المشي جنب النهر أو جنب الوادي أو جنب البركة أو جنب الحقل، كأنك تتأمل لوحة من داخل الإطار وتعيش رونقها جمالها الحسي المخملي البراق.. وهنا كأنك تتحدث إلى النهر منذ قرون خلت، وتلك الأشجار تسر إليك معاني الحياة على أنغام فحيح الريح الخافت..
إنه التأمل الذي يسكب في روحك طاقة من الإبداع والجمال وحب الحياة من نافدة النهر التي يحكيها للعشاق منذ اخترع الإنسان الريشة الأولى وأبدع القصيدة الأولى..
المدون محمد بوعلام عصامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..