simo.boualam@gmail.com

مساحة، لأكتب ما أريد!

إنسان كوسموبوليتي، مدون مغربي حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية كالصقر، وبسلام كالحمام، أحب أن أحيا حياة بسيطة ومتواضعة، جميلة بذوق رفيع. وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.

أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...

_____________________________________

أفكاري متنورة، نسبية، ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير، تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿

simo.boualam@gmail.com

2022/01/27

قبل أن تنتقد الآخرين.. انظر إلى تعاليق وصور هاتين التدوينتين


ما بين السطور النقد الذاتي
أسهل شيء هو أن انتقاد الآخرين فقط من أجل النقد، وأصعب شيء هو الفعل الإيجابي المحرك،.. ولهذا قبل أن تشرع في انتقاد الآخرين فقط من أجل ممارسة النقد، تمهل قليلا واعلم أنك سلبي وعدمي بشكل قد يكون منفرا ومقززا للآخرين، توقف كثيرا عند نفسك واقرأ ما في نفسك  من سطور لتفهم نفسك أوّلا، وتوقف قليلا عندها لتقرأ ما لم تقرأه عن نفسك من قبل، وذلك في موقف وزاوية نقدية، وذلك حتى تطور نفسك وسلوكك ونظرتك للعالم والأشياء ولتكون عادلا في نقدك  مع نفسك أولا قبل أن تسقط في سلبية الانتقاد مع الآخرين.. 



ملاحظة جانبية:
مارس النقد لا الانتقاد 
كن ناقدا لا منتقدا

الفرق بين "النقد" و"الانتقاد" يكمن في "النية والأسلوب والهدف.
 
 
1.  "النقد":
 
  - هو تقييم موضوعي للأفكار أو الأفعال بهدف التحسين.
 
  - يكون بنّاءً، أي يوضح السلبيات مع اقتراحات للتصحيح أو التطوير.
 
  - مثال: "الفكرة جيدة لكن يمكن تعزيزها بإضافة المزيد من الأدلة."
 
 
2.  الانتقاد:
  - غالبًا ما يكون تعبيرًا عن الرأي السلبي تجاه شخص أو شيء دون تقديم حلول.
 
  - قد يكون هدّامًا أو مجرد شكوى، أحيانًا يحمل أحكامًا شخصية.
 
  - مثال: "هذه الفكرة سيئة جدًا، لم تفكر جيدًا."
 
باختصار، النقد يهدف للبناء والتطوير وإصلاح بعض النقاط او تحسينها، والانتقاد قد يكون هدامًا أو سلبيًا فقط وهو ممارسة النقد فقط من أجل النقد.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..

;