1- وحتى في السنوات الأولى كنت مختلفا عنهم، فهم يلعبون كالقرود بينما كنت أفضل اللعب الإلكترونية والبتاء والمسرح مع الأذكياء وكنت أستمتع وأنا أتفرج عليهم من النافذة بينما أقوم بتحليل شخصياتهم وتصنيفهم وكان أغلبهم من أصناف الأغبياء أو الهمج بينما الأذكياء والمسالمون والمحبون للمرح والحياة كانو عملة ناذرة وكانوا أصدقائي.
وفي المدرسة كان معظمهم يحلم بأن يصبح طبيبا أو صحفيا أومهندسا بينما كنت أحلم فقط بمضاجعة طبيبة ومهندسة وصحفية جميلة وذكية!
2- وحتى معلمتي الجميلة والخلابة كمنظر طبيعي فاتن كشلال في أعماق جبال شاهقة.. كانت تعلم جيدا أني أحبها بذوق رفيع، ولطالما ابتسمت ابتسامة هادئة كانت صداها علرطي كتيارات عميق في بحر هادئ. حيث كانت حصتها هي الفصل الوحيد الذي أجلس فيه في الصف الأول. وكان من أسعد أيامي يوم قالت لي "والله إني أحبك" عندما أجبت عن سؤالها أو علقت على شيء ما تافه في مقرر تافه كي أرضي اهتمامها العاطفي وأداءها العملي.. في حجرة الدرس كانت الأكثر دفئا بالنسبة إلي كدفء المشاعر رغم برودة الشتاء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..