هذه القنوات العربية التي لا تنقل إلا الأخبار السيئة أو أخبار تمجيد وتأليه عنتريات الديكتاتور الأحمق في جزر الوقواق المعتمة، وما وراءه من حشود النهب والفُتات تتراقص مهرولة في طقوس التخلف والعبيد كالهزّاز بلا معنى، حشودها كالجراد الأسود يأتون على الأخضر واليابس، هذا المشهد البئيس المرضي الذي يؤذي الروح وصفاءها هو مشهد يومي من قنوات العتمة حيث تغيب حرية الصحافة والإعلام المهني، لا تستحق إلا أن تهرب بعيدا بأذنيك وبصرك عنها لاجئا إلى براري ناشيونال جيوغرافي، وأنت تتوجس من أن يفبركوا زئير الأسد واللبوءة أيضا، وهما يصيحان كجموع الدجاج بلغة العبودية المشؤومة: عاش الديكتاتور عاش الديكتاتور الذي منحنا الأمن والاستقرار (الكاذب) رغم القمع والعنف والخوف والترهيب والأسر والعتمات والجوع والتفقير في ربوع غابته أو زريبته السعيد فيها (حسب مقولة العياشة) !!!!!
______المدون محمد بوعلام عصامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..