_____________________________________________________________ القلم وما يسطرون...
simo.boualam@gmail.com
مساحة، لأكتب ما أريد!
إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.
أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...
_____________________________________
أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿
simo.boualam@gmail.com
2021/11/01
رائحة المال: منشور إحدى المدونات وتعليقي عليه
2021/10/31
من تحديات العصر
من تحديات العصر:
لا أدعي الطهر ولا الوقار ولكني أكره النفاق..
والنفس الطيبة تميل إلى احترام القيم والأخلاق وتقدر مكانتها في كل المجتمعات الإنسانية.
وإن لأرقى القيم هي قيم الحرية ومواجهة العبودية والإقصاء.. وإن من سمات التحضر رفض الهمجية والعنف والعتمات وإشاعة النبل والمحبة، وتلك كانت أخلاقنا التي تكفر عن هفواتنا وخطايانا كبشر خطاؤون ومستدركون ولكن لسنا يمجرمين..
#الأخلاق والنبل والعصر والمستقبل
2021/10/30
الابتسامة
هذا المقطع أعنونه ب "حوار طبقي": الكادح يكون لعينا إذا فقد قلبه حيث قيمة القيم بالوعي والإدراك بالأمور والذات الشيء الذي يثقفه من التشييء
حوار طبقي: أرستقراطي وكادح"
تعمل الطبقات المسيطرة أو الأوليغارشيات الارستقراطية في مجتمع ما على احتكار المال وإقصاء الآخرين منه، ومن وسائل احتكار الإنتاج اللجوء إلى اديولوجيات ومفاهيم قد تكون دينية أو عصبية أو عرقية.. تكون مغلوطة وإشاعتها في إيمانيات المجتمع بغرض أفيوني أو فرض سلطة الخيال للتحكم في الواقع.
يقول كادح لصديقه في المقطع الثاني: أنا لعين (يريد أن يقصد كادح) ولكن لدي قلب: يعني لم أسقط من حاله الوعي بإنسانيتي بذاتي بمحيطي بواقع،. وذاك يكون أكبر شيء يهدد الجشع والمتسامون والوفقيون والعنصريون والآبارتايديون المرضى بنزعات تشبه النازية والفاشستية في دولة ما أو مكان ما داهل مجتمع أو تجمع أو طائفة ما: إن القلب الكائن والموجود في هذه الأسطوانة التي تدور في حلقة لا تصلح بأبعادها للإنسانية هو القلب الواعي سواء بذاته كإنسان في إطاره الفردي أو الجماعي، وهو الوعي بضرورة التخلص من أي منظومة تشيؤك تستعملك تجعلك مجرد رقم أو عبد أو حيوان بلطجي أو مجرد تائه بلا قرار ولا هدف. وهناك يكمن الفرق بين الكادح الذي لم يفقد قلبه وبين الكادح اللعين الذي فقد وعيه في مدار ومجرى تلك الأسطوانة التي أفقدته وعيه بالذات والمحيط والمستقبل والعمق الإنساني على هذه الأرض وفي هذا الكون، وذلك كما هو محاك في المقطع الثاني. وفي المقطع الأول تحاول الأرستقراطية إقصاء الكادحين من عنصر الحق في المال كضامن لمستوى عيش مستحسن وإبعادهم من تفعيل وإفعال المادة بإبعادهم عن التفكير بها وبأهميتها وأن يكون فاعلين فيها وبصناعتها وتحديد مسار دورانها.
وهذا ما أشار إليه ماركس بأن الصراع الواعي هو صراع طبقي أما غيره هو صراع لا عقل-أفيوني متخلف لاواعي كباقي الصراعات الموروثة عن التخلف غير الحضاري كالصراعات القبلية والعرقية والدينية والطائفية.
لأن الإنسان واحد يترنح في معادلة صراع النفود والسيطرة على المادة واستعمال وسائل الإنتاج يجعله بين السيد والعبد، وللخروج من هذه المعادلة يجب أن يعي الإنسان جيدا بقيمة الحرية الحقيقية والخروج نن أي دائرة تشييئية ولن يتأتى ذلك له إلا بإسقاط كل امتياز وراثي أو طبقي أو عرقي أو ديني... لن يتأتى إلا مع ضمان حرية المبادرة وتكافؤ الفرص والمساواة المطلقة وقيم العدالة الضامن الحقيقي لتطور الحضارة الإنسانية أن تكون بناءة وقوية كي تتشرب بإشعاع الخير ومنها ينطلق ذلك الإشعاع الحضاري إلى الفضاءات الأخرى..