الكثيرون متخاصمون معك، لأنهم يريدونك أن تنتمي إليهم، أو تلحق بخلفيتهم كالعلقة، وأنت لا تريد إلاّ الإنتماء لنفسك، وترى في ذلك نوعا من الحريّة الشخصية، بل ومن حريّة الإختيار.
فتقول أنّ قلبي يتقبّل جميع الأشكال بكلّ ألوانها ومنعرجاتها.. فيريد كلُّ واحد منهم أن يركُنك إلى المنعرج أو تسيرَ خلفَه!
بئس العقلية هي أن تكون "معي أوضدي"..
لا والله أبدا لا أنتمي، ولن أنتمي، وسأظلّ في عقلي وفكري رحبا كأفق السّماء. لا أحب الأركان الضيّقة... إنتمائي للحق (وهو نسبي)، وللحرية وللإنسان.
__________________________ محمد بوعلام عصامي