_____________________________________________________________ القلم وما يسطرون...
simo.boualam@gmail.com
مساحة، لأكتب ما أريد!
إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.
أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...
_____________________________________
أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿
الميتافيزيقا، ماوراء الطبيعة، المجهول والمعلوم، الموت والحياة، الوجود والعدم
يقول أبيقور:
"لماذا أخاف من الموت ؟ فطالما انا موجود , فإن الموت لا وجود له .. وعندما يكون الموت , فإني لست موجودا .. فلماذا اخاف من ذلك الذى لا وجود له عندما أكون موجودا ؟"
وقد فكرت في ذلك الهاجس الذي قد يوجد بشكل متباعد أو منعدم أو بشكل مرضي حسب الحالة النفسية لكل شخص فكتبت هذا تعليقا على مقولة أبيقور:
المشكلة نفسها هي في الخوف من الانتقال من المعلوم الى المجهول ونحن بطبيعتنا كبشر نخشی المجهول أكثر من المعلوم .
"ارتكزت تحاليل سيغموند فرويد النفسية لعلاقة الحب بين الرجل والمرأة في جزء مهم منها على أعمال فيودور دوستويفسكي الأدبية وفي تطرقه وتحليله لشخصيات رواياته من محض الواقع، وذلك باعتراف سيغموند فرويد نفسه بأمانة علمية"
لم يعرف دوستويفسكي الاستقرار الدائم في الحب إلا في سن 46 مع زوجته وأم أطفاله آنا سنيتيكينا، وذلك بعد تجربتي حب سابقتين كانت الأولى انتكاسة مأساوية بموت حبيبته وزوجته الأولى التي وصف علاقته بها أنه قد عاش معها عصرا في حياته وقد وظف شخصيتها في رائعته العالمية الجريمة والعقاب.
والثانية عاش فيها دوستويفسكي انتكاسة الخيبة مع إحدى المعجبات به والتي لم تكن في الحقيقة إلى بشخصية متقلة أو لعوبة وهي التي طرقت عليه باب الحب بندائها إليه برسائلها. وسيكتشف ذلك في آخر المطاف، حيث ما لبثت أن تخلت عن سكتهما عندما عرض عليها الارتباط الأبدي بالزواج مفضلة طالبا إسبانيا وقد وظيف شخصيتها هي الأخرى في روايته "الأبله".
يقول دوستويفسكي في هذه المرحلة "إني أبحث عن السعادة ولكن، أين هي؟!"
إن نظرة دوستويفسكي للحب بين المرأة والرجل كانت انطلاقا من تجربته حياته الخاصة كإنسان بسيط من حيث موقعه المادي وحياته اليومية ومعاشه اليومي وهو الرجل ذو فراسة ونظر ثاقب وبُعْد نظر وقدرة هائلة وعجيبة على سبر أغوار النفس البشرية من زاوية الصقر المرتفع بهدوء الحكماء.
ولذلك فقد ربط دوستويفسكي طريق العشق الحقيقي بالمعناة فيقول "الحب هو المعاناة ولا يمكن أن يكون حب بخلاف ذلك"
أحتفظ بحب خاص لكندا كبلد وكدولة وكحضارة وكشعب وكديمقراطية، فهي أول بلد أزوره في حياتي وأول قارة أطير إليعا خارج قارتي الإفريقية.
وكإنسان فتح عينيه في المغرب (وطني العزيز طبيعيا وتاريخيا وبيولوجيا ولكني لا أحس بأي انتماء سياسي وثقافي وإداري إليه) فقد فتحت عيني على تلك المنظومة التقليدية الرجعية في مسألة السلطة والدولة والشعب. ولكن كانت رحلتي في ريعان الفتوة إلى دولة مندا سنة 1994 ثم ستطنتي 1997 و1998 السنة التي توفيت فيها الأميرة ديانا في حادثة سير مروعة.
كانت تلك الرحلات بمثابة انفتاح على معاني الحضارة والنظام والانفتاح والقانون والمساواة وحقوق الطفل والمرأة وحتى الرأفة بالحيوان واحترام حقوقه.. كل ذلك بقوة القانون وثقافة الحياة اليومية رغم بعض المشاكل إلا أن الديمقراطية تواجه الهفوات باستمرار وتعنل على البناء وتطوير المجتمع الكندي الذي له سمة خاصة جدا ليست بالأنريكية ولا بالأوربية. ولمنه مجتمع غربي ليبيرالي مدني بكل الجزئيات الدقيقة والعميقة.
وأنا أتجول في النت شاهدت هذا الفيديو الذي عدلت عليه صوتيا وبصريا وعلقت عايه كتابيا.
هذا الفيديو لرئيس دولة ديمقراطية صور من أحد عدسات المارة يوثق بالصوت والصورة للرئيس الكندي وهو كيف يسير كباقي الناس بدون بهرجة ولا أبهات ولا يحبس الطريق حيث مصالح الناس.
فقلت في نفسي هذا فعلا رئيس لبق ومحترم ولكن الاحترام الكبر والقوة العميقة هي للشعب الذي أنتج ديمقراطية قوية لا تترك أحدا يتسلط عليه ويسرق أحلامه وعكر صفو عيشه بالرشوة والابتزاز والتخويف والترهيب كما يصنع االديكتاتوريون في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذين تتحكم فيهم النرجسية والافتراس والهمجية والتسلط ولا ينتجون أي شيء غير الفساد والنهب والاستلاء على السلطة.. ذلك المفهوم "مفهوم السلطة" الذي هدمته الديمقراطيات العريقة لأن السلطة هي سلطة القانون وليست سلطة الأشخاص حيث الأغبياء والمتخلفين يهرولون كالدجاج وراء مؤخرة الديكتاتور.
إن الديمقراطية يا أصدقائي هي حكم الشعب من قِبل الشعب من أجل الشعب"، هكذا عرّف الرئيس الأمريكي السادس عشر أبراهام لينكولن (1809 - 1865) مفهوم "الديمقراطية". تحتفل الأمم المتحدة سنوياً منذ عشر سنوات باليوم الدولي للديمقراطية في 15 سبتمب بهدف مراجعة وضع الديمقراطية في العالم ودعم مبادئها وتعزيزها. كما تتم في هذا الصدد الإشارة إلى العلاقة الوثيقة بين الديمقراطية وحقوق الإنسان.