إنسان كوسموبوليتي، مدون مغربي حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية كالصقر، وبسلام كالحمام، أحب أن أحيا حياة بسيطة ومتواضعة، جميلة بذوق رفيع. وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.
أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...
_____________________________________
أفكاري متنورة، نسبية، ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير، تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿
المليونير البريطاني ( براين بيرني ) أنفق كل ثروته لعلاج زوجته من سرطان الثدي ودعم. البحوث العلمية ومختبرات البحث من أمواله.. وكافح في سبيل زوجته والحب لعلاجها من المرض، ولكن بعد أن شفیت زوجته تركته لأنه قد أصبح فقير وأنفق كل ما لديه!!!
نكران الذات قد يقابله نكران الخير والمحبة!
ولكن قانون الحياة أن تستنر ولا يجب أن نقف للأبد عند محطة ما انكسرنا فيها.. بل يجب أن ننهض ونتقدم ونستنر مع قانون الحياة والطبيعة في التكيف والتطور والاستمرارية..
قانون أنكره البسر ونسوه الآن:
ما أجمل. أن تحب وما أجمل الخير وما أجمل أن تحيا في الأرض بلا نكران.
رابط قصيدة سأعيش (نشيد الجبار) للشاعر التونسي أبو القاسم الشابي التي ذكرتني بها هذه الأغنية وما تحمله من عمق وقوة وتقدير الذات الإيحابية، رغم اختلاف الزمكانية والثقافة إلا أن الروح واحدة بين أغنية سأنجو لغلوريا وقصيدة سأعيش لأبوقاسم الشابي يجمعهما حس ما لا تدركه إلا الأعماق الصامتة :
قال فرزيد عن مأساة الفنان العالمي "فينيست فان كوخ":
كانَ من الممكنِ أن يعيشَ أكثر، لو أنَّه وجد الحب، وحصلَ على حضنِ امرأةٍ يحتويه"، وزيادةً على ذلكَ لا نستطيعُ أنْ نقول بأنَّ ذلك وحدهُ ما سبَّبَ لهُ اليأسَ من الحياةِ والرَّغبةَ في الموت فقدْ تعاونَت عدةَ أسبابٍ على ذلك ومنها الفقر الَّذي كانَ يعاني منْه فهو قدْ درسَ ليكونَ رجلَ دينٍ مثلَ بعضِ رجالِ عائلتِهِ ومن بينهم والده لكنَّه لمْ ينجحْ، أيضاً حاولَ أنْ يكونً تاجرَ لوحاتٍ فنّيّةٍ كثيو شقيقِهِ، لكنّه فشلَ، وأمَّا حبه وميولُه تجاهَ الرَّسم لم يكتشفْها في سنٍ مبكرة فعندما بدأَ بالرَّسمِ كانَ عمرهُ 27 عاماً تقريباً".
ومن المؤسف جدا أن فانكوخ لم يتمكن إلا من بيع لوحة واحدة قيد حياته بقيمة 400 فرنك بلجيكي وهي لوحة
فلم يكن فان جوخ مشهورًا كرسام خلال حياته وهو رائد الانطباعية التي لم تكن آنذاك قد فتحت عالم الفنون..
وقد كان فان كوخ يكافح باستمرار حالة الفقر المذقع التي عانى منها بينما بيعت أغلى لوحة بورتريه للدكتور جاشيه مقابل 148.6 مليون دولار في عام 1990 بعد قرن من الزمن على وفاته.
كتب ثيو لزوجته جَو تفاصيل اللحظات الأخيرة في عمر شقيقه قائلا: "ظللت إلى جواره حتى انتهى كل شيء. كان من بين أخر ما قاله 'هذه هي الشاكلة التي أردت أن أمضي بها'. ثم لم تمض ثوانٍ قليلة، حتى انتهى الأمر، ووجد السلام الذي لم يتسن له العثور عليه على الأرض".
والغيديو الذي أنجزته أعلاه يلخص كل شيء بإيجاز شديد.