simo.boualam@gmail.com

مساحة، لأكتب ما أريد!

إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا أعيش من أجل الحرية والسلام والحياة الجميلة بذوف رفيع، هنا أكتب ما أريد.

أقاوم البشاعة بقيم الجمال في الحرية والإنسانية.

_____________________________________

هذا المدون كان(Agnostic) "لا أدرياني"، أو ربما ملحد، ولكن الثبات أن أبقى متشبثا بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهضا لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام والعدالة،

simo.boualam@gmail.com

2021/04/06

لوركا والحب وميريانا والرصاص وطوق الديكتاتور

وأنا أتأمل في صورة إعدام لوركا وهو يواجه الرصاص بالأشعار وأعيد الكرة متأملا في عمق صور أشعاره مخاطبا قيم الحب والحرية أمام الرصاص، في صورة معبرة جدا عن أخلاق الأديب والشاعر والفن الدي يرقى بالإنسانية إلى المنازل العلى، شاعر الحب والحرية.. إنه لوركا، وما قتلوا الشعر إذ قتلوا الشاعر.

The picture of the Spanish poet García Lorca at the moment of his execution during the Spanish Civil 

لوركا أما الرصاص

What a human without freedom, Mariana!!

Tell me??

How can I love you if I'm not free ??

How can I give you my heart if it is not mine ?!

I am talking about the freedoms and rights that are not in my country.

Is it possible for a person to love his country and he is not free in it?

وعلى تلاوة تلك الأبيات على مسامعي كأنها رواية تروي الكيان.. وأنا أحد المحلقين في عالم الحرية كالبوهيمي كالهيبي في عالم الواقع وفي عالم الخيال وفي العالم الافتراضي الذي يمس فكر الواقع أحلق في صفوف النحل الإلكتروني في آفاق الجمال والزهور المستنيرة أقاوم البشاعة بقيم الجمال.. أقول لهم من فوق ولكل الذباب الإلكتروني من جحافل ظلام العبودية أقول لكم ربما قد قتلتم الحب في وطني عندما قتلتم في روح الإنسان المعنى معناه، معنى الحرية، وهي أم القيم.. ولكن هيهات لكم  ولصنيع مزابلكم أن تقتلوا الحرية التي تحيا بها الأرواح حية..

وهأنذا أتأمل وحيدا من بعيد على نافذتي وعلى الربوة أشهد عليكم سقوط القيم والمعاني..  وأردد أيضا أمام هذا الموت أمام سموم حقاراتهم أللامتناهية أردد ما تركه لنا غارثيا لوركا كأنها صلاة الحرية:

ما الإنسان دون حرية يا ماريانا؟ قولي لي كيف أستطيع أن أحبك إذا لم أكن حرا؟ كيف أهبك قلبي إذا لم يكن ملكي؟

أنا أتحدث عن الحريات والحقوق المفقودة في وطني.

فهل يمكن لإنسان أن يحب وطنه وهو ليس فيه حراً!؟

وأنا كإنسان تواق للحرية وأن أرى أناسا إنسانيين وليس قطعنا من البشر مصنوعين في دروب الهمجية أحور تلك الأبيات من واقعنا المعاش في ديكتاتورية هذا الزمان من وطني المسروق رافضا تلك الوحشية والقمع والنهب والعبودية القهرية ألحور أبيات تلك القصيدة إلى هذه العبارات:

 كيف أهديكي قلبي وأنا محاط بأغلال العبيد في عتمات الجبن والقذارات.. قولي لي كيف أفعل ذلك بدون حرية والحرية أساس وأُسّ قيمة كل القيم..

المدون محمد بوعلام عصامي

Simo Boubanner
The blogger

_____________________________________________________________

 تابع:
* مقالتي بعنوان "جميلة ومُشرَّد وطوق مؤخرة الديكتاتور (سلسلة مقالات - مؤخرة الديكتاتور -4) من المدونة مدونتي "الرؤية والتحليل":

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..

;