هكذا تحدث الجندي النبيل بضمير الشرفاء في هذا المقطع السينمائي المعبر، رافضا أن يضع نفسه في خدمة الحرب.
الجندية أصعب مهنة لذوي الضمير والفكر الحي والميالون للحرية والاستقلالية والإنسانية.. سيتغير دورها عبر التاريخ المستقبلي بأن تصبح قوة إسعافية ترميمية إصلاحية. تتدخل في الحوارث الطبيعية وغيرها حماية للإنسان وخدمة للحضارة الإنسانية المدنية لأن الجندي يبقى إنسانا من الشعب.. وذلك هو الطبيعي والعقلاني والمنطقي..
أما النيران فمن السهل إشعالها في النفوس السطحية ولكن الصعب هو البناء.