تأملات في قصيدة "انتظرها" لمحمود درويش، على
ذكريات من ذلك الماضي البعيـــد:
كلمات قصيدة لم تأت و"انتظرها"، بالنسبة لي هي عبارات تحكي عن مشاعر وأحاسيس، عندما كنت أُحوّل غرفتي الخاصة إلى تحفة فنية وكأنها كويكب أو مركبة تأخذني وزائرتي إلى عالم خارج هذه المجرة..
كنت أحوّل غرفتي وكأنها لوحة سُريالية من إبداعات ريشة الفنان الهولندي "فينسنت فان غوخ"..
لوحة تشكيلية من توقيع الفنان فينيسيت فانكوخ وهي تشكيل لغرفته الخاصة |
هي لم تعد تزورني منذ ذلك الزمن البعيد جدا، كانت في طلعتها كأنها البدر الطّالعُ بكماله، هي لم تعد، ولكن تلك الذكريات وتلك اللحظات مازالت تزور مُخيلتي وأحلامي في كل ليلة قمراء.. فنغرق في اللبن مسافرين معا إلى دربنا فوق هذه المجرة.. مجرّة اللبّانة.
تأملات على أوتار تسرد حكاية قصيدة اسمها "انتظرها" تستحضر ذكريات من ماض سريالي خاص وبعيد.. أخلاق ممارسة الوجود بثقافة الكاماسوترا.
هــذي القصيــــدة بإلقاءات شاعرية مختلفة لنفس الشِّعر والقافية، لنفس الشاعر وبنفس المشاعر..
هذي القصيدة.. وما أجملها من قصيدة منسجمة مع أوتار العود ودقات قلبــــي..
- هذي القصيدة المليئة بمشاعر الحنين تنتظر قوافيها كل المحبّين على "اليوتوب":
https://youtu.be/mpN_OAMXi58
ومن هناك من ضفة أخرى، من لون آخر، ولغة أخرى، ولكن بنفس المشاعر الإنسانية ونفس الوصف للأحداث واللحظات. لحظات الانتظار المليئة بالحنين وحديث بالأفكار والوحي والشعور بالذات التي تحتاج إلى التكامل، إلى المحب.. إلى الحب إلى الأنثى.
هذي الفكرة بنفس الصورة المركبة من العبارات الشاعرية والعميقة على أنغام أغنية "ريتشارد أشكروفت"، كأنها مستوحات من نفس المغرفة التي روتنا بها أغنية "انتظرها" "Wait for her" للمغني البريطاني "روجر ووترز_ Roger Waters"، المستقاة بدورها من قصيدة "انتظرها" ل"محمود درويش.
________________________
هذي الفكرة بنفس الصورة المركبة من العبارات الشاعرية والعميقة على أنغام أغنية "ريتشارد أشكروفت"، كأنها مستوحات من نفس المغرفة التي روتنا بها أغنية "انتظرها" "Wait for her" للمغني البريطاني "روجر ووترز_ Roger Waters"، المستقاة بدورها من قصيدة "انتظرها" ل"محمود درويش.
ونعرج على الموسيقى في هذه الأغنية لريتشارد أشكروفت، التي ألهمت الأذواق الرفيعة بعنوان "أغنية من أجل المحبين".. على نفس المنوال وتباطؤ الدقائق المعدودة وكأنها أمام إله الحب تسرد حكايتها بسريالية، ولكن هذه المرة عند ريتشارد بذوق مختلف، انجليزي، قريب من الهيبيزم.. أو ذات لمحة بوهيمية خاصة، تميّز بها ريتشارد أشكروفت في موسيقاه التعبيرية صوتا وصورة.. كما تميز بها محمود درويش في الشعر.
A Song for the Lovers