نشرت هذا التعليق في الصورة أعلاه وردِّي البسيط على مدونتي هاته، بعد أن سطرته إحدى المتابعات على مدونة فيديوهاتي على تطبيق التيكتوك، ولأنها تطرقت إلى أهمية جودة المحتوى وجوهر الإنتاج.. خصوصا أنه مازال رديئا في العديد من المناطق ومنها المغرب للأسف الشديد، التي لا أرضى بمستوى المحتوى الذي تقدمه مواقع التواصل الاجتماعي ولا الصحافة ولا الإعلام ولا الفن ولا الإنتاج للفكري.. فهو أصبح رديئا بل وسخيفا في كتير من الأحيان..
وأعزو ذلك إلى انعدام الحرية وحرية التعبير وتسييس كبير ومتوحش في الفن والصحافة والإعلان ودور النشر الخ..
فكانت النتيجة منتوج رديء وسخيف إلى أبعد الحدود.
ولذلك أنجزت لتعليقها وردي عليه تدوينة بصرية على الفيديو أدناه كما أنجزت للتعليق هذه التدوينة الكتابية..
وفي انتظار أن تسطع شمس الحرية على العتمة التي تُنكِّس أعلامنا الحرة.. تقبلو مني هذه التحيات ومعها شعاري الأبدي:
الحرية ومقاومة البشاعة بقيم الجمال
وها نحن نعيش ونسير ولا نؤمن إلا بالعقل الحر
أما إنتاجات العبيد فمصيرها القمامة.
والماضي والمستقبل وتسارع تطور هذا العالم الصغير هي خير حكم والفصل الفاصل بين الكذب والبهتان والصحيح..
فلا يصح إلا الصحيح..
وتلك روح الأنوار التي تشبعنا بها وسنموت ونحيا عليها وعلى الشفافية أما العتمات فلِمصاصي الدماء.. أولائك نعلمهم جيدا ومن يكونون..
كالبجع يلتهمون الثروات ويهضمون الحقوق .. يحبون المياه العكرة كالضفادع
لذلك لا نتعايش معهم لأننا لا ننغمس في قذاراتهم..
نعاني ولكننا نحن أفضل ما أنجب الوطن.
نحن الأحرار مناهضو الديكتاتورية بالفن بالقلم بالرواية بالإبداع بالجمال بالصمود.. بالأمل.
المدون محمد بوعلام عصامي
_______________________________________
الفيديو المُعلّّق عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..