simo.boualam@gmail.com

مساحة، لأكتب ما أريد!

إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.

أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...

_____________________________________

أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿

simo.boualam@gmail.com

2019/10/16

حوار مع الكارما.. Telepathy with Karma

خاطرة مع الكارما.. Telepathy with Karma

هذا الشخص يعتقد حسب أسلوب العيش والمعطيات الفيزيائية البيولوجية أنه سيكون من المعمرين إلا في حالة وجود حادث ما.

هذا الشخص يمتلك طاقة كبيرة تنزع للخير.. تزعجني في حالة عدم صرفها.. وأسعى إلى التحكم فيها في المستقبل، وقد استعملها مستقبلا في جلب منافع شخصية شرعية ولمن أحب في محيطي الخاص.

هذا الشخص مسامح ومتسامح جدا خصوصا مع القوة الناعمة الأنوثة-المرأة، لأنه يعتقد أنها الأصل عند كل الأنواع وأصل كل وجود وهي الضامن لاستمرارية بقاء الأنواع على هذه الأرض وسر من أسرار جمالية الحياة والكون، وفي حال وجود خيبة معها يفضل النسيان والابتعاد.. 

أعتقد أن كارما الخير تحميني وتقف إلى جانبي أمام كل الشرور والأخطار التي هددتني ولازالت.. لأن طاقة الخير والسماح تملأ روحي وقلبي وكياني.. والبوهيمية والهيبية تجذبني إلى حياة البراري.

إن الجمال هو في الخير والخير جمال، ولابد لقوة الخير من غطاء ذكي كي تُميّز وتدرك، كي لا تسقط في السذاجة.
Telepathy with karma  حوار مع الكارما
________________________________________
خواطر*
Telepathy with Karma*
تخاطر مع الكارما*
 تخاطر # Telepathy *

2019/10/13

هكذا قالت أنشودة الطبيعة لبني الإنسان وهكذا غنّت الأدغال

تقول الأنشودة "ساعد غيرك لو تدري ما معني حبُّ الغير.. ما أجمل أن تحيا في الأرض بلا نكران.."





Help others if you know the meaning of love
Happiness is helping others
How beautiful it is to live on this beautiful earth.. without gratitude


فعلا ما أجملها من أنشودة كأنها من وحي الطبيعة، فعلا ما أجمل أن تحيا على هذه المستديرة وأيامها دول أن تحيا بلا شرور وبلا نكران..

*وإليكم بقية الأنشودة على شريط الفيديو في آخر الصفحة:

         في الغابة قانون يسري في كل مكان
         قانون أهمله البشر و نسوه الآن..
         إخلاص حب دافئ عيش فطري هانيء.
         لاظلم ولا خوف ولا غدر ولا أحزان..
                ***     ***    ***
         في الغابة قانون يسري في كل مكان
         قانون لم يفهم مغزاه بنو الإنسان


2019/07/11

حتى أنت يا صغير..


من مجموع 23 طعنة غدر كانت آخرها هي تلك التي تلقَّاها يوليوس قيصر من صديقه المقرَّب "بروتس". بروتس الذي اعتبره أخاً صغيراً له، ووفقاً للمؤرخ الروماني سوتونيوس فإنَّ قيصر قد توجه بآخر كلماته لبروتس قائلاً له: «حتى أنت يا صغير». وهي العبارة التي أصبحت مقولة شهيرة، وذات دلالات تعبيرية وإحائية تستعمل في السياسة والأدب والحياة اليومية.. 

العبارة الأخيرة ليوليوس قيصر عدلها  شكسبير (إن لم أقل حرفها لضرورة النص المسرحي)  إلى عبارة "حتى أنت يا بروتس" وذلك في مسرحيته الشهيرة تحت عنوان "يوليوس قيصر" .

العبارة التي يمكن إسقاطها على المثل الشعبي المغاربي الشهير "عندما تسقط البقرة.. تكثر حولها السكاكين".
_____________ محمد بوعلام عصامي-مجرد تأملات.

*صور معبرة:

2019/07/03

خاطرة: الكارما تعود..



الأرواح الحرة تجانس بعضها إيجابا،  فمن ثمارهم تعرفونهم، وكذلك الأنذال من سوءات ثمارهم كالسم كالحنظل بالقذارة بالكراهية بالحسد  تعرفونهم.
الطاقة الجميلة متجددة في نفوسنا البشرية، نستمدها من الجمال ومن الأخيار، بعيدا عن تلك السلبية المثبطة، فلا ترسو إلا تحت الشجرة في الروضة الظليلة.. واستمر كاستمرار ينبوع الجداول بين الفجاج الشاهقة.. فالحياة على هذا الكوكب سر ذري من أسرار الكون الفسيح.. اكتشف أغوارها اللامتناهية.. لا تدركها إلا العقول الحرة التي لا تستسلم لغشاوة قيود العنجهية والعنف والعبودية.
___محمد بوعلام عصامي




2019/02/19

تأملات في قصيدة "لم تأت" لمحمود درويش.


درب اللبانة

كلمات قصيدة "لم تأت"  و"انتظرها"، بالنسبة لي هي عبارات تحكي عن مشاعر وأحاسيس خاصة بعوالم الكماسوترا والحب، عندما كنت أُحوّل غرفتي الخاصة إلى تحفة فنية وكأنها كويكب أو مركبة تأخذني وزائرتي إلى عالم خارج هذه المجرة.. 
كنت أحوّل غرفتي وكأنها لوحة سُريالية من إبداعات ريشة الفنان الهولندي "فينسنت فان غوخ"..
لوحة تشكيلية لغرفة الفنان الهولندي
 فينست فانكوخ ومن توقيعه.




هي لم تعد تزورني منذ ذلك الزمن البعيد جدا، كانت في طلعتها كأنها البدر الطّالعُ بكماله، هي لم تعد، ولكن تلك الذكريات وتلك اللحظات مازالت تزور مُخيلتي وأحلامي في كل ليلة قمراء.. فنغرق في اللبن مسافرين معا إلى دربنا فوق هذه المجرة.. مجرة اللبانة.

تأملات على أوتار تحكي قصيدة "انتظرها" تستحضر ذكريات من ماضي سُريالي جميل وبعيد..

هذي القصيدة.. وما أجملها من قصيدة قافية وإلقاءً وتعبيرا وانسجاما مع نفسها ثم مع أوتار العود ودقات قلبــــي..  
هذي القصيدة "لم تأتت" تأتي على مخيلتي بقوافيها كأنها حجر اكتمال الزاوية في تأملاتي ومشاعري الزمكانية قبل أن أرقد إلى نفسي.

هذي القصيدة أتت في وقتها في لحظات من أمسية السّكون، لتروي ذلك التعطش إلى الذات الشاعرية إلى النفس إلى الأنا السّامية..
"هذي القصيدة" هكذا ختمها الشاعر، إلى أن أتت كاملة صوتا وصورة بقوافيها الحرة على مسامعي تصقل العبارات والمعاني التي بها نحيا، أدور عنها بين عناوين اليوتيوب..  بذلك العنوان الذي يبحث عن الشخص المفقود "لم تأت".





______________________________________________
ومن هناك من ضفة أخرى، من لون آخر، ولغة أخرى، ولكن بفس المشاعر الإنسانية ونفس الوصف للأحداث واللحظات. لحظات الانتظار المليئة بالأفكار والوحي والشوق والشعور بالذات التي تحتاج إلى التكامل، إلى المحب.. إلى  الحب إلى الأنثى. حيث نعرِّج إلى الموسيقى في هذه الأغنية لريتشارد أشكروفت، التي ألهمت الأذواق الرفيعة بعنوان "أغنية من أجل المحبين".. على نفس المنوال وتباطؤ الدقائق المعدودة وكأنها أمام إله الحب تسرد له حكايتها بسريالية، ولكن هذه المرة عند ريتشارد بذوق مختلف، انجليزي، قريب من الهيبيزم.. أو ذات لمحة بوهيمية خاصة، تَميّز بها ريتشارد أشكروفت في موسيقاه التعبيرية صوتا وصورة.. كما تميز بها محمود درويش في الشعر.. 

A Song for the Lovers

     
https://www.youtube.com/watch?v=3FVwCm1u8mA


ملحق بالتدوينة:
على منوال القافية الحرة "لم تأت"، بأبيات مليئة بتلك المعاني التي بها نحيا في الحب، يأتي الرد وتتدفق الشاعرية في قصيدة انتظرها في معاني الإخلاص وتقدير الأنثى لأنه بيت القصيد المفقود فينا لتحقيق ذلك التكامل، ذلك التكامل الذي هو سرّ من أسرار الحب وسر من أسرار الاستمرار في هذا الوجود:

http://md-boualam-issamy.blogspot.com/2018/04/blog-post.html?m=1



;