simo.boualam@gmail.com

مساحة، لأكتب ما أريد!

إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.

أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...

_____________________________________

أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿

simo.boualam@gmail.com

2012/03/18

"أنـــــــــــا من هذه المدينة"، رائعة توفيق زياد. / - أداء : سلام أبو آمنة


الحي المحمدي

من هذه المدينة



أغنية أنا من هذه المدينة تحمل نوستالجيا زمكانية تخاطب الحنين وحب الأمكنة.
كل مدينة سلام مدينة احترام وتقدير القيم الإنسانية هي مدن خير.. هي مدن البركات.. حيث ينتشر الحمام بسلام، وباطمئنان يمشي على الأرصفة، وتمشي النساء بهدوء الأميرات ويجري الأطفال مبتهجين كروح الملائكة..
تلك هي مدن السلام ومدن الإنسان حيث تزيح قوى الخير قوى الشر وتنتشر قيم العدالة والسلام وتسود الحضارة..

كل قرية كل مدينة ينعدم فيها الخوف والبشاعة، كل مدينة وقرية تطل على وجه الشمس كل صباح وتمسي كل مساء نظيفة هادئة تلك هي المدينة.. وأنا أهوى أن أكون منها وهي مني.. مدن العدالة والحضارة بقيم اجتماعية في خدمة المجتمع.

كل مدينة وكل قرية يحيا فيها الإنسان والعصافير والحمام محلقا أو ماشيا بسلام يجاور خطى الإنسان على الأرصفة هي مدن  تنعدم فيها نظرات الحقد والكراهية وكل عدوانية.. كل مدينة تمشي فيها نساؤها أميرات  باطمئنان وهدوء كأنهن في منازلهن ويجري فيها الأطفال مبتهجين كنور الملائكة.. فتلك هي مقاييس مدن الحضارة ومدن السلام..
تلكم هي مدينة الإنسان.. ذلك الإنسان الذي يرقى بصنيع عقله ومشاعره وقيم العدالة والقانون والاحترام.
أنا قلبي من تلك المدن والقرى.. مدن  السلام هي المدن التي تحبها روحي ويعشقها قلبي..
أنا من تلك المدينة..
    محمد بوعلام عصامي





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..

;