كل مرة تحس بحقارة العبودية والقمع الرجعي الهلكي المتخلف، يحاصر روحك في الأرض أرضك أرضِ أجدادك، فحلق بفكرك وروحك بعيدا عن حقارتهم إلى العلى، كأنك تتطهر من كراهيتهم وكراهتهم وعفن العبودية الذي يسكنهم إلى النخاع.
يا طيرا محلقا في السّما ويا سحابة.. تعلمون أن الكون خلق حرا ليس فيه عبيد، فلماذا هذه السجون تسجن الأحرار وهذه القيود البخيسة تكتم الأنفاس هنا في بلادي وتلفظ أصوات الصفاء والحرية ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..