simo.boualam@gmail.com

مساحة، لأكتب ما أريد!

إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.

أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...

_____________________________________

أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿

simo.boualam@gmail.com

2012/03/18

ابقى نظيفا ولا تنسى أن تغادر بخير: المستحيل في الوجود عند بني البشر!




بين تلاطمات الخير والشر، وعلى اعتبار أن بعد هذه الدنيا يوم تقييم وحساب وجزاء، فإن الروعة بمكان أن يخرج المرء من الحيـــاة بنفـسِ النـقــاء والصفاء الذي جـاء بـهِ إليـهــا!!

وفوق كل ذلك فإن الأجمل والأفضل أن تكون يديك غير ملطختين بالعار والدماء وأنت متصالح مع ضميرك بنفس طاهرة دون خوف أو اشمئزاز.

فهل هو المستحيل في الوجود عند بني البشر!؟

قف محـــــايـدا !




لا تُحسِن الظنّ بي، كي لا أخذلك...
ولا تسيئ الظن بي، كي لا تظلمني...
لكن اجعلني بدون ظنون، كي أكون كما أنــــــا...
 فإن بعـــض الظن إثم!


ملحق:  http://md-boualam-issamy.blogspot.com/2012/03/blog-post_3130.html 

من حكم علي كرم الله وجهه


العاقلُ : إذا سكت فكّر.. وإذا نطق ذكَّر.. وإذا نظر اعتبر...
                                 "على بن أبى طالب"

من راقب النّــــــاس مـــات همـّـــا!

Tree of Maxim

العقول الكبيرة تناقش المبادئ والأفكار، والعقول المتوسطة تناقش الوقائع والأحداث، أما العقول الصغيرة فتناقش أمور الناس..
Brain grows like tree                                                    "مثل صـيني"

ويقول علي وهو كريم الطباع والنفس: "من راقب الناس مـــات همّا".

اللهمّ ساعدنا برفع وازدهار عقولنا ونُفوسنا وبالنا عن سفاسِف الأمـــوروسُفهائها.
                      "المدون محمـد بوعـــلام عصامي"    

النادلة واليتيـــــــم



في إحدى الأيام ، دخل طفل فقير، مقهى البوظة (الأيسكريم)، وجلس على الطاولة، فوضعت النادلة التي كانت  مسرعة ويبدو عليها ضغط العمل كأسا من الماء أمامه، فسألها الطفل : كم ثمن البوظة بالكاكاو؟
أجابته النادلة: بعشرة دراهم.
فأخرج الطفل يده من جيبه وأخذ يُعدُّ النقود.
وسألها ثانية: حسنا، وكم ثمن البوظة  العادية؟
في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار دورهم في المقهى لمزيد من الطلبات.
وأجابته بفظاظة : بخمسة دراهم، بينما يبدوعلى وجهها شيء من العصبية. ربّما  لأن حظها من المدخول اليومي كان هزيلا، فأغلب الزبناء لم يمنحوها  إلا بضعة دريهمات زهيــدة من "البقشيش" لقاء خدمتها المهنية!

عدَّ الطّفل نقوده ثانية بارتباك وتَثاقُل، وقال : طيّب، سأطلب "الآيسكريم" العادي.
فأحضرت له النادلة الطلب ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة وذهبت.
انتهى الطفل من تناول البوظة، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى..

وعندما عادت النادلة إلى الطاولة وأثناء مسحها للطاولة، وجدت بجانب الطبق الفارغ، خمسـة دراهم !
حيث فضّل الطفل الصّغير والكبير بنفسه، أن يقتسم معها ما يملك من دريهمات، لانّه أحس بمعاناتها وتعبها، فأمّه الأرملة بدورها تشتغل نادلة في إحدى المقاهي الشعبية ومن عملها تعيش الأسرة الصغيرة.
 وهكذا فقد فضل الطفل أخــذ "الأيسكريم" العادي، حتى يوفّر النقود الكافية لإكرام النادلة بالبقشيش.

العبرة :
لا تتسرع في الحُكم على الآخرين.
لا تستخف بأي أحد، حتى لو كان فقيرا صغيرا والعكس صحيـــــــــــح.
 - تعامل مع الآخرين بدافعِ المبدأ وليس المظهر.


                                        ملحق:                                                                                         
               http://analysis-md-issamy.blogspot.com/2011/12/blog-post_05.html

;