_____________________________________________________________ القلم وما يسطرون...
simo.boualam@gmail.com
مساحة، لأكتب ما أريد!
إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.
أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...
_____________________________________
أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿
simo.boualam@gmail.com
2012/05/07
2012/05/05
2012/05/02
تأملات في قصيدة محمود درويش رائعة "لاعب النرد"
عندما أتأمل بهدوء على كلمات القصيدة وهي تسير قافية على نغمات العود، أتمعن كيف ينسدلان (اللحن والقصيدة) كشلاّلٍ أوغديرُِ ماءٍ يتدفّق من بين الفجاج سَلِساً عذبا فُراتـا.. حينها أُُدرك كُنه الجمال في اللغة والمعاني والعبارات، عندما ترقد الى النّفس، فتأخذك بينك وبين القصيدة حوارعلى حبل لأعماقك جرّار بين النّبرة والقافية ..
عندما تجتمع النّغمة والكلمة فيسيران قافيةً منتظمة كقافلةِ الصّحراء، كعاشِقَين في وقت الغروب، فترقىبك المعاني ويسمُو بك أنيــنُ الناي في الوجــود كلّه ذوق وشموخ ، لاحدود له، بلا سقفٍ.. كأُفق السّماء.
"محمـد بوعــلام عصامي"
..هذه القصيدة في رائعة محمود درويش: لاعب النّرد.. أنا لاعب النرد مثلكم.
عندما تجتمع النّغمة والكلمة فيسيران قافيةً منتظمة كقافلةِ الصّحراء، كعاشِقَين في وقت الغروب، فترقىبك المعاني ويسمُو بك أنيــنُ الناي في الوجــود كلّه ذوق وشموخ ، لاحدود له، بلا سقفٍ.. كأُفق السّماء.
"محمـد بوعــلام عصامي"
..هذه القصيدة في رائعة محمود درويش: لاعب النّرد.. أنا لاعب النرد مثلكم.
جاء في القصيدة:
وأنا أحببت أن أضيف الى الترتيب عوارضاً وأقُول:
سابعا: فشلا فــادحا فـي الحبّ!
وأخيرا.. وليس آخرا: فشلا دريعا أن ترى حلمك يعانق أزهار الحرية، مزهرةً كالياسمين على أطلالٍ من قيود القمع والعبودية، أن تصير في خبر الماضي البعيد حكاية لأجيال المستقبل، لكن توريث القيود لأجيال الغد بات واقعا في أوطان الجنوب.. الجنوب المتوسطية!
لكننا صرخنا بملء أفواهنا صرخة الحرية، لكي لا تقول أجيال الغد أن آباءنا باعونا بثمن بخس في سوق النخاسة والعبودية!
وإن ثمن الحرية لباهض جدا، لأن الحرية تأتي مقابل ثمن، على الأقل بالنسبة لأولئك الذين يؤمنون بها ولهم استعداد لدفع هذا الثمن.. ربّما التحرر من العبودية الفكرية والاستلاب ستكون مكافأتهم العُظمى التي لا تقدّر بثمن.
وصرخنا وسنصرخ بلواء الإنسانية والعدالة والحرية، باسم أمّنا الأرض، لكي لا تقول أجيال الغد أن آباءنا باعونا للقراصنة الذين سرقونا وتركوا لنا فوهة من الذل.
صرخنا لكي لا تقول أجيال الغد باعنا آباؤنا عبيدا بلا ثمن لسُفن التُجار، وتركونا في حفرة عميقة.. حفرة بلا قرار..
صرخنا على الأقل كي نترك قبسا من شعلة الحرية ينير طريقا إلى الغد.. طريقه ليس كطريق تجارة الحرير ولا طريق تجارة الذهب ولا بطريق العبيد.. إنه طريق الحرية وطريق الإنسان.
لكي لا يقول ذلك نحن نصرخ وننادي ونحاول أن نرحل كي تصبح أجيل الغد على وطن.. وطن حر، يحترمها يضمها، يقدرها، يدافع عنها، لا يكفر بإنسانيتها تحت التراب...
مَنْ أَنا لأقول لكمْ ما أَقول لكمْ؟
أَنا لاعب النَرْدِ، أَربح حيناً وأَخسر حيناً، أَنا مثلكمْ أَو أَقلُّ قليلاً...
ليس لي أيُّ دور بما كُنْتُ أو سأكونْ... هو الحظُّ، والحظّ لا اسم لَهُ...
- وجاء في العدّ أيضا وفي نضم القافية:
...ســـادسا، فشلا فادحا في الغناء! - وجاء في العدّ أيضا وفي نضم القافية:
وأنا أحببت أن أضيف الى الترتيب عوارضاً وأقُول:
سابعا: فشلا فــادحا فـي الحبّ!
وأخيرا.. وليس آخرا: فشلا دريعا أن ترى حلمك يعانق أزهار الحرية، مزهرةً كالياسمين على أطلالٍ من قيود القمع والعبودية، أن تصير في خبر الماضي البعيد حكاية لأجيال المستقبل، لكن توريث القيود لأجيال الغد بات واقعا في أوطان الجنوب.. الجنوب المتوسطية!
لكننا صرخنا بملء أفواهنا صرخة الحرية، لكي لا تقول أجيال الغد أن آباءنا باعونا بثمن بخس في سوق النخاسة والعبودية!
وإن ثمن الحرية لباهض جدا، لأن الحرية تأتي مقابل ثمن، على الأقل بالنسبة لأولئك الذين يؤمنون بها ولهم استعداد لدفع هذا الثمن.. ربّما التحرر من العبودية الفكرية والاستلاب ستكون مكافأتهم العُظمى التي لا تقدّر بثمن.
وصرخنا وسنصرخ بلواء الإنسانية والعدالة والحرية، باسم أمّنا الأرض، لكي لا تقول أجيال الغد أن آباءنا باعونا للقراصنة الذين سرقونا وتركوا لنا فوهة من الذل.
صرخنا لكي لا تقول أجيال الغد باعنا آباؤنا عبيدا بلا ثمن لسُفن التُجار، وتركونا في حفرة عميقة.. حفرة بلا قرار..
صرخنا على الأقل كي نترك قبسا من شعلة الحرية ينير طريقا إلى الغد.. طريقه ليس كطريق تجارة الحرير ولا طريق تجارة الذهب ولا بطريق العبيد.. إنه طريق الحرية وطريق الإنسان.
لكي لا يقول ذلك نحن نصرخ وننادي ونحاول أن نرحل كي تصبح أجيل الغد على وطن.. وطن حر، يحترمها يضمها، يقدرها، يدافع عنها، لا يكفر بإنسانيتها تحت التراب...
__________________تأملات مدون
_________________________محمد بوعلام عصامي
________________________________________________
ملحق بالتدوينة:
تأملات في قصيدة "لم تأت"
https://md-boualam-issamy.blogspot.com/2019/02/blog-post.html?m=1
تدوينة تحت عنوان:
ملحق بالتدوينة:
تأملات في قصيدة "لم تأت"
https://md-boualam-issamy.blogspot.com/2019/02/blog-post.html?m=1
تدوينة تحت عنوان:
تأملات في أغنية الخلاص لبوب مارلي (Redemption Song)
http://md-boualam-issamy.blogspot.com/2014/04/redemption-song.htmlمفهوم الرجولة في خطر أمام العقل الذكوري الحيواني
الرجولة أخلاق
ومواقف ومبادئ.
شرف وتسامح وكرم وعطاء
ومودة ومحبة ووفاء وعزة نفس.
انقرضت أو تعيش
مرحلة الخطر في زمن الكارتونات وأمراض الذيوت.
*******************************************
من الخلاصات القاسية والتي أعْلَمها جيدا ولكن لا اتركها تؤثر على إنسانيتي وشخصيتي، ولكنها الحقيقة يا صديقي، علَّمتنِيها او لقننتني إياها الحياة في مدينة صناعية ممسوخة ومجتمع مادي انتهازي كمدينة الدار البيضاء في المغرب التي أنفصل عن مجتمعها ومنظومتها وجدانيا وأخلاقيا وروحيا وعقليا، إلا الطبيعة فهي وطني الأم الخالدة وأم الإنسان:
أحسن الرجال حضّا مع النساء.. القادر على الاستغناء عنها.
أغبى انواع الرجال.. الذي يحب امراة لا تحبّه !!!
الرجل الحقيقي لا
يولع إلاّ بالمرأة التي تحترم نفسها.. وتميّز بين الصواب الصحيح والخطأ.
الرجل يفكر ثم
يقرر.. والمرأة تقرر ثم تفكر !
الرجولة ليست
أصواتا عالية كضجيج في غابات الغوريلا، والغوريلا نوع من أنواع القرود التي لا
تنقرض!
الرجولة هي تفضيل
اختيار الحق على الباطل مهما علا الباطل، ومهما جذبتك إلى الطمع أو الخوف قوى الشر من شياطين الإنس وأشياء أخرى قد يعلمها البعض ويجهلها الكثيرون.. ولكن تذكر أن الكارما تعود بشكل فردي او جماعي.. كارما الخير ستنتصر دائما قبلك او بعدك.. ولكن الامور بخواتمها ولا غالب في نهاية المطاف إلا صاحب هذا الكون المنظوماتي والمبرمج وإن كان يبدو في بعض الأحيان عشوائيا.
يقول علي وهو صحاب حكمة وانصاف ومقولته هاته 'الإنسان إما أخ لك في الدين أو أخ لك في الخلق"، جعلتني أتمعن جيدا كذلك في قولته هاته وهو ذو وجه كريم وخُلُق وشجاعة وقناعة وقلب لا يعرف الافتراس من أجل الفخامة.. لذلك أحترم هذا الرجل هو القائل:
يُعرف الرّجال بالحق ولا يُعرف الحق بالرجال..
"فالحقّ حقّ، يعلو ولا يعلى
عليه..."
فلا تبع هبة
الحياة برخيص من الأشياء!
"محمد بوعلام عصامي"
ملحق:
حديث العمر
2012/05/01
زهرة البراري
كالياسمين كالأقحوان، بعيدة أنت عن كل
عوالم الدّنيا، إلاّ عن كياني، كأميرة في عرش وجداني.
أهديك دمي وأحميك بروحي وعزة من نفسي
وصفاءٍ من قلبي.
أريدك نبعا من وجداني وإلهاما في أحلامي.
أنت الشوق وأنت المنى.
يوم تصير كل تفاصيل حياتك، تملأ أياما من
صبحي إلى أمسي.
تأخذين المراتب في ذاكرتي وذكرياتي،
فتسيطرين فتستحوذين على الماضي وتعيشين معي كلّ المستقبل.
أريد أن أحبك أكثر، عندما تأخذينني ملاكا إلى
لحظات هدوئي، فأستنشق من عطرك الصافي وأشرب من بحر عيناك، وأتحسس من نعومتك،
كالحرير كالورد...هناك بعيدا، إلى عالم سقفه السماء ونوره صفاء قلبك.
فأحسك لي ولي..وهذا البحر العميق كلّه لي.
لأنام بهدوء كما كان ينام آدم، عندما
توسدت أيسر قلبه، إمراة اسمها حواء...
"محمد بوعلام عصامي"
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)