الحياة تستمر في قانون التطور والتكيف والتغيير المطّرد.. وعلى الصعيد الفردي لكل محطة نقطة بداية ونهاية.. فاخلق سعادتك مع الأنوار.. مهما كانت قليلة.. لأنه ليس في العتمة سعادة وإنما لا نريد سعادة الأغبياء والمغفلين.. ولا يمكن أن يكون في العتمة أي تحصيل ولن يكون ذلك إلا بالتوحش.. وشتان بين التوحش والتحضر وبين العتمة والأنوار..
أنا من تلك الزاوية التي تسير مع الآفاق العليا التي لا حدود لها.. أما الحفر فتتركها للهمج والأغبياء والمتوحشين في حلقة الديكتاتور وأسطوانته الركيكة التي يحفظها عنوة وغصبا لكل غبي أو همجي أو متوحش أو عبد أو متهافت الذين لم يدركوا الآفاق ولا يفقهون في ذلك أمرا.
مضحكون بعضهم لا يتخلف كثيرا عن الذباب وبعضهم لا يتعدى صورة الضباع في أحسن الأحوال.
تأملات المدون محمد بوعلام عصامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..