_____________________________________________________________ القلم وما يسطرون...
simo.boualam@gmail.com
مساحة، لأكتب ما أريد!
إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا أعيش من أجل الحرية والسلام والحياة الجميلة بذوف رفيع، هنا أكتب ما أريد.
أقاوم البشاعة بقيم الجمال في الحرية والإنسانية.
_____________________________________
هذا المدون كان(Agnostic) "لا أدرياني"، أو ربما ملحد، ولكن الثبات أن أبقى متشبثا بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهضا لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام والعدالة،
يبدو تشارلي تشابلن في هذا المقطع وحيدا معزولا في مجمع أرستقراطي، وقد رفض رجل أرستقراطي تواجد تشارلي البروليتاري في ذلك المجمع، وكان تصرفه حقودا تملؤه العنصرية والتسمم..
ولكن تشارلي البروليتاري لم يتأخر رده على عنصرية الأرستقراطي الوقحة والإقصائية.. فكان رده بطبق من ذهب.. بمبدأ المعاملة بالمثل.
لوحة عن تلك الصورة التي بقيت في ذاكرة الفن المعاصر لأنها تعبر وتتحدث وتؤرخ وتصور وتدافع وتلتفت إلى الإنسان البسيط في موقع ما في معادلة الصراعات الطبقية والأرستقراطية والبورجوازية والاديولوجية.. صراعات الدولار والعملات الفضية والذهبية والسياسية..
بين كل هذا يبقى الإنسان البسيط في الهامش خارج دائرة التقرير والقرار.. لكنه المحور.. فهو جوهر الإنسانية وثقلها ومحركها وعاملها وجنديها وكل شيء إلا الكرسي والبنك والسيولة..
تلك الصورة وهذه اللوحة تعبر عن الجمال والفن الخقيقي.. الجمال والفن الذي سيجمعنا دائما في أرقى التعابير الإنسانية وأعمقها..
يقول مثل معروف "إن عدم وجود المال هو أصل كل الشرور" ولكني أضيف إليه هذه العبارة كتتمة مع بعض التعديل الطفيف:
"إذا ما كان عدم وجود المال هو أصل كل الشرور فإن عدم وجود الحب هو بداية الشر نفسه"
في هذه اللقطة من سينما تشارلي تشابلن يبدو الفقر ظاهرا على محيا تشارلي تشابلن، بينما تحاول امرأة ما استقطابه إلى حبها من خلال المال والدعم.. ولكنه في آخر المطاف يعود إلى حبيبته متفوقا على إغراءات المال رغم الفاقة.. في مشهد سينمائي رغم بساطة الإمكانات استطاع أن يخلق سينما أو يؤرخ لبداية هذا الفن السابع.
هذا المقطع الذي عنونته ب "امتحان الحب الحقيقي" والإنسان بين حاجة المال وحاجة الحب.
رغم أن المال مهم وحاسم في حياة الحضارة البشرية المعاصرة إلا أن المال لا يمكن أن يشتري الحب الحقيقي..
فكما يقول المثل عند الفيلسوف الفرنسي من أصل جزائري:" إذا كنت تضن أنك اشتريت الحب مقابل المال.. فمن الأفضل أن تشتري كلبا منزليا.. وهي الوسيلة الوحيدة التي تستطيع بها شراء خب حقيقي بالمال"
سطر تشارلي تشابلن بصمات سينمائية معبرة جدا بوسائل سينمائية محدودة.. سأحاول إدراج بعض المقاطع الجميلة والمعبرة أو المسلية على مدونتي بين الفينة والأخرى...
في هذا المقطع يظهر تشارلي وهو يسير مع وفد بورجوازي كرجل أعمال مبهر.. وهو ينزل من على سفينة في ميناء يضج بالحركة والعلاقات والمعاملات التجارية.. وكأنه سيوقع صفقة تجارية مهمة.. وبينما يفاوض أو يناقش بأبهة وفخامة أحد البورجوازيين الذي يرافقه يلتقط تشارلي من على الأرض بقايا سيجارة تبغ ليدخنها.. وهو فعل قام به عن غير وعي، كسلوك كادح ومدقع يوضح مدى كدح وفقر وتقشف ومعاناة الإنسان البروليتاري في ذلك الوقت.. وهي صورة نقلها تشارلي في أجمل مشهد فني بليغ.
تشارلي تشابلن سطر بصمات سينمائية معبرة جدا بوسائل سينمائية محدودة.. سأحاول إدراج بعض المقاطع الجميلة والمعبرة أو المسلية على مدونتي بين الفينة والأخرى...
في هذا المقطع يظهر تشارلي وهو يتعرض لعملية سلب من طرف أحد قطاع الطرق بمسدس.. بينما يقوم بطريقة خفيفة وهزلية من سرقة اللص نفسه.. وفي لحظة يتعرف اللص على تشارلي وكأنه كان أحد أبناء الحارة القديمة أو الرفاق القدماء.. لتتحول عملية السلب إلى عملية عناق وتصافح، دون أن يستعيد اللص ما أخذه تشارلي تشابلن من جيبه.
