simo.boualam@gmail.com

مساحة، لأكتب ما أريد!

إنسان كوسموبوليتي، مدون مغربي حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية كالصقر، وبسلام كالحمام، أحب أن أحيا حياة بسيطة ومتواضعة، جميلة بذوق رفيع. وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.

أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...

_____________________________________

أفكاري متنورة، نسبية، ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير، تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿

simo.boualam@gmail.com

2021/03/20

خربشات غير ايديولوجية: إلى أحرار وإنسانيي العالم: أهديكم حب قلبي.. وهذا قلبي قلب حر صامد يقاوم البشاعة بسلاح النبل وقيم الحضارة والجمال.إلى أحرار وإنسانيي العالم وأهديكم حب قلبي بكل معاني الوفاء والإخلاص


قلبي قلب من الحرية ارتوى ومن الحب تشبّع
 
في بلاد بني اغتصبها بنو همجون مسروقة، سيكتب عليك أن تقاوم فيها بشاعتهم وقبحهم وحقارتهم وغباءهم المنحط بقيم الجمال والحضارة وإرعدة الاستمرارية
لأن حبل الهمج والسرقة والبداءة قصير وغير مشرق ولا ينير أبدا وكما قال أجدادنا الأولون بلسانهم الدارج وهو ما أتبته مسيرة تطور ونهوض المجتمعات المتطورة والناجحة علميا واقتصاديا وعدلا وابتكارا في صناعة القوة الحضارية  "لن ينفعكم إلا المعقول"

 ولا يزال قلبي حيّا كله إدراك بالمشاعر بين هذا الوجود، يحيا صبورا قويا نابضا بحب الحياة، يتنفس حرية رغم كل نوائب ديكتاتوريات الحقد وعقول الحجارة الهرگاوية المتسلقة والرامبة في زوارق الدعارة، في هذا العالم قد يفلت من العقاب ما قبل الموت قاتل حقير متعجرف يقتل الضحية ويكتب عبارات العزاء معلنا تبرعه بكفنها.. يجوِّع ويشرد الأطفال، ويحتفي بموت الملائكة مع الشياطين، ويشرب على أجثاثهم نخب الدماء، عنوانه نخب الطغيان من نسل الهمج والانحطاط وعقلية الكهنوت المجنونة والمرعبة على منوال النازيات والفاشيات والداعشيات والصهيونيات يتقمصون دور الشخصيات المتحضرة أو البناءة. متشبعون بعقلية الانتقام والكراهية الفتاكة التي لا تشبع من دماء الأبرياء، فتحس بالمجد المجنون الموهوم بعد انتهاء كل طقس من طقوس الافتراس والتقتيل والحقد والتعالي الحقير.. تسكنهم عقلية المجرمين كلهم نذالة في البذاءة والعمالة والدناءة غايتهم تركب وسيلتهم وهي النهب والافتراس والبحث عن مجد موهوم.. يكذبون ثم بكذبون ثم يصدقون أنفسهم معتقدين أن التزوير سيجمل ويحسن ويغطي على ما فعلته أيديهم من إجرام.

 وما شبعوا وما تعبوا وما رحلوا كما رحلت شهرزاد بعد أن تركت شهريار أضحوكة للعبيد. وليلة تحت حكم خرابهم كأنها ألف ليلة من حكايات مجازر ألف ليلة وليلة الحمراء..  
لكنها في زمن المنبطح المغرور هي عامة وليست داخل القصور، تختلط فيها مجازر النساء والأطفال والشباب، فمنهم من غرق في أعماق البحار ومنهم من "طُحن" أو عُجن "كالعجينة" تحت محركات المركبات والشاحنات  ومنهم من بقي متمردا على العبيد ولكن في السجون.
 ومازال العبد المنكوح وبني همجون ومن وراءهم من الفئران من ملتهمي الفتات يغطون المشهد، وسيدهم يجلد الناس جلدا وهو المخصي من الحب والكرام، فيصنعون ويخلقون عقلية الاغتصاب والجلد والقمع السام المتسخ كالجرذان هي خصالهم الفصحى وما يعلمون.
 يحبون السير على البساط الأحمر وهم مخبولون في إمبراطرية فنجان سخيفة تغذي نرجسيتهم مجموعة من الغوغائيين وأصحاب الطبول والصراصير وبني هرگاوة، فيها ذلك وكذلك بعيت كرامة شعب ووطن، يبدو خارج الفنجان صغيرا منبوذة كرامته وشرفه ولم يصنعوا للإنسان غير العبودية أو الجهل أو السجون. 

ومازال يخبط الخبط العشواء ويخبط الأحرار بالأصفاد تحت الظلام مع تواطؤ الأوغاد والفاشستيات وسارقي الأحلام وصانعو الهولوكوستات.. 

وقد تركته شهرزاد لما اكتشفت حقيقة اصفرار الحياة في قصور الأوغاد، وملت من نفسها وشهريار وما حولهم من قطعان تكرر نفس الدوامات، برتوكلات لا تنفع ولا تجدي في حياة الإنسان والعلوم وقيم الأحرار لا تعني أي شيء، يسخر منها كل بوهيمي عاقل حكيم ومفكر وعالم وحتى حر في غياهب السجون، وهو يتأمل ظلم الحياة، اشياء ماضية فانية لا يكرسها إلا مخبول دنيء يتغدى من حقارته ويغذي غرور كل ديكتاتور.. 

اعتقدوا أن حب الأرواح والقلوب كحب النفوس، يشترون النفوس الدنيئة أما الزكية فلا يستطعون وإنما عليها يحقدون  ينتقمون.. 

 هكذا فعلت شهرزاد حتى زهقت روحها من اصفرار الحياة الدنيئة، عارية من دفء الروح وغذاء المعاني التي بها يحيا الكرام، جدران يكسوها ذهب أصفر من أرض شعوب منهوبة منزوعة الإرادة والحياة..  
وقد فرت شهرزاد  وتركت وراءها أفواجا من العبيد تتناكح وتتراكع وتهلل وتدمم في طقوس الدجل، والمخبول شهريار مازال يحلق بعيدا عن قصور صناعة الظلمات ولا يهوى غير ترصيع المجوهرات من مآسي الأطفال وتفقير الشعوب.. ومن وراءهم من إمبرياليات وفاشيات ونازيات وغطرسات جديدة وقدبمة.

وإلى ذلك الحين انتهت حكايات ألف ليلة وليلة مع شهرزاد، ولم تنتهي حكاياتنا مع الجلاد في رحبة "فلبو" والزعتر واليانسون، وكل يوم يقتل فينا قلب ح ويعذب واحد بدم بعرد ثم يحطم آخر في مسلسل الحريق ونرجسية المسموم..  انتهاك كرامة الحرية وفلذات الوطن والوطنية.

كما فعل بروما ذلك النمرود وكذلك يفعل كل قيصر وسلطان مخبول في عصور الجهل والغيوم دون رقيب ولا حسيب ولا ضمير ولا عدالة ولا دستور. 

تُحجب الشمس والنور على القلوب والعيون..
إلى أن ينهض الشعب المخبول المنبوذ المنهوب والمرعوب، من سبات العتمات ويبصر الأنوار بالقلوب والعقول الحية ويقرأ المعاني والسطور والمعادلات والمخططات ونا تحت الأرض وما بين النجوم في عقلية العلوم التي تحيا بها الشعوب حرة أبية جليلة عظيمة.
بالتقدم بالحرية بالابتكارات والصناعات بالعطاء بفرض حقوق المواطن وحقوق الإنسان

#نعم_إنها_الحقيقة_مون_كماراد 
المدون محمد بوعلام عصامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..

;