_____________________________________________________________ القلم وما يسطرون...
simo.boualam@gmail.com
مساحة، لأكتب ما أريد!
إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.
أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...
_____________________________________
أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿
العقول الكبيرة تناقش المبادئ والأفكار، والعقول المتوسطة تناقش الوقائع والأحداث، أما العقول الصغيرة فتناقش أمور الناس.. "مثل صـيني" ويقول علي وهو كريم الطباع والنفس: "من راقب الناس مـــات همّا". اللهمّ ساعدنا برفع وازدهار عقولنا ونُفوسنا وبالنا عن سفاسِف الأمـــوروسُفهائها.
في إحدى الأيام ، دخل طفل فقير،مقهى البوظة (الأيسكريم)، وجلس على
الطاولة،فوضعت النادلة التي كانت مسرعة
ويبدو عليها ضغط العمل كأسا من الماء أمامه، فسألها الطفل : كم ثمن
البوظة بالكاكاو؟
أجابته النادلة: بعشرة دراهم.
فأخرج الطفل يده من جيبه وأخذ يُعدُّ النقود.
وسألها ثانية: حسنا، وكم ثمن البوظة العادية؟
في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من
الناس فيانتظار دورهم في المقهى لمزيد من الطلبات.
وأجابته بفظاظة : بخمسة دراهم، بينما يبدوعلى وجهها شيء من العصبية. ربّما لأن حظها
من المدخول اليومي كان هزيلا، فأغلب الزبناء لم يمنحوها إلا بضعة دريهمات زهيــدة من "البقشيش" لقاء خدمتها المهنية!
عدَّ الطّفل نقوده ثانية بارتباك وتَثاقُل،
وقال : طيّب، سأطلب "الآيسكريم" العادي.
فأحضرت له النادلة الطلب ووضعت فاتورة
الحساب على الطاولة وذهبت.
انتهى الطفل من تناول البوظة، ودفع حساب
الفاتورة، وغادر المقهى..
وعندما عادت النادلة إلى الطاولة وأثناء
مسحها للطاولة،وجدت بجانب الطبق الفارغ، خمسـة دراهم !
حيث فضّل الطفل الصّغير والكبير بنفسه، أن يقتسم معها ما يملك من دريهمات، لانّه أحس
بمعاناتها وتعبها، فأمّه الأرملة بدورها تشتغل نادلة في إحدى المقاهي الشعبية ومن عملها تعيش الأسرة الصغيرة.
وهكذا فقد فضل الطفل أخــذ "الأيسكريم" العادي، حتى يوفّر النقود الكافية لإكرام النادلة بالبقشيش.
العبرة :
- لا تتسرع في
الحُكم على الآخرين.
- لا تستخف بأي أحد،
حتى لو كان فقيرا صغيرا والعكس صحيـــــــــــح.
أغنية أنا من هذه المدينة تحمل نوستالجيا زمكانية تخاطب الحنين وحب الأمكنة.
كل مدينة سلام مدينة احترام وتقدير القيم الإنسانية هي مدن خير.. هي مدن البركات.. حيث ينتشر الحمام بسلام، وباطمئنان يمشي على الأرصفة، وتمشي النساء بهدوء الأميرات ويجري الأطفال مبتهجين كروح الملائكة..
تلك هي مدن السلام ومدن الإنسان حيث تزيح قوى الخير قوى الشر وتنتشر قيم العدالة والسلام وتسود الحضارة..
كل قرية كل مدينة ينعدم فيها الخوف والبشاعة، كل مدينة وقرية تطل على وجه الشمس كل صباح وتمسي كل مساء نظيفة هادئة تلك هي المدينة.. وأنا أهوى أن أكون منها وهي مني.. مدن العدالة والحضارة بقيم اجتماعية في خدمة المجتمع.
كل مدينة وكل قرية يحيا فيها الإنسان والعصافير والحمام محلقا أو ماشيا بسلام يجاور خطى الإنسان على الأرصفة هي مدن تنعدم فيها نظرات الحقد والكراهية وكل عدوانية.. كل مدينة تمشي فيها نساؤها أميرات باطمئنان وهدوء كأنهن في منازلهن ويجري فيها الأطفال مبتهجين كنور الملائكة.. فتلك هي مقاييس مدن الحضارة ومدن السلام..
تلكم هي مدينة الإنسان.. ذلك الإنسان الذي يرقى بصنيع عقله ومشاعره وقيم العدالة والقانون والاحترام.
أنا قلبي من تلك المدن والقرى.. مدن السلام هي المدن التي تحبها روحي ويعشقها قلبي..
أنا من تلك المدينة..
محمد بوعلام عصامي
تقول أنشودة من وحي الطبيعة: "ساعد غيرك لو تدري ما معني حُبُّ الغير.. ما أجمل أن تحيا في الأرض بلا نكران" فعلا ما أجمل أن تحيا على هذه الأرض الجميلة.. بلا شرور وبلا نكران..
الأنيمي القديم الى حدود
التسعينيات كان في أغلبه من انتاج ياباني مع تدخل الترجمة العربية في توجيه الحبك و
الاسترسال بطريقة إبداعية عميقة لا تخلو من جمالية ورسائل ذات أهداف تربوية
أخلاقية، أكثر منها تشويقية سطحية!
الانيمي الحالي لم يعد يتوفر
على تلك الرسائل التثقيفية والحسية للناشئة، فإلى حدود أواخر التسعينيات من القرن
الماضي، كانت الأنيمي في مجملها تدور حلقاتها
في الصراع الأزلي بين الخير والشر، وتعمل على ترسيخ مبادئ الحب والخير
والقيم السّامية أمام كل الظروف والصعوبات. وتعمل بدون شك على تنمية ملكة الخيال والتخيّل
وبالتالي صقل موهبة الإبداع الأولى منذ نعومة الأظافر. وكان لفريق الترجمة العربية
في بعض الأقطار الدّور الكبير في تلك الغاية والرسالة النبيلة إلى النشء الصالح.
ونلاحظ الآن أن الدّبلجة أصبحت
ركيكة من حيث جمالية الأسلوب وعمق وسمو المعاني، وأصبحت في مجملها عبارة عن صياح
وأصوات بضجيج منظم وبهلواني. زيادة على رداءتها اتجهت الدبلجة العربية اليوم نحو النوع
السيء من مسلسلات وأفلام الأنيمي، التي تُكرٍّس السطحية وترسيخ ثقافة الاستهلاك،
هذا بدون ذكر الترجمة اللاّمسؤولة ثقافيا لمسلسلات رديئة الجودة والقيمة المعنوية
والثقافية، نجدها في المجمل عشوائية الرسالة السيكولوجية التي تقوم على التشييئ وسوقية المعاني، على مقياس هابط من الإيحاءات المبتذلة. الى غير ذلك من المسلسلات الفارغة العمق والجوهر
بلا أي مغزى، وهذا يؤدي إلى فشل (مع ألف تساؤل!؟) في ترك بصمة أو بصمات إيجابية في ذهنية
الناشئة وعقلها الباطن.
نعود ونتذكر تلك الأيــام
الجميلة بكل حنين ونحن نجلس حول المائدة مشدوهين أمام التلفاز، وفي إحدى اليدين الصغيرتين قطعة خبز، بينما نشدُّ كوب الشّاي بأنامل يدنا الأخرى!
في هذا النموذج تنشد الأغنية
للناشئة كلمات فيها الحكمة والنصيحة والتربية على حب الخير والرفع من قيم التسامح
والمحبة والتعاون..
تقول الأنشودة "ساعد غيرك لو تدري ما معني حبُّ الغير" وإليكم البقية مع شريط الفيديو:
ما أجمل أن تحيــا في الأرض بلا نكران .. - لكلِّ زمن أسلوبه ونمطه وطرازه وأناقته وإبداعه.. ولكن تحت مقياس واحد، إنه الذوق والحس الإنساني الرفيع. كلُّ أنيمي وانتم بألف خير أطفالنا الصغار، مستقبل الوطن ورسالة الإنسان... السلام عليكم محمد بوعلام عصامي
أنا عَبدُ رَبِّ غَفور رَحيم عَفُوّ كريم حكيم مَجيدْ
أنا
لَستُ عبداً لِـعبْدٍ مَريدْ أنا
واحِدٌ مِن بقايا العِباد
إذا
لم يَعُدْ في جميعِ البلاد سوى
كُومَة من عَبيدِ العَبيدْ فأَنْزِلْ
بلاءَكَ فَوقي وتحتي.. وَصُبَّ
اللّهيبَ، ورُصَّالحَديدْ أنا
لن أحيدْ لأنّي
بكُلِّ احتمالٍ سَعيْد: مَماتي
زَفافٌ، وَمَحْيايَ عِيدْ سَأُرغِمُ
أنفَكَ في كُلِّ حالٍ فإمّا
عَزيزٌ.. وإمّا شهيـــــد..