simo.boualam@gmail.com

مساحة، لأكتب ما أريد!

إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.

أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...

_____________________________________

أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿

simo.boualam@gmail.com

2013/12/05

السياسة لتسييس الأرض نحو عالم أفضل طبق مبادئ قيم الإنسانية والعدالة والتنمية المستدامة، أم لتسييس السيطرة على أمنا الأرض في غابة من التلوث والخراب والميكيافيلية المتوحشة يكون فيها الإنسان مجرد أرقام!!!؟


"السياسة الأمريكية لا تستند على العواطف الانسانية"
السياسية_______________________هنري كسنجر

إقتبس اليوم أحد الصحفيين العرب المرموقيين على الساحة الإعلامية هذه القولة على جداره الخاص، فكان لي فيها تعليقا خاصا:

 إنّ العالم بدون ركائز تستند على قيم إنسانية عليا يؤمن بها الجميع وتفرض بالإجماع كقيم مثلى لا بديل عنها، أولها التسامح وخطها العريض حقوق الإنسان، فإن العالم سيبني خرابه بنفسه لأن هذا الطريق الميكيافيلي لا يصنع إلا الذئب والثعلب والضبع والوحوش القاتلة، التي تدمر وتقتل وتخدع وتخادع، فيتحول الصراع الى صراع وجود بالضرورة، صراع وجود سلبي تدميري بالسعي دائما لتحطيم الآخر، تحت معادلة "بتدمير الآخر سأنهض أناو "بموت الآخر المختلف سأحيا أنا"،فتتغير ماهية الوجود لا إلى تعارف وتناقح أفكار ومعارف  ومسار على شكل تسابق وتنافس تخدم التنمية البشرية، فتخدم الإنسانية جميعا.
للأسف لا يريده  بعض المتعصبين المختبئين في الأروقة العليا، لأنه لايشبع دواخلهم العنصرية ولا يغذي كراهيتهم المريضة !
بمنطق صراع الحضارات: متى كان للبسطاء قرار في هذا العالم !!
كثير من الأمم سيطرت من قبل.. ولكن ماذا بعد!!!
لولا الإنسانيون لإنمحت كل شقائق النعمان على وجه الأرض!!!

____________المدون محمد بوعلام عصامي    
              
  طالع أيضا هذه التدوينة الملحقة بعنوان الإنسيون وشقائق النعمان:   
     
  طالع أيضا هذه التدوينة الملحقة عالم الجنوب وعالم الغرب المتعدد:   

2013/12/03

الحضارة والطبيعة "باللون الأخضر"


الحضارة التي لاتحترم الطبيعة، هي حضارة مبنية على النكران والأنانية والإستغلال.. بكلمة واحدة هي حضارة سيئة.


الحضارة والطبيعة الحضارة والطبيعة 

2013/11/26

المدّاحون المتملّقون المصفّقون

المدّاحون المتملّقون المصفّقون
أشهد بعمق هذه العبارة، للشيخ محمد متولي الشعراوي، في زمن تجارة الأديان المربحة وزمن النخاسة وأسواق اللحوم والأعراض البشرية.
إن لم تستطع قول الحق.. فلا تصفق.
وأدعمه بالحديث النبوي حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا رأيتم المداحين ، فاحثوا في وجوههم التراب " .
"(احثوا) بضم الهمزة وسكون الحاء وضم الثاء تعني ارموا (التراب في وجوه المداحين) جاءت بصيغة المبالغة إشارة إلى أن الكلام فيمن تكرر منه المدح حتى اتخذه صناعة وبضاعة يتاجر بها الناس، الشخص الذي يجازف في الأوصاف عند ذي مصلحة وأكثر الكذب، يريدأن لا تعطوهم على المدح شيئا، فالحثي كناية عن الحرمان والرد والتخجيل.
عن همام قال: جاء رجل فأثنى على عثمان في وجهه فأخذ المقداد بن الأسود ترابا فحثا في وجهه وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لقيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب * ( صحيح ) _ ابن ماجه 3742 : وأخرجه مسلم .
الخلاصة:
لا بأس أن تمدحوا زوجاتكم وأحبّتكم وتزيدهنّ دلالا، وإمدحوا أحبتكم واخوانكم وأهلكم وأصدقائكم من المقربين، كلٌّ هؤلاءِ الذين ترجون محبتهم محبّةً خالصة، ليس لكم فيهم طمعا.. 
وللختام، اذكروا أمواتكم بخير، ولا تمدحو المتسلطين في الأرض، فتكونوا كالشياطين تزين أعمالهم وتزيدهم غرورا واستكبارا..  وإنّ هذا لَبيتُ القصيد!
__________________________ محمد بوعلام عصامي

2013/11/24

الإنسانيون وشقائق النعمان

الإنسانيون وشقائق النعمان
هناك إنسيون يؤمنون بالإنسانية، وهناك ذئاب تستعمل روح وجوهرالإنسانية.
 فيا أيها الناس لا تقتفو أثرهم الغادرة والوحشية.. فلولا الإنسانيون الحقانيون لما عدنا نرى زهورا تنبت على هذه الأرض!!
الإنسانيون

هم مستمرون في الوجود والنضال بين النور والظلماء.. السرّاء والضرّاء.
وفي النهاية، أرواحهم فقط من تبقى مجيدة على كوكب الأرض.. حيث نشعرها كلما سرنا بين حقول  السنابل، وحيث تُزهر شقائق النعمان!!
الإنسانيون وشقائق النعمان__________________محمد بوعلام عصامي


                        ملحق      http://md-boualam-issamy.blogspot.com/2013/12/blog-post_5.html
;