الزمن يا زمن أتسكن في ذواتنا أم نحن الساكنون فيك؟ أنسبي أنت أم مطلقٌ إلى أبد الآبدين؟
أواحد أنت أم متعدد (زمن أو أزمان) ؟
أمستمرٌ أنت أم إلى حين؟
التأمل في كُنهك وجوهرك ووجودك أمر يخرجني من التأمل إلى التدقيق..
تدقيق اللغة والمفاهيم.. حسابٌ أنت وفيزياء ورياضيات وأدب وفكر وكلّ شيء..
ننتهي ولا تنتهي.. نحن المحدود وأنت اللامحدود
أتقهرنا بالصمت المحايد ونحن ميّالون ناطقون ومتناسلون وراءك وارثون لرصيد المعارف والتجارب..
فمن تكون أنت الذي لا يلتفت ولا يريد أن يعود!
إلى أين أنت مسافر في هذا الوجود؟ أأنت فوق الوجود أم ضمن الوجود.. أأنت مَوجودٌ قبل الوجود أم رهين بالوجود؟
أسيأتي فينا يوم نعرف كنهك وجوهرك ونحل عمق أسرارك ونخرج من نطاقك كخروج كالأحرار من السجون.. أسيأتي يوم نعدل في سرعتك بين التبطيء والتسريع والتوقف.. أم مجرد تحكم في نطاقنا ودواتنا وأنفسنا عند اسقلالنا من عامل الزمن.. بين الزمن العام والزمن الخاص، فكلٌّ في زمانه يسبحون!
_________ المدوّن محمد بوعلام عصامي
#نثريات #تأملات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..