أحيانا نحتاج إلى وقت لنقل الرسالة المعنويه كما هي من لغة إلى لغة، نحتاج لبعض الوقت للبحث عن الكلمات وتركيبها.. نحتاج إلى تريث لانتقاء المصطلح المناسب للتعبير عن فكرة أو إحساس أو رأي أو موقف، تماما كالريشة هي اللغة التي يجب أن تترجم صورة في دواخلنا وأعماقنا إلى مشهد تشكيلي..
والكثير من المارجمين المحترفين ما يفشلون في نقس ذلك الوزن الدقيق والهش والمتشابك بالضبط في الجانب الأدبي والشاعري والحسي والعاطفي والفني.
وعندما نفكر بلغة ونريد نقل مشاعرنا من خلال جسر الترجمة يكون ذلك صعبا بعض الشيء.. فما عليك هو إتقان أسرار تلك اللغة الأخرى ليقع التّماس.. ذلك التماس النّاقل لطاقة المشاعر ونقل الصور كما هي دون أن تفقد جماليتها وقيمتها الحسية..
المدون محمد بوعلام عصامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..