simo.boualam@gmail.com

مساحة، لأكتب ما أريد!

إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.

أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...

_____________________________________

أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿

simo.boualam@gmail.com

2020/04/15

التجارب ودروس الحياة والتاريخ


مدرسة الحياة
الحياة غالبا ما تضع المرء أمام الامتحان الصعب قبل أن تعطيه الدروس.. وكأنّ لسان حالها يقول "إن دروس الحياة في التاريخ.. والتاريخ يعيد نفسه"

Pure life in nature


*ملحق مرتبط يُتبع بالتدوينة:





2020/04/12

Happy Easter

Happy & blessed easter for everyone doing good in this life & world.

عيد فصح سعيد.. بالحكمة بالصبر بالأمل بالشفاء بالسلام


Happy blessed easter


I love Easter. It’s the time for eating all the chocolate you can find with complete impunity!  it's the time to benefit delicious moments in this quarantine 2020.

 Have a delicious Easter.  Happy & blessed easter to everyone doing good in this life&world.  

.. Keep strong whatever the situation. Life is short experience, Make it good and Beautiful.. 

 With love 

2020/04/09

هذه القيثارة

 هذه القيثارة.. وهذه الأوتار وهذه المشاعر


هذه القيثارة التي تلهب المشاعر ثم تتحول إلى حركات راقصة كأنها تقرأ ما التقطته من موجات تصدر من أوتارها، تحركها أنامل كأنها تجاري الزمن تسابق عقارب الساعة في حزم.. 
  • إنها موسيقى تنزل على الروح عبيرا وسلاما، كوحي الأنبياء، رُسُلها أوتار إلى مشاعر الروح والجسد.. 

هذه القيثارة تُلهب المشاعر،  فتتحول أنغامها إلى حركات موزونة تعانق الأرض وتخاطب السماء، وكأنها تتحرك  بحبال تتهاطل من سقف السماء كبريق خيوط رعدٍ كهربائية رفيعة ومشحونة بالإلهام على مُوصلاتنا الحسية، تبدو أنامل اليد بين أوتارها كأنها تجري وتسابق خطوط الزمن، وأنامل الأرجل ترقص لتُجاري عقارب الساعة، كلوحة الزمن،  كوحي سماوي إلى هذه المشاعر..
 تلهم الروح المقدس وتفرغ شحنات الجسد من أوج المد إلى الجزر.. إلى البحر الهادي.. حيث سدرة المنتهى والحب المُشتَهى..
تلك هي رقصة الفلامينكو..







2020/04/05

استحضار سطور من الماضي حديثها لازال مستمرا..

حديث الماضي المستمر

حديث الماضي Memory On Facebook 

لكلّ كلمة أذن وكل عبارة عميقة توجه لروح يرجى منها أن تصغي، ولعل أذنك ليست لكلماتي.. 
فلا تتهميني وبوهيميتي بالغموض لأني سأرى ذلك فيكي جمود.

أعداء حياتي هم أولائك البشعون الذين يريدون شبابي أن يسير مع قطيع العبيد أو يركن للجمود.. وذلك يؤذي روحي، لأني بوهيمي لا يعرف الحدود وفوق ذلك حرّ نبيل وعربيد أيضا.. 

أ
The brown beauty #GreenPeace 

لن أكون لك سجنا وحياتي حياة الصقور وأنا ابن الصقور.. 
 سأرحل حيث لا أدري بعد سقوط أوراق الحب، منذ أن فتحتِ النافذة للخريف أن تسربت ريحه بين ربيع قلبَيْنا.. 
وأنت تعلمين أن ربيع قلبي وحبّي إليك بدأ عصيّا من أجلك وأنا أسير في دروب الخريف.. في وطن يحكمه طاغوت كضفدع عندهم مقدس، وهو يلتهم أخضرا ويابسا وكل شيء، ثم يطلق ريحا قاحلة على دروبنا.. وقد سقطت عن مؤخرته ورقة التوت، وكشفت عن سوءاتهم وحقارتهم، حيث مازالوا يعدّون للحرية الفخاخ ويتعنتون ويصرون أن يحشرونا في قوالب الجمود..  نهرول مع القطيع وراء مؤخرة الضفدع المقدس، تراهم وحاشيتهم ومَن خلفهم مِن عبيد جُثثا بلا روح، الفضاضة والأبهة سيمتهم في تفريغ مكبوتاتهم على المستضعفين، وترى جثثهم تترنح على أصابعها وتهرول على الرخاميات عهرا وخشوعا وميوعا كجاوري قيصر وهارون الرشيد، يعيشون كالسمك في بحر يأكل فيه الكبير الصغير.. جثث  خبيثة بلا روح تكاد العين  تضُّنها هي إبليس، لو لم يكن الإله قد أعلن للإنس سابقا عن هوية إبليس!

أما أنا فالدرب دربي.. درب الربيع.. فإن اخترت الجمود فلتذهبي أما أنا فلن أعود.. ولو إلى طريق جحيم التيه والآلام فهي أفضل عندي من طريق الزومبي والعبيد.. فسأحيا ما حييت عصيا عن عهر الطاغوت ضفدع البحيرة المقدس عند الطفيليات.. ولن يكون أبدا عند الأحرار.
المقدس هو الشعب والوطن ولا شيء قبلهما ولا بعدهما.. فإن خربوا الوطن وباعوه وميعوا المعاني التي تحيا بها الشعوب فليذهبوا إلى الجحيم.. 

فلتذهبي كما شئت مع ريحهم، ربح كريهة لا يجدي نفعا فيها ذلك السوار، يضيع كما يضيع سوار ذهب وألماس على جثة عاهرة،  يخيطون أوسمة لذكور من ورق كأوراق وزنها عندي كأوراق "الطواليت" ..

أما أنا فكل الأوطان الحرة أوطاني وكل الشعوب الحرة شعوبي..
أنا إنسان بوهيمي فكيف لي أن أنتمي لوطن كلّ شيء يطغى فيه حقير وبخيس هو ليس مني.. 

كل الأرض أوطاني ومنزلي وسماؤها سقفي، والدرب دربي هو درب الربيع.
أنا بوهيمي عصيّ شيمتي سجيتي لا تذوب في قوالب العبيد.. 

وإن كان الدّرب دربي شعابه صعبٌ وبعيد، فالخيار فيه خياري وانا فيه سيد نفسي، أما أنتم فلتذهبوا مع ريحهم في طريق الحقارة تهرولون وراء هرولتهم زهوا إلى كهف الماخور، ليقدمو الطاعة والولاء في طقوس من العهر والنفاق، كأنهم خشيبات مستنسخة تُخوّر بعضها بعضا ويكوّرون بعصهم بعضا تكويرا، على سواعدهم ترى سوار من ذهب وألماس، يقودهم قردٌ يعتلي صهوة جواد، يهرولون كالدجاج بلا معنى، ويغوصون في الحقارة بلا حياة.. 

فإن كان أبو الجهالة في الشقاوة ينعم، .فأبو الحقارة في عهر النذالة كذلك  يزهو بها قناعة ومرحا.

فازهوا يا معشر المكوَّرين والمخوَّرين بين الأمم في وطن أضحى يتيما من الأحرار أصبح مليئا بثقوب الناهبين، يتلاشى مع الأشلاء، صناعتهم نهب في ثقوب جوف الأرض من معادن، وثقوب بين الأفخاد بلا شرف رخيسة يقوِّدونها هشاشة لمزبلة العالمين، لمن هبّ ودبّ من مناطيح أهل بول البعير، يتطاولون على أهلنا منذ أن جعل فيها قُطاع طرقٍ وتجار عبيد " بنوحراطبن" من أزفسهم أهل قدسية عليها وأجبروا أهلها أذلَّةً على تقديم القرابين..

2020/04/02

تأملات عبر النافذة في زمن الوباء

النافذة في زمن الوباء

The time, the window, the book in the Corona time


A house without books is like a room without windows.
In the Corona time open your window and open your book then fly by your thoughts & meditation.. Life will go on..






كم أحب هذه النافذة المفتوحة على الآفاق، أعود إليها كلما أطوي صفحة من هذا الكتاب (الحب في زمن الكوليرا)، أو كلما أردت أن أحتسي كوبا من الشاي أو القهوة أو كأسا من مدام عتيد، وأعود إليها لأنفث دخان سجارة في الوقت العصيب، لأنفث معها بعض الأشياء التي يرفضها كياني كأفكار ذلك المحتال وحقارة العيّاش في بلاد مؤخرة الديكتاتور، وكأني أتبول على حقارتها ثم أطلق العنان لبصري ومخيلتي معه، على آفاق هذه النافذة، لأرى العالم الفسيح وفق ذالك القاع من الحضيض، وفي الليل بريق النجوم اللامتناهية.. كأنها مصابيع غرفة أنيقة تلهم في عقلي أفكارا كثيرة وطاقة تدعمني من الكون عبر هذه النافذة. وكم من قرارات ومواقف كثيرة غيرتها وأنا أتنفس أوكسجين الحياة على هذه المستديرة الدائرة في فسيح هذا الكون.
عبر هذه النافذة ذكريات طويتُ صفحاتها، ونفثُّ من الصور على ذاكرتي أنواع أخرى من البشر لا تجدي نفعا للروح والصداقة معرفتها، لأن كثيرا منهم يضعون أنفسهم مجرد أرقام أو سلع أو حاويات لأفكار صناعة القطيع والجبن الانتهازي وكأن الحياة لا مراد فيها من معاني إلا التقاط وتجميع الحبوب على طريقة صناعة تربية الدواجن.
هؤلاء فلا بد للنفس أن تطوي صورهم الرديئة كما تطوي كتابا غير مفيد منذ الصفحات الأولى، وتتوقف عن قراءة باقي السطور الرديئة، بعد استنتاجك لخلاصة:  أنه متجاوز ولم يعد يجدي ولا يفيد، إلى ذلك الحد تتوقف في الوقت المناسب، عندما يحدِّثك حدسُك ومشاعرك الموثوقة لديك في وطن الموروس الذي تمشي فيه بشر كأرقام حياتهم وعقولهم كالحاويات، ولكي لا تكون حاوية مثلهم لنفايات الآخرين، فلا تضع وجدانك بينهم كي لا تخسر نفسك.. ففي تلك الحاويات لا يوجد حب ولا معاني نحيا بها إنسانيين نساءا ورجالا أحرار.
فكم أحتقر هؤلاء النوع من البشر، كأنهم حاويات يملؤونها بما شاؤوا، أحيانا بالسخافة وأحيانا بالحقد والعنف والكراهية وطبقات متعفنة من العبودية وتقديس كل مريض يعلن نفسه الملهم والمقدس والنافع الباني ويبني مجدا لنفسه في أوهامه على زوبعة فنجان الوطن بالأكاذيب ومسخ البشر إلى حاويات لخرائياته.
 كل ذلك في زوبعة لا تتعدى فنجانه الصغير، تكون فيه مؤخرة الديكتاتور التافه هي من تحرك المياه العكرة في فنجانهم المظحك عندما يبدوا لك كاملا من بعيد على حقيقته السخيفة.

فلا تضع وجدانك يترابط مع نفوس كالحاويات، كي ترقى عن زوبعة ذلك الفنجان الذي تحرك فيه مؤخرة الديكتاتور التافه زوابع مياه عكرة يكابر فيها حثالات البشر فوق المنطق والأعراف الإنسانية التي صُنعت وطُوِّرت عبر التاريخ بتضحيات لن يفهمها أولائك الذين لم ولن يرتقوا لدرجة الإنسان.
إن أكثر ما يؤذي الروح أن تكون عالقة في مكان شاحب لا تنتمي إليه.








____________________________________________________________

;