_____________________________________________________________ القلم وما يسطرون...
simo.boualam@gmail.com
مساحة، لأكتب ما أريد!
إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.
أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...
_____________________________________
أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿
الكثيرون متخاصمون معك، لأنهم يريدونك أن تنتمي إليهم، أو تلحق بخلفيتهم كالعلقة، وأنت لا تريد إلاّ الإنتماء لنفسك، وترى في ذلك نوعا من الحريّة الشخصية، بل ومن حريّة الإختيار. فتقول أنّ قلبي يتقبّل جميع الأشكال بكلّ ألوانها ومنعرجاتها.. فيريد كلُّ واحد منهم أن يركُنك إلى المنعرج أو تسيرَ خلفَه! بئس العقلية هي أن تكون "معي أوضدي".. لا والله أبدا لا أنتمي، ولن أنتمي، وسأظلّ في عقلي وفكري رحبا كأفق السّماء. لا أحب الأركان الضيّقة... إنتمائي للحق (وهو نسبي)، وللحرية وللإنسان. __________________________ محمد بوعلام عصامي
للأسف الشديد 75% من هذا العالم يعيش تحت قانون القويّ يأكل الضّعيف، و25% تعيش بكرامة تحت قانون الأصلح. انتزعوا كرامتكم في دياركم ولا تهاجروا ي البحث عنها في المجهول، كرامتكم الطبيعية في دياركم الأصلية. وما لكم، لكم في مواقعكم، وما ليس لكم، ليس لكم.. الموقف والكلمة والمبدأ والإيمان الراسخ بقيم العدالة الكونية المثلى، لهو المِشعل الذي لن ينطفيء مهما ازداد الشرخ اتساعا، لأن العدالة ليست كالديكتاتورية، والنّور ليس كالظّلام. ولن تعيش إنسانيتك الكاملة إلا تحت مبدأ وقيم العدالة والمساواة بحذافرها، وما غير ذلك شرخ مُظلم وأسود، وصراخ وضجيج، وتخبط العميان الى قاع الهاوية!
هاهي نفس المشاعر وكما هي، وكما كانت دوما في
صيغتها الأولى
حيث الأصل بين ثنايا الجذوع وعلى شرايين الهوى
بدون أن ننطق، فهي مكتوبة في خريطتنا الجينية
بعضها عدواني وبعضها حضاري!!
تعبّر عنّا قبل أن نتكلم، وقبل أن ننطق
هي المسار وهي القدر
إنها الجينات التي تبنينا وتسير بنا تحت الشمس أو
على الثلج
فوق السهل أو بين فجاج الجبل
هي تسير وتسير وفقط، دون توقف..
وكذلك أنا أكتب..
فلتصبحين على مطر، حيث كانوا يستسقون البارحة
والسقاية في كنف اليتيم لا تعني أيّ مذهب أو
مدشَر!
لأنها تصبُّ في مجاريهم التي حفروها لأنفسهم
بأياديهم السوداء والحمراء الملطخة دون ان يتركوا بصمات مباشر على الدماء.
دون أن تجد بينها صفاءا طاهرا كثوب أبيض
كالحليب أو كالثلج..
لا لن تجد بينهم إلا وحوشا في صورة بشر
ذلك الوحش الذي يسكنهم.. ويتحركون طبقا لغريزته
غريزة وحشية أنانية متعسفة
يُدركون ذلك ويفرضون أمر الواقع
الواقع المرير! لأنهم مجرد وحوش من قوى الشر تريد أن تصور نفسها من قوى الخير.. سيكوباتيون يكذبون ويصدقون كذبهم.. ولكن لا نصدقهم.. الحثالى تهرول وراءهم يتسابقون نحو طقوس الولاء.. ككلاب تتقوى في بيوت أصحابها شرسين يفرضون على المنبوذين والمجرورين بلا محلّ في الوجود الطاعة العمياء، في قانون الظلام.. كذلك يصنعون عالمهم في حفرةٍ تحت الشمس.. كل صنيعهم حفرةٌ، الخارج منها مولود لا يلبسه ظلامهم، وداخلها موؤد.. لن يسأل عنه أحد.