصار موجز في الصميم: الدكتور مرسي لم يكن ذلك الرجل المناسب للظرفية الإنتقالية التي تتطلب رجلا محنكا في السياسة، قد خبر كل التجارب والظروف الصعبة، من محاربة الديكتاتورية وإعتقالات ومفاوضات وتسيير وتنظيم وكل ميكانزمات الرجل السياسي المحنك التي تخول له تجاربه العميقة والصعبة أن يقود المرحلة الراهنة للبلاد.
ولهذا فلم يستطع الرجل تمثيل كل مكونات الشعب والذهاب بالثورة الى تحيقيق تغيير حقيقي في دواليب الدولة ومحاكمات الفلول، وإعتقال رموز وتوابع النظام السابق، وإنعاش دواليب الدولة وتنظيفها من الفساد والإفساد..
كل ما شاهدناه من تحركات وخطابات لا تصلح إلا أن تكون في فضائيات الحب والود والكلام المأثور.. بينما الشعب أعطى الغالي والنفيس وضحى بالأرواح والأكباد، ليشهد تغييرا حقيقيا وقطعا مع فلول الفساد والتخريب ويلمس التغيير في حياته اليومية.
فقل ها أنا كفيل بها واعمل وسيرى الشعب عملك، أو اتركها وتبرأ من ذمتها وقل هي ليست بوسعي وما الأمر بيدي، إنهم بها يستولون ويستكبرون. وستكون بأمانة الوطن والشعب بها محسن وأمين.
الرجل كان من الأولى في هذه المرحلة الراهنة، أن يكون على رأس مشروع نهضوي علمي، على وزارة التعليم أو وزارة التكنولوجيا والعلوم مثلا، أوربما قد يكون رئيسا ناجحا عندما تعرف مصر مستقرها في المرسى الديموقراطي للشعوب، عندما يتم ترسيخ مبادئ الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان، وتصل الى درجة إحدى الدول الغربية ديموقراطيا وحقوقيا، وتقديرا للمواطن وللإنسان.
بطريقة اخرى أخطأ أولائك الذين رشحوا الدكتور في الهندسة، المتفوق بدبلومات وشواهد عليا من دولة أجنبية عظمى، ولكن دون خبرة في خفايا وكواليس الأمور، ورصيد سياسي تراكمي يسمح له أن يكون الرجل المناسب والناجح للمرحلة.
فمصر تحتاج لرجل مُصرّ، خبر الأسود والأبيض، النار والهشيم.. فالفضيلة وحدها لا تكفي لبناء الوطن.. الشعب بحاجة أمس لتغيير وقلع جذور الفساد والقطيعة معه، لسيرورة الإنعاش ثم الإصلاح وإنعتاق جذور الوطن، وكبح مصاصي الدماء من النظر الى مصر بقرة حلوب، فهي باتت فعلا عجفاء ومريضة بمرض مزمن إسمه “داء الفرعونية”.
بعيدا عن اللعبة السيساسية أنصحكم جميعا أن تتعلموا من كرة القدم إحترام قوانين اللعبة، كما يحترم المتفوقون فيها الحائزون على كؤوس العالم، قوانين الشطرج على طاولتهم السياسية في اللعبة الديموقراطية.
اللعبة الجماعية كيف تسير متناسقة عندما نحترم جميعا قوانينها بين الأخذ والرد في تنافس دقيق..
والخارج عن قوانين الجماعة داخل الشرط شيطان أخبل..
انتم الخاسرون دوما في كؤوس العالم. فلا تجيدون شيئا غير القمع والكذب والغطرسة والزهو عندما يصفق لكم الأوغاد فتزيدون في غيكم نشوة وإصرارا.
السلام عليكم
simo.boualam@gmail.com
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)