_____________________________________________________________ القلم وما يسطرون...
simo.boualam@gmail.com
مساحة، لأكتب ما أريد!
إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.
أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...
_____________________________________
أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿
كل مرة تحس بحقارة العبودية والقمع الرجعي الهلكي المتخلف، يحاصر روحك في الأرض أرضك أرضِ أجدادك، فحلق بفكرك وروحك بعيدا عن حقارتهم إلى العلى، كأنك تتطهر من كراهيتهم وكراهتهم وعفن العبودية الذي يسكنهم إلى النخاع.
يا طيرا محلقا في السّما ويا سحابة.. تعلمون أن الكون خلق حرا ليس فيه عبيد، فلماذا هذه السجون تسجن الأحرار وهذه القيود البخيسة تكتم الأنفاس هنا في بلادي وتلفظ أصوات الصفاء والحرية ؟
يقول الكيميائي البريطاني جون دالتون "لا تحزن إن كنت غير مرتبط.. فالعنصر الغير المرتبط في الكيمياء يسمى ب "العنصر النبيل".
وبصيغة أخرى
لا يهم إن كنت مرتبطا أو غير مرتبط، المهم أن تحافظ في المعادلة على خاصية العنصر النبيل كما يسمى في الكمياء العنصر غير المرتبط.. وفي جسمنا البشري تنطبق عليه المعادلات الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية والرياضية المنطقية.. وأخرى نفسية لا تفسر بالمنطق الحساباتي.
من بين كل هذا حافظ دائما على خاصية العنصر النبيل، وفي كل الحالات ستكون أنت المنتصر.
الانطوائية الإيجابية هي من ذلك النوع التي تساعد المرء على تجنب التأثيرات السلبية والتركيز على العوامل الإيجابية في تطوير مهاراته الذاتية والعقلية والمهنية وإدراكاته الفكرية.
أحيانا نحتاج إلى وقت لنقل الرسالة المعنويه كما هي من لغة إلى لغة، نحتاج لبعض الوقت للبحث عن الكلمات وتركيبها.. نحتاج إلى تريث لانتقاء المصطلح المناسب للتعبير عن فكرة أو إحساس أو رأي أو موقف، تماما كالريشة هي اللغة التي يجب أن تترجم صورة في دواخلنا وأعماقنا إلى مشهد تشكيلي..
والكثير من المارجمين المحترفين ما يفشلون في نقس ذلك الوزن الدقيق والهش والمتشابك بالضبط في الجانب الأدبي والشاعري والحسي والعاطفي والفني.
وعندما نفكر بلغة ونريد نقل مشاعرنا من خلال جسر الترجمة يكون ذلك صعبا بعض الشيء.. فما عليك هو إتقان أسرار تلك اللغة الأخرى ليقع التّماس.. ذلك التماس النّاقل لطاقة المشاعر ونقل الصور كما هي دون أن تفقد جماليتها وقيمتها الحسية..
1- وحتى في السنوات الأولى كنت مختلفا عنهم، فهم يلعبون كالقرود بينما كنت أفضل اللعب الإلكترونية والبتاء والمسرح مع الأذكياء وكنت أستمتع وأنا أتفرج عليهم من النافذة بينما أقوم بتحليل شخصياتهم وتصنيفهم وكان أغلبهم من أصناف الأغبياء أو الهمج بينما الأذكياء والمسالمون والمحبون للمرح والحياة كانو عملة ناذرة وكانوا أصدقائي.
وفي المدرسة كان معظمهم يحلم بأن يصبح طبيبا أو صحفيا أومهندسا بينما كنت أحلم فقط بمضاجعة طبيبة ومهندسة وصحفية جميلة وذكية!
2- وحتى معلمتي الجميلة والخلابة كمنظر طبيعي فاتن كشلال في أعماق جبال شاهقة.. كانت تعلم جيدا أني أحبها بذوق رفيع، ولطالما ابتسمت ابتسامة هادئة كانت صداها علرطي كتيارات عميق في بحر هادئ. حيث كانت حصتها هي الفصل الوحيد الذي أجلس فيه في الصف الأول. وكان من أسعد أيامي يوم قالت لي "والله إني أحبك" عندما أجبت عن سؤالها أو علقت على شيء ما تافه في مقرر تافه كي أرضي اهتمامها العاطفي وأداءها العملي.. في حجرة الدرس كانت الأكثر دفئا بالنسبة إلي كدفء المشاعر رغم برودة الشتاء..
وكان ذلك الانجذاب والإعجاب العاطفي المتبادل يجلب لي حسد البشعين أعداء الحب والجمال! من أولئك المفتقدين للحس والذكاء العاطفي، كالقرود التي يشد إنتباهها الموز ولا ترى غير القشور حيث لا تستطيع إدراك الجوهر!
______فصول نوستالجيا بيكاريسكية ______المدون محمد بوعلام عصامي
أنا إنسان سعيد جدا بخيار الوحدة الصائب عندما أكون في مجتمع مغربي متخلف مليء بأمراض العنف والكراهية فيه الحقير والوغد والخبيث يرتع كالطفيليات بلا حسيب ولا رقيب يفسدون مجاري مياه الحياة ويعكرونها كالميكروبات... ولم أندم أبدا على قولي لمزيد من الأوغاد "اغربوا عن وجهي" لأني ندمت عندما لم أقلها لمزيد من الأشخاص ستكتشف في أغلبهم عند نهاية المطاف أنهم مجرد حقراء وأوغاد.
________________________________________ رسالة إحباط تعبر عن خيبتي ومكنوني ورأيي ورؤيتي ونظرتي في مجتمع مغربي فاشل تسوده الكراهية،والعنف،والحقارة والندالة واللصوصية...
المدون محمد بوعلام عصامي Simo Boualam Boubanner the blogger