أنا والتيكتوك
أنا دخلتها عصاميا بعقلي وأفكاري.. وهناك كثيرون من دخلوها بمؤخراتهم!
وشتان بين المقدمة العقلانية والمؤخرة الشهوانية..
2022/01/25
أنا وتطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي
2022/01/22
الحب الأخير والسيجارة الأخيرة
هذه الأغنية.. كلماتها ولحنها يستحق التنويه على هذه المدونة.. أترجمها وأعنونها ب "الحب الأخير والسيجارة الأخيرة".
2022/01/21
امتحان الحب عند تشارلي تشابلن
يقول مثل معروف "إن عدم وجود المال هو أصل كل الشرور" ولكني أضيف إليه هذه العبارة كتتمة مع بعض التعديل الطفيف:
"إذا ما كان عدم وجود المال هو أصل كل الشرور فإن عدم وجود الحب هو بداية الشر نفسه"
في هذه اللقطة من سينما تشارلي تشابلن يبدو الفقر ظاهرا على محيا تشارلي تشابلن، بينما تحاول امرأة ما استقطابه إلى حبها من خلال المال والدعم.. ولكنه في آخر المطاف يعود إلى حبيبته متفوقا على إغراءات المال رغم الفاقة.. في مشهد سينمائي رغم بساطة الإمكانات استطاع أن يخلق سينما أو يؤرخ لبداية هذا الفن السابع.
هذا المقطع الذي عنونته ب "امتحان الحب الحقيقي" والإنسان بين حاجة المال وحاجة الحب.
رغم أن المال مهم وحاسم في حياة الحضارة البشرية المعاصرة إلا أن المال لا يمكن أن يشتري الحب الحقيقي..
فكما يقول المثل عند الفيلسوف الفرنسي من أصل جزائري:" إذا كنت تضن أنك اشتريت الحب مقابل المال.. فمن الأفضل أن تشتري كلبا منزليا.. وهي الوسيلة الوحيدة التي تستطيع بها شراء خب حقيقي بالمال"
مدونة تأملات محمد بوعلام عصامي
الشدة والحكمة بين الرجل العظيم والتافه عند كونفوشيوس
هكذا فرق كونفوشيوس بين الرجل العظيم والرجل التافه:
2022/01/20
قبل سنة وبضعة أشهر من الآن كان العالم على الأقل يعيش بدون وباء.. وقد مات الملايين من الناس كانوا يين أهلهم وأطفالهم ودويهم بألف خير..
كورونا تزيد البؤس بؤسا ويتنفس الديكتاتور المتوحش في عوالم الظلمات المتآمر عليها..
سنة 2021 وتأثيرات جائحة كورونا على حياة الأفراد والمجتمعات، النفسيات والمعنويات، الحريات والاقتصاديات..
كورونا متنفس الديكتاتور في عوالم الظلمات المقصية: كورونا والبؤس والديكتاتور
سنة واحدة وبضعة شهور من الوباء، غيرت الكثير في هذا العالم الذي ازداد بؤسا.. وقد ومات الملايين من البسطاء، كانت لديهم أحلام وآفاق، والكثير منهم أمهات وجدات وآباء...
إنهم أناس وليسوا أرقاما ونسخا تتكرر...
الكثير من الناس ازدادوا بؤسا أو أصبحوا بؤساء.. وعانى الأطفال كثيرا من هذه الجائحة..
استفاد الديكتاتور المتخلف في دول العالم.الثالث الغارقة في الديكتاتورية والهمجية، الذين استغلوا الوباء ليكرسوا استحواذهم بكل حقارة وعنجهية.. وهم يتبججون في إعلامهم البائس والباهت والمضحك من زاوية الحقيقة والحرية، يتبججون كالقردة تسترخي بأكياس خصيتها أمام الدجاج فوق الشجر، وهي ترمي بقشور الموز المسورق على على جثة أسود ميتة افترستها الضباع.. وهي تتبجج على أنهم لقادرون على إحقاق الحق وإنقاد الرعايا في الزريبة من الوباء.. يتبججون بمؤخراتهم التي تشبه طبول أحناكهم ، والتي تحيل على كل شيء والوضع البائس..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)