simo.boualam@gmail.com

مساحة، لأكتب ما أريد!

إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.

أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...

_____________________________________

أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿

simo.boualam@gmail.com

2020/04/09

هذه القيثارة

 هذه القيثارة.. وهذه الأوتار وهذه المشاعر


هذه القيثارة التي تلهب المشاعر ثم تتحول إلى حركات راقصة كأنها تقرأ ما التقطته من موجات تصدر من أوتارها، تحركها أنامل كأنها تجاري الزمن تسابق عقارب الساعة في حزم.. 
  • إنها موسيقى تنزل على الروح عبيرا وسلاما، كوحي الأنبياء، رُسُلها أوتار إلى مشاعر الروح والجسد.. 

هذه القيثارة تُلهب المشاعر،  فتتحول أنغامها إلى حركات موزونة تعانق الأرض وتخاطب السماء، وكأنها تتحرك  بحبال تتهاطل من سقف السماء كبريق خيوط رعدٍ كهربائية رفيعة ومشحونة بالإلهام على مُوصلاتنا الحسية، تبدو أنامل اليد بين أوتارها كأنها تجري وتسابق خطوط الزمن، وأنامل الأرجل ترقص لتُجاري عقارب الساعة، كلوحة الزمن،  كوحي سماوي إلى هذه المشاعر..
 تلهم الروح المقدس وتفرغ شحنات الجسد من أوج المد إلى الجزر.. إلى البحر الهادي.. حيث سدرة المنتهى والحب المُشتَهى..
تلك هي رقصة الفلامينكو..







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..

;