_____________________________________________________________ القلم وما يسطرون...
simo.boualam@gmail.com
مساحة، لأكتب ما أريد!
إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.
أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...
_____________________________________
أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿
simo.boualam@gmail.com
2012/04/09
حاصر حصارك
سقط القنــاع حاصر حصارك بالعقل.. بالثلج .. بطلاقة البوهيمي. بالطبيعة وكأس من نبيذ الهيبيزم تريح به عقلك كلما تعب عندما يتراقص بين عينيك وعلى مسامعك بنو الزومبي وبنو همجون بين ساعات الجنون.. حاصر حصارك الحقود حتى تمر العواصف وعتمات الغيوم.. حاصر حصارك وكن في عمقك جبلا ساكنا لا يهتز للمتجمعين في أحاديث الأقاويل كالصراصير.. كن جبلا حتى تمر الغيوم..
ولا تُسقط القبس المنير من يديك.. فبالأنوار يحيا ابن البشر إنسانء، ولو كان الموت فمت شامخا كموت شجر السنديان والنخيل.. فالحياة بلا أنوار كالقنوات مواطيء للجرذان..
وإن أسوأ الذل بشاعة عندما تكون العبيد سجانة بسلطان أهواءها في سجن عتيم.
فلا تلتقي بالعبيد.. فأنوار الحياة لا تلتقي أيضا ولاترتقي بالعبيد.
استلهام من قصيدة محمود درويش
___________________________
ملحق:
توضيح المصطلحات حسب المفهوم الخاص: العبيد أولئك الذين يخدمون ثقافة اللاحرية ضد المدنية والرعب والإرهاب والإرهاب المنظم والتسلط وداعمي ثقافة العبودية والمتاجرة بالبشر وأولائلك الخاضعين تحتها برضى وتقبل.
2012/04/08
من أقوال الحكماء: برتراند راسل Bertrand Russell
مشكلة العالم أن الأغبياء والمتشددين واثقون بأنفسهم أشد الثقة دائما، أما الحكماء فتملؤهم الشكوك!!
- برتراند أرثر ويليام راسل (Bertrand Russell) فيلسوف وعالم منطق ورياضي ومؤرخ وناقد اجتماعي بريطاني. وفي مراحل مختلفة من حياته كان راسل ليبرالياً واشتراكياً وداعية سلام إلا أنه أقر أنه لم يكن أياً من هؤلاء بالمعنى العميق. ولد راسل في ويلز بإنجلترا وتوفي عن عمر يناهز 97 عاما.
قاد راسل الثورة البريطانية "ضد المثالية" في أوائل القرن العشرين. يعد أحد مؤسسي الفلسفة التحليلية إلى جانب سلفه كوتلب فريج وتلميذه لودفيش فيتغنشتاين كما يعتبر من أهم علماء المنطق في القرن العشرين. ألف بالشراكة مع أي. إن. وايتهيد مبادئ الرياضيات (بالإنجليزية: Principia Mathematica) في محاولة لشرح الرياضيات بالمنطق. وتعد مقالته الفلسفية عن التدليل (بالإنجليزية: On Denoting) نموذجا فكرياً في الفلسفة. ولا زال لعمله أثراً ظاهراً على المنطق والرياضيات ونظرية المجموعات واللغويات والفلسفة وبالتحديد فلسفة اللغة ونظرية المعرفة والميتافيزيقيا.
كان راسل ناشطاً بارزاً في مناهضة الحرب وأحد أنصار التجارة الحرة ومناهضة الإمبريالية. سجن بسبب نشاطه الداعي للسلام خلال الحرب العالمية الأولى. قام بحملات ضد أدولف هتلر وانتقد الشمولية الستالينية وهاجم تورط الولايات المتحدة في حرب فيتنام كما كان من أنصار نزع الأسلحة النووية.
حاز عام 1950 على جائزة "نوبل للأدب" تقديراً لكتاباته المتنوعة والمهمة والتي يدافع فيها عن المثل الإنسانية وحرية الفكر.
2012/04/07
2012/04/06
وأنــــــــا أيضا لاشيء يعجبني!
ويقول إطار معطل على مقصورة القطار لمراقب التذاكر: أنا هنا كُرها بدون تذكرة.. لأنّ لا شيء يعجبني!
فيقول
له مراقب التذاكر: انزل في هذه المحطة واصرخ وحدك كما تشاء! بعيدا عني وعن مهمتي
وعن قطارنا..
فينزل
الإطــار المعطل وهو يرى كل العالم معطلا في عينيه إلاّ عن القسوة والأنانية، فينتظر
قطارا آخر، ويمتطيه إلى المحطّة الأخيرة.
فيتجه
صوب البرلمان، ولا يجد أحدا غير الجدار العالي والمحروس بشتى البِدل العسكرية،
الخضراء والزرقاء والسوداء وحتى المُخملية..
وبإشارة
فوقية، تبدأ مطاردات بين الشوارع الملتوية، تمتطي صهوة الرياح في مدينة غريبة عن حنينه
وبواطنه العميقة..
ويعود
في المساء وتحت جُنح الظلام يجر خطواته متثاقلا على جسرٍ بعيــــد، وبجانبه يمرّ
قطارُ المدينة، وهو يتحدث لنفسه كئيبا وعلى ضوء خافت:
"لا
شئ غير الريح والظلام، ولا القنديل ولا الشمع ينير، لا شئ يعجبني"!
"محمد بوعلام عصامي"
إهداء إلى كل إطار معطّل
مناضل.
إلى صديقي درب النضال الحُميدي، وإلى كل الذين ينظرون إلى
الهروات والخوذات بعيون جامدة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)