simo.boualam@gmail.com

مساحة، لأكتب ما أريد!

إنسان كوسموبوليتي، مدون مغربي حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية كالصقر، وبسلام كالحمام، أحب أن أحيا حياة بسيطة ومتواضعة، جميلة بذوق رفيع. وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.

أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...

_____________________________________

أفكاري متنورة، نسبية، ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير، تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿

simo.boualam@gmail.com

2012/06/12

من عجائب الصور !

من أجمل ما قرأت :
إذا اخذ الله منك في الحياة ما لم تتوقع ضياعه، فأنت في هذه الحياة غير خالد فيها ولا غيرك خالد فيها، فتمسك بصراط الخير وسوف يعطيك الخالق وهو الذي من صفاته الحسنى "العاطي" و"الكريم" ما لا تتخيل تملّكه في يوم الجزاء. 
              __________"شيخ مصري محمد متولي الشعراوي"
التسليم لله

هذه صورة من أعجب ما رأيت في الصور :
وقد عجبت لإيمان هذا الشخص المسلم بالغيب، وقد حُطٍّم بيته وحطّمت أملاكه في كارثة طييعية قد حلت بقريته، ولكنه مع ذلك لم ينسى فريضة الصّلاة أن يؤديها لخالقه فوق الحطــام!

سواء اتفقتَ مع إيمانه العميق بوجود خالق للكون حسب معتقده الخاص أو لم تتفق، ما رأيته في الصورة يحز في النفس الإنسانية ذات الطبيعة المُحبّة ويثير خليطا من الإعجاب والشفقة في نفس الوقت وأن الإيمان بوجود خالق للكون يجعل النفس البشرية أكثر استقرار وتسليما للخالق تعالى مردّا لأشياء تسير فوق طاقة البشر وأننا مجرد مخلوقات تسير وفق قوانين مُسَطّرَة لهذا الكون بتقدير قدرة قادر وسعت كلّ شيء من الذرات والإلكترونات الدقيقة إلى اكواكب والأجرام العملاقة.. 
وما تلك الحروب والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلا حماقات من إنتاج بشر لا يدركون ماهية وأسرار هذا الوجود العجيب والغامض والمتسع بملايير السنوات الضوئية إلى أبعد الحدود الممكنة عنا وعن كوكبنا ومجرتنا وعن عقولنا وإدراكنا!
في آخر المطاف نحن بشر تجمعنا الإنسانية وهي التي ترفعنا عن طبيعتنا الحيوانية مهما اختلفت عقائدنا أو ألواننا أو أعراقنا أو نظرتنا للعالم والأشياء والوجود فهذا عالمنا الصغير يجمعنا وأمامنا ملايير ملايير الأسرار في هذا الكون الفسيح! 

      #مختارات:   صورة وتعليق
             "محمد بوعلام عصامي"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..

;