_____________________________________________________________ القلم وما يسطرون...
simo.boualam@gmail.com
مساحة، لأكتب ما أريد!
إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.
أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...
_____________________________________
أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿
أختار على صفحتي عُصارة العُصارات.. دوّنها من ذهب واكتبها على لوح وانقشها على صخر، على طريق أو فج أو ممر تمر عليه كمدخل أو مخرج تراه عيناك صباح مساء، كالزخرف على مقلتيك، كاللحن على مسامع أذنيك ، كغدير ماء يجري سلسا بين فجاج التلال، لعلها تروي روحك كالعبير، كالنسيم كعطر يتصعّد من ثرى الندى على التراب.. فترسم في روحك تلك الذكريات الجميلة، التي تخلق عن كل ذكرى جميلة مُوصِلات جديدة بين ثنايا عقلك.. وكذلك تفعل دروسُ الحياة وتفعل المحبّة ببني البشر..
المدون: محمد بوعلام عصامي
في المدرسة يعلمونك الدرس ثم يختبرونك، أمامدرسة الحياة فتختبرك ثم تعلمك الدرس
تأملات في قصيدة "انتظرها" لمحمود درويش، على
ذكريات من ذلك الماضي البعيـــد:
كلمات قصيدة لم تأت و"انتظرها"، بالنسبة لي هي عبارات تحكي عن مشاعر وأحاسيس، عندما كنت أُحوّل غرفتي الخاصة إلى تحفة فنية وكأنها كويكب أو مركبة تأخذني وزائرتي إلى عالم خارج هذه المجرة..
كنت أحوّل غرفتي وكأنها لوحة سُريالية من إبداعات ريشة الفنان الهولندي "فينسنت فان غوخ"..
لوحة تشكيلية من توقيع الفنان فينيسيت فانكوخ
وهي تشكيل لغرفته الخاصة
هي لم تعد تزورني منذ ذلك الزمن البعيد جدا، كانت في طلعتها كأنها البدر الطّالعُ بكماله، هي لم تعد، ولكن تلك الذكريات وتلك اللحظات مازالت تزور مُخيلتي وأحلامي في كل ليلة قمراء.. فنغرق في اللبن مسافرين معا إلى دربنا فوق هذه المجرة.. مجرّة اللبّانة. تأملات على أوتار تسرد حكاية قصيدة اسمها "انتظرها" تستحضر ذكريات من ماض سريالي خاص وبعيد.. أخلاق ممارسة الوجود بثقافة الكاماسوترا.
___________________محمد بوعلام عصامي
هــذي القصيــــدة بإلقاءات شاعرية مختلفة لنفس الشِّعر والقافية، لنفس الشاعر وبنفس المشاعر..
هذي القصيدة.. وما أجملها من قصيدة منسجمة مع أوتار العود ودقات قلبــــي..
هذي القصيدة المليئة بمشاعر الحنين تنتظر قوافيها كل المحبّين على "اليوتوب":
ومن هناك من ضفة أخرى، من لون آخر، ولغة أخرى، ولكن بنفس المشاعر الإنسانية ونفس الوصف للأحداث واللحظات. لحظات الانتظار المليئة بالحنين وحديث بالأفكار والوحي والشعور بالذات التي تحتاج إلى التكامل، إلى المحب.. إلى الحب إلى الأنثى. هذي الفكرة بنفس الصورة المركبة من العبارات الشاعرية والعميقة على أنغام أغنية "ريتشارد أشكروفت"، كأنها مستوحات من نفس المغرفة التي روتنا بها أغنية "انتظرها" "Wait for her" للمغني البريطاني "روجر ووترز_ Roger Waters"، المستقاة بدورها من قصيدة "انتظرها" ل"محمود درويش.
ونعرج على الموسيقى في هذه الأغنية لريتشارد أشكروفت، التي ألهمت الأذواق الرفيعة بعنوان "أغنية من أجل المحبين".. على نفس المنوال وتباطؤ الدقائق المعدودة وكأنها أمام إله الحب تسرد حكايتها بسريالية، ولكن هذه المرة عند ريتشارد بذوق مختلف، انجليزي، قريب من الهيبيزم.. أو ذات لمحة بوهيمية خاصة، تميّز بها ريتشارد أشكروفت في موسيقاه التعبيرية صوتا وصورة.. كما تميز بها محمود درويش في الشعر.
ذهبت البارحة إلى ضيعة عائلية، أمشي على جانب الحقول حيث الخضرة تعمّ المكان في فصل الربيع، وإذ أنا أسير وجدت حفر قد حفرها أحدهم خفية وسط الحقل، حفرة عميقة تزيد عن متر ونصف، سألت ماهذا العُجاب وسط الحقل؟ والكلّّ لم يدر ما هذا العجاب..!!
تركتهم وعدت للحفرة العميقة وأخرجت قضيبي وتبوّلت فيها، وكأني أتبول على الساقطين وكل الأشرار والفاشلين الذين ليس لهم صنيع إلاّ أن يحفروا الحفر وفخاخ الحقد والضغينة والألغام ضد الآخرين.. تبوّلت وأنا أنتشي كما كنت أفعل أيّام الطفولة، وأنا أرفع الشعار عاليا حتى ارتوى خيالي وارتوت الحفرة.. وانتشيت كثيرا، وأنا أقول في نفسي تبّا للأشرار وكلّ من يحفر الحفر في صناعة الحقد في عقليات الثعابين والأشرار.. أسدلت ستار المسرحية، ومشيت على جانب الحقل أغني أنشودة الحرية بين البلابل والطيور، وسافرت بذاكرتي إلى الماضي إلى طفولتي الجميلة، حيث ذكريات السّنافر بين شرشبيل الشرير وإرادة الحياة، في إنهاء عنف وحقد الأشرار، ونشر محبة الخير والصّفاء.. وأنا أتذكر قولة الجدّات العتيدة من أيام الصّبا والصّفا: منْ حفرَ حُفرةً لأخيه يسقط فيها.. هكذا أيضا حدّثتني همسات الرّاكيا ونسيمُ الربيع... قبل أن أسدُل السّتار على رواية "الحفرة والبلبل السعيد" في مُقلة الشقيّ العتيد من ابتسامات الطفولة وأيام العيد..
فليحفروا وليحفروا سنطمر كلّ الحفر.. وإن شئنا زدنا وتبولنا على شرورها منتشين.. لأن الأغبياء لا تنتج غير الهمجية، والهمجية أحقر ما في الوجود، بالعقل بالقلب بالمحبة بالإرادة بالإصرار تطمر كل الحفر والفخاخ وما تتأبطه ألغامها من شرور، لأن الشرور حالة مرضية، لا مستقبل بعيد لها عبر الزمن اللامتناهي، الذي لن يصح في مكينته التجريبية إلا الصحيح ولن يبقى في قوانينه غير الصفاء، كذلك هي الحكاية في قرية السنافر، أما شرشبيل ومن معه في صناعة القيود والسّلب والاستلاب وما يحيكون إنما هو صيد في المياه العكرة.. ولكنهم لا يتعلمون!
هكذا أيضا حدّثتني همسات الرّاكيا ونسيمُ الربيع وعطر النعناع على حافة الوادي، ينسدل إلى الروح كعطر الكولونيا في شهر أبريل، حيث أزهرت كل الورود زاهية بألوانها المخملية والفاقعة تسر الناظرين وتتسرب كالياه العذبة إلى روحك كلها بهجة وسرور... وأنتم يا معشر الهمج، لاتصنعون إلا الضجيج، ابقوا في صنيع الحفر وحُفركم، فقد تجاوزكم الزمن وقطار العصور، ابقو في عقلياتكم ساقطين، واحفروا يا أولاد القحبة ما تشاؤون من الحفر مثنى وعُشر... فلن تجدوا غير قضبيَ هذا ينتشي تبوّلا على رؤوسكم الشرشبيلية الحمقاء.. رؤوسُ النّهب والهمَج والعُنف والكراهية والحَسد، مليئة بالبغضاء هي قلوبكم، والسرقة والاحتيال والكذب والزور والإرهاب منوالكم.. رؤوس صناعة ثقافة السلاسل والكراهية والإحباط في ثقافة العبيد والاستعباد.. سأعيش محلقا كالصقر فوق القمة الشماء، فتبّـــا للأعداء وتبّا للأشرار وتبّا لكلّ الهمج..
صرخنا بملء أفواهنا صرخةَ الحرّية، لكي لا تقول أجيالُ الغد، باعنا الأباء بثمن بخس للنخاسة وأسواق العبودية!
وإن ثمن الحرية لباهض جدا، لأن الحرية تأتي مقابل ثمن، على الأقل بالنسبة لأولئك الذين يؤمنون بها ولهم استعداد لدفع هذا الثمن.. ربّما على الأقل التحرر من العبودية الفكرية والاستلاب ستكون مكافأتهم العُظمى التي لا تقدّر بثمن.
وصرخنا وسنصرخ بلواء الإنسانية والعدالة والحرية، باسم أمّنا الأرض، لكي لا تقول أجيال الغد أن آباءنا باعونا للقراصنة الذين سرقونا وتركنا في فوهة الذل. صرخنا لكي لا تقول أجيال الغد باعنا آباؤنا عبيدا بلا ثمن، لسُفن التُجار بالبشر، وتركونا في حفرة عميقة.. حفرة بلا قرار.. صرخنا على الأقل كي نترك قبسا من شعلة الحرية ينير طريقا إلى الغد.. صرخنا لأننا ندرك أن طريق الحرية طريقه ليس كطريق تجارة الحرير من الماضي البعيد، ولا كطريق تجارة الذهب ولا بطريق تجارة العبيد.. إن طريق الحرية هو طريق الإنسان. نصرخ وننادي ونحاول.. وسنبقى على هذا الدرب إلى أن نرحل وحلمنا أن تصبح أجيال الغد على وطن.. وطن حر يحترمها وطن حر يضمها، وطن حر يقدّرها، وطن حرّ هو بيتها، وطن حرّ يدافع عنها، وطن حر لا يكفر بإنسانيتها في حفرة تحت التراب...
مشكلة الكثير من البشر، أنهم يرون كومة الحطب التي تمر أمامهم، ولا يرون العجوز التي تحملها، يرون الحذاء ذي العلامة الرفيعة ولا يرون ماسح الأحذية، يرون مناجم الأرض من الذهب والفضة والفوسفاط ولا يرون سكانها من أحياء الهوامش والصفيح، يرون الحقول الشاسعة ولايرون الفلاح الصغير..
مشكلة منظومات مكينات الجشع والنهم والنهب، أنهم يرون كل شيء إلا الإنسان..
الشّاي العتيق والكونياك وعطر الكولونيا وتأملات إنسان على مداد السطور في مكافحة بني همجون
Anti vandalism anti Hamage
أيها الشاي العتيق، السالكُ طريق الحرير
حدثني عن الحكمة وعن طريق الخلاص إلى الحرية حيث الذات..
ودعني أنتشي مع مرور النسيم في سكون هذه اللحظات الممتزجة بعطر الكولونيا... وحيث بتقطر المداد على هذه الصفحات كما يتقطر الكونياك والراكيا من البراميل الخشبية...
أحتسي نخبي ثم أردّد، كم ملهم أنت كم رائع أنت أيها الشاي، وكأنك قبسٌ إلى يومنا هذا من طريق الحرير العتيق..
يا رفيق المساء في حديث الروح وسكونها...
هـأنذا أرفع نخبي إلى روحي وكأني اجتزت طريق الحرير... وأقول رائع أنت !
دعونا نحتفي ونحتسي نخب الحرية من الكونياك أو الراكيا أو على كؤوس من الشاي المنعنع أو المشبشب.. ودعونا نحتفي ونتقيأ تَقْيِئَةً ما تجرعناه من عبودية ثقافية وما أصابنا من مكروه في كفاحنا وتنويرنا ضد عتمات بني همجون في صناعتهم صناعة عقليات الكاريانيزم والبداوة من إنتاجات بني ضَبعون بين إجرام تكديس البشر في السجون وهدم المدارس والعلوم لضمان سيرورة القطيع بين جلبانة والربيع.
حنين من الماضي إلى تحايا العيد بين الأحبة والأصدقاء والمخلصين للحرية والإنسانية
Happy Valentine's Day 2018
One Day You Laugh, One Day You Cry.. and life goes on..
عيـــد سعيـــد، إلـــى كل الذين عندهم استعداد ليشاركون أحاسيس المحبة والسعادة والاحتفاء بالأعياد كلها...
وتلكمُ الأعيادُ كلُّها، ما نرجو منها إلاّ أن تخلق ابتساماتٍ على مُحيّا الأطفال والأمهات وملامح الجدّات والشيوخ، فترسم عليها بريقا من السرور وكأنها نثرات من ذهب امتزجت بالفضة...
تلكم الأعياد كلها.. أعياد السرور والأطفال والأمهات..
كل عام وأنتم بألف خير.. مهما اختلفت الألوان والمعتقدات..
تلكم أعياد نحب فيها السرور وإشاعة المحبة والسلام...
تلكم الأعياد.. أعيادنا كلُّها.. بمناسبة عيد الحب وباسم كل أعياد المحبّة التي خُلقت لتخلق الابتسامات والسّلام وتلكمُ الغاية العظمى، فباسم الكلمات الجميلة والألحان التي تتماوج مع الفصول الصيفية والخريفية في مدن الضباب أوالنخيل أو الثلج، تلكم الألحان التي يبقى وقعها على النفس الذواقة برنين واحد، ترنّ في الأذن كذوق الرّحيق على اللّسان، وكنخب "الراكيا" الدافئة المحلاّة بشهد النّحل، على وقع المطر وهبوب الريح.. وأنت تنظر للعالم كنظرة حنظلة من خلف المشاهد.. وتمسح الندى عن زجاج النافذة حيث المدفئة أحيانا وأحيانا على قراعة الطريق حيث الصقيع.. وكأنك شاهد على سلاسل وأغلال وقيود العصر من منظور إنسان بسيط..
فتلخلد إلى نفسك وإلى ألحان المحبة كدفء المدفئة الذي يُذيب الأحقاد كما يذيب دفء الشمس الجليد، محبة الحرية والإنسانية والعدالة التي تكسِر القيود وتُبطل مفعول صناعة الحقد و السموم.
يومٌ تبتسم ويوم تبكي.. وبينهما تستمر الحياة بين فصول الخريف والربيع والشتاء والصيف تحت قانون الزمن.. ذلك القانون الزمكاني الذي لا يخرقه بشر ويُطبّق على الجميع على هذا الكُويكب على درب التبّانة..
يصادفني هذا اللحن مسافرا عبر الزمن في أغنية قديمة، تحمل إلي ألحانا سرمدية ترنّ في أذني، وكأنّها تسافر عبر الزمن إلى تلك الليالي والشموع.. فتتجاوز بك وبنفسك الإنسانية عالما وكأنها الضّوء محلّقا بين المجرات والنجوم..
كلّ عام وأنتم بخير يا أحرار العالم، كيفما كانت ألوانكم وأجناسكم ولغاتكم.. كل عام وأنتم صامدون شامخون متحررون من الخوف والقمع والهمجانية، كل عام وانتم بخير بين هذه المشاهد والصوّر والفبركات والخيوط الصغيرة والطويلة والمُحبكة التي تمر على مسمعي وإدراكي وضوح الشمس.
حاول جوما أن تبتسم لروح المحبة.. في كل عيد ومحفل، ولا تنسى أن تبتسم من عمق الإخلاص والوفاء والصفاء، فلربما قد يكون الكأس الأخير، لأن ابتسامة المحبة والسرور تبقى خالدة في الوجود وتصنع السكينة ولو بين ضجيج الهمج والمُعربدين والحاقدين والمتاجرين بالبشر ومن يتشبثون بقانون العبيد..
محمد بوعلام عصامي
مدون إنساني عصامي
وهذا لحن قديم رَنّ على أُذني كالنّسيم العليل يأخذني إلى أيام الحنين..
من كلمات وأداء خوليو اغليسياس مع الترجمة التي تنقل المعنى والمشاعر في هذا الفيديو:
تقول العبارة في المقطع الموسيقي : "وهذه القيثارة بين اليدين.. أجرّ أوتارها من أجل إخواني (المضطهدين)... فألهمتني كي أجرّ بدوري مدادا من قلمي المتواضع، وأدون سطورا عنها، قبل أن أضمّها كمقالة ومساهمة تطوعيّة إلى ويكيبيديا تحت عنوان: الدّرب EL CAMINO
"الدرب" أو"المشوار" أو "الطريق"، عنوانها الأصلي "EL CAMINO"، هي أغنية غجرية شهيرة من صنف "الفلامينكو" باللهجة "الإسبانية الأندلسية" من أداء فرقة "ملوك الغجر"، خرجت الى العالم الفني سنة 1989 ضمن ألبوم فسيفساء (موزاييك)، وقد حازت ضمن هذا الألبوم على الشهادة الذهبية من قبل "رابطة صناعة التسجيلات الأمريكية".
الأغنية مع ترجمة كلماتها على إحدى قنوات اليوتوب
| الاسم = الدرب EL CAMINO
| الغلاف = ألبوم فسيفساء لملوك الغجر.jpg
| الفنان = جبسي كينغ/ ملوك الغجر
| الألبوم = موزاييك (ألبوم) "ألبوم فسيفساء"الذي جاءت ضمنه أغنية EL CAMINO
| الإصدار = 1989
| النوع = فلامنكو
| اللغة = أندلسية إسبانية
| المدة = 5:03
| المنتج = تسجيلات كولومبيا
________________________________________________________________________ إلكامينو على درب البوهيمية على درب روح الغجر
الأغنية في سهرة فنية بالولايات المتحدة لمجموعة الجيبسي كينغ
'''إلكامينو''' هي الأغنية الأكثر
شهرة ضمن ألبوم موزاييك، حيث تستحضر ألحانها روح الغجر وذلك الإنسانالبوهيميالسائح على وجه الأرض،
كلماتها العميقة والمتناسقة ، المنسجمة قلبا وقالبا، تستشعر من خلالها صدق
وعمق المشاعر لهؤلاء الملوك الغجر، وأنهم نجحوا في إيصال الرسالة الإنسانية بحس
عاطفي وجمالي.
أغنية كان لها
صداها عندما وضعوا فيها جمال الحس الغجري المرهف، فنجحوا بإيصال والتعبير عن
ذلك الحزن المتشعب في دواخلهم البوهيمية بكل ما تحمل المعاني منرقة وأحساسيس.
ألحان وكلمات منذ
خروجها الى العالم الفني ألهمت الكثيرين، وتغنى بها الكثيرون على اختلاف مشاربهم،
مهاجرون أو مهجَّريين، أو غُرباء في أوطانهم يعيشون.. كلهم يجمعهم نفس الإحساس
تحت عنوان "إلكامينو".
وكأنّ واقع الحال
يقول على إيقاعاتها، كلنا غجريون في هذه الحياة أو محطة منها ، لا نركن لشيء
واحد، نحب التعدد، نحب السفر والغوص في المجهول، ونستمر..
نحن أيضا باحثون
عن الدرب.. تماما مثلما تفعلون أيها الملوك الغجر.
وأنت
في طريقك للبحث عن دربك في الحيـــاة "إلكامينو".. لا تنســـــى أبدا أن تعيـــــــش♥
مقاطع من الأغنية
أجدني أمشي وحيــــــدا وأنا أبحث في الطرقات ..عن الدرب ولأنني متشرد في أرضي.. العــــــالم أجدني أمشي وحيــــــدا وأنا أبحث في الطرقات عن الدرب