simo.boualam@gmail.com

مساحة، لأكتب ما أريد!

إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا أعيش من أجل الحرية والسلام والحياة الجميلة بذوف رفيع، هنا أكتب ما أريد.

أقاوم البشاعة بقيم الجمال في الحرية والإنسانية.

_____________________________________

هذا المدون كان(Agnostic) "لا أدرياني"، أو ربما ملحد، ولكن الثبات أن أبقى متشبثا بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهضا لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام والعدالة،

simo.boualam@gmail.com

2018/12/16

وما الحب إلاّ منزلة صفاء سريرتها لا يبلغها إلا أحرار البصيرة الكرام

وما الحب إلا صدق على ناصية الكرام، أما الجاهلون فأرقام على مأدبة اللئام.. 
فكن ما شئت واصنع بكفّك للنّاس أشياء كمثقال الذهب: حريةٌ وأنوارُ معرفةٍ.. وحُبٌّ للإنسان وما دوَّنَ فيه القلم.
كم عشقت أشعار غارثيا لوركا تلك التي نثرها للعالم والأدب والحب وللإنسانية وهو يواجه إعدام الرصاص أمام عنف ديكتاتورية الوحش "فرانكو"..  وأنا أتأمل في تلك الصورة حيث أقول وأنا أعيش في الفرن 21 كم من نسخة فرانكوفونية تكرر نفسها وتقتل فينا الحب والحرية كل يوم على هذه الرقعة من الأرض،  ولكن فرانكو لم يلطخ ويدمر أو يزور لوحة بيكاسو (غرنيكا) كما فعل العاهرون الطغاة الجبناء في أرضنا، حيث قتلو المعاني التي يحيا بها الإنسان ولطخوا ودنسوا كل العبارات والصور وسمموا المنابع وحبسوا الأنوار كي لا تنفذ حيث سجن العقل في أبشع العتمات حيث تعشش القذارات والذباب الإلكتروني.. 
وأنا أحد المحلقين مع النحل الإلكتروني أقول لهم لقد قتلوا الحب في وطني عندما قتلو في روح الإنسان معناه.. 
وهأنذا أتأمل وحيدا من بعيد على نافذتي وعلى الربوة أشهد سقوط المعاني وأردد أمام سموم حقاراتهم أللامتناهية أردد ما تركه لنا غارثيا لوركا:

ما الإنسان دون حرية يا ماريانا؟ قولي لي كيف أستطيع أن أحبك إذا لم أكن حرا؟ كيف أهبك قلبي إذا لم يكن ملكي؟

 كيف أهديكي قلبي وأنا محاط بأغلال العبيد في عتمات الجبن والقذارات.. قولي لي كيف أفعل ذلك بدون حرية والحرية أساس وقيمة كل الفيم..

المدون محمد بوعلام عصامي
Simo Boubanner


وفي معاني الحب يقول حكيم على منوال نَظْم الشعراء :

ليس الهوى سلعةً تشرى على ملأٍ
ولا تباع ولايأتي بها الغَلب

 قد يعشق المرءُ من لامالَ في يده
ويكره القلبُ من في كفّه الماس والذهب

 ما قـيمة النّاس إلاّ في مبادئهم
 لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..

;