ذلك الحب الذي كنّا نؤمن به
________________
تقول التدوينة بكل براءة:
في الحب، توقف قليلا عند المعاني التي بها نحيا
الحب الحقيقي هبة إلاهية، والوفاء خُــلقُ الكـــــــــــرام.
شاءت الأقدار أن تصاب هذه السيدة بمرض السرطان، وكان زوجها شريكها في تحديات صراع المرض يدعمها يواسيها يقبلها كل يوم ويعبر عن حبه الحقيقي في تلك المأساة.. وهذا خُلق الرجال الكرام.. فالوفاء و البقاء على الحب و العهود من سمات وطبائع الكبار.
ففي الشدّة فقط تظهر قوة الحبّ والنّقاء.
وتلك هي المعاني التي يحيا بها المرء فقط كإنسان، وبها يُدرَك الجوهر ومنازل المحبة العليا...
أن تشعر برقي إنسانيتك، هي أن تشعر وتحس أن شريكة حياتك التي أحبتك وأحببتها من قلبك الصغير هي جزء من كيانك.. فتظهر المحبة في المواقف العلى عند المآسي والأزمات، أو عندما يلمّ بالشريكة مرض عويص، فيمُسّ ذلك الألم وجدانَك وأنت تحس أنك منها وهي قطعة من قلبك..
تماما كما في الآية الكريمة:
"وجعلنا بينكم مودة ورحمة".
"تأملات المدون محمد بوعلام.عصـامي"
تدوينة ملحقة:
الطبيعة لا تعرف العنصرية
"تأملات المدون محمد بوعلام.عصـامي"
تدوينة ملحقة:
الطبيعة لا تعرف العنصرية