_____________________________________________________________ القلم وما يسطرون...
simo.boualam@gmail.com
مساحة، لأكتب ما أريد!
إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.
أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...
_____________________________________
أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿
simo.boualam@gmail.com
2012/01/01
2011/12/31
اغتيال الحرية
هذا المدون يرفض الحرب على العراق التي قامت بها إدارة بوش الصغير، بدعوى وجود أسلحة الدمار الشامل، ويعتبرها غير شرعية وجريمة ضد الإنسانية ولا تليق لا بقيم الحرية والعدالة والأمن العالمي ولا بدستور الولايات المتحدة الذي أنتجه كفاح شعب لتحرير وطن وبناء جمهورية ديمقراطية حرة، والعدوان على العراق ولا على أي دولة تعاني أصلا من اعتلال ووضعية لا يمكن وصفها إلا بحالة الرجل المريض بعد عقدين من الحصار الذي تضرر منه الأطفال خصوصا والشعب لن تزيد الحرب على العراق بشكل عدواني عنجهي غايته البترول واستعراض عضلات بشكل مراهق على دولة معتلة، غوز ليس الغاية منه تحرير الشعب العراقي من الديكتاتورية لأن كثير من الديكتاتوريات البشعة والإرهابية والانقلابية ناهبة ثروة الشعب ومحتكرة للسلطة بشكل مطلق وقامعة للحريات والمعارضة في لقيت دعما وغطاءً من بعض حكومات الولايات المتحدة ، وهذه الأمور ومنها شن حروب وتدخلات عسكرية سافرة خارج الغطاء الأممي الذي يجب أن تكون غايته هو استتباب الأمن وحماية مصلحة الشعوب من الحروب والحروب الأهلية والإبادات الجماعية وغيرها من المشاكل وليس العكس، لأن ذلك كله ينسف بقيم الحرية والعدالة والسلام والسلم العالمي والشرعية الدولية.
وأحرار العالم بما فيها الأحزاب الديمقراطية والجمهورية واليسارية في العالم الغربي اعتبرتها كارثة وحرب لأهداف غير إنسانية ولا تمت بأي صلة بالشعب الأمريكي الذي ضحى من أجل الاستقلال والحرية والدفع بالقيم المدنية إلى الأمام ولاتوجد حرب جيدة ولا يوجد سلام سيء.. لو جاءت كل حكومة في دولة قوية تسعى لفرض أجندتها الحربية على دول فقيرة أو معتلة تعاني من مشاكل وخيمة سيصبح مستقبل هذا العالم ضبابيا وأسودا يأكل فيه كل من تقوى كل من اعتل.. يشتري فيه الغني الفقير ويتربص فيه الأضخم الأصغر وهكذا.. وكأن الغالم لم يستفد شيئا من خروب الماضي وكوارث الحربين العالميتين.
إن القوة يبنيها العقلاء والأذكياء الذين يشيدون الجسور بين العالم وإلى الفضاء وإلى المستقبل وإلى الإنسانية والرفاهية وليس المتعصبون والعنصريون والفاشستيون والشوفينيون والعرقيون والمتعصبون باسم الغيبيات على هذه الأرض المستديرة الكويكب الصغيرة الذي لم يعد يحتمل هذا الكم من المآسي الذي لا يدفع ثمنها الباهض إلا الأبرياء.
وأحرار العالم بما فيها الأحزاب الديمقراطية والجمهورية واليسارية في العالم الغربي اعتبرتها كارثة وحرب لأهداف غير إنسانية ولا تمت بأي صلة بالشعب الأمريكي الذي ضحى من أجل الاستقلال والحرية والدفع بالقيم المدنية إلى الأمام ولاتوجد حرب جيدة ولا يوجد سلام سيء.. لو جاءت كل حكومة في دولة قوية تسعى لفرض أجندتها الحربية على دول فقيرة أو معتلة تعاني من مشاكل وخيمة سيصبح مستقبل هذا العالم ضبابيا وأسودا يأكل فيه كل من تقوى كل من اعتل.. يشتري فيه الغني الفقير ويتربص فيه الأضخم الأصغر وهكذا.. وكأن الغالم لم يستفد شيئا من خروب الماضي وكوارث الحربين العالميتين.
إن القوة يبنيها العقلاء والأذكياء الذين يشيدون الجسور بين العالم وإلى الفضاء وإلى المستقبل وإلى الإنسانية والرفاهية وليس المتعصبون والعنصريون والفاشستيون والشوفينيون والعرقيون والمتعصبون باسم الغيبيات على هذه الأرض المستديرة الكويكب الصغيرة الذي لم يعد يحتمل هذا الكم من المآسي الذي لا يدفع ثمنها الباهض إلا الأبرياء.
2011/12/25
من الاحاديث "عن كافل اليتيم"
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا.. وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما ) رواه البخاري.
وفي
حديث آخرقال الرسول صلي الله علية وسلم انا وكافل اليتم كهاتين في الجنة.
أَوَ ليس ذلك نصرُ الخيرِ على الشّرورِ مُبين؟
ملحق: "دموع الأيتام تهز عرش الرحمن"
2011/12/18
بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق شرارة الثورة التونسية.
بمناسبة
احتفال تونس بالذكرى الأولى لانطلاق شرارة ثورتها، في 17 دجنبر 2010
التي انطلقت شرارتها مع الشاب محمد البوعزيزي والتي سرعان ما تحولت الى ثورة عارمة
ضد الاستبداد انتقلت عدواها بسرعة إلى دول أخرى، لتكون البدايةَ لما سمي لاحقاً "الربيعَ
العربي" الذي لن يثمر إلا "الربيع الإنساني".
وبعد عام على الثورة،
تمكنت تونس من قطع أي صلة لها مع ماضٍ كان يقوده نظام استبدادي، وأرست أسس نظامها
الديمقراطي الخاص بها. مهمة كبيرة، لكن الآمال ما زالت كبيرة هي الأخرى، لا سيما
على المستوى الاجتماعي!
* وبهذه
المناسبة أهدي بدوري قصيدة على لسان الفنان "محمد صبحي" بعنوان:
"إحترق يـــا عزيزي!"
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)