_____________________________________________________________ القلم وما يسطرون...
simo.boualam@gmail.com
مساحة، لأكتب ما أريد!
إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.
أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...
_____________________________________
أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿
وأنا اتصفح بين الخطوط العنكبوتية أثار انتباهي قول من العصور الوسطى "لمحي الدين بن عربي"، وقد أعجبت بقوله شديد الإعجاب، فهو سابق لعصره في زمن الحروب وشيطنة الجماعات والشعوب، ونفي الإنسانية عن الإنسان في زمن إحراق الرأي والعلوم..لم أجد له مثيلا لا في الشمال ولا في الجنوب.
نختار لكم من دروس وثقافة التسامح، وإن صحّ القول في إطار"عولمة إنسانية" حقيقية، قلّ نظيرها، تُنشد التضامن والتعاون والإحترام المتبادل، أكثر من الحقود والإقصاء ونفي إنسانية الإنسان عن نظيرك في الخلق والإحساس..
عبارات تحمل مفاهيم عندما أنهيت قراءتها فهمت أنها مفاهيم جاءت في أواخر عمره كخلاصة حياة وحكمة بلغت من السمو منزلة عالية، وقد عنونتها ب "قصيدة محي الدين بن عربي: معاني عميقة يستنتجها الحكيم من عصارة حياة"
هناك
أشياء عزيزة و نفيسة نوثر أن نبقيها كامنة في زاوية من أرواحنا بعيدة عن العيون
المتطفلة ، فلابد من إبقاء الغلالة منسدلة على بعض جوانب هذه الروح ، صوناً لها من
الابتذال
.
اخترت أغنية
"رايس البلاد" للفنان التونسي "حمادة بن عْمر" المعروف في الوسط
الفني باسم "الجنرال"، كأحسن أغنية "راب" عربية لسنة 2011 لمدونتي الشخصية {تأملات محمد بوعلام عصامي}، وذلك نظرا
لتحدّثها في صميم الأوضاع الإجتماعية والسياسية، وفضح الفساد والتهميش والإقصاء
للمواطن التونسي قبيل ثورة الكرامة بتونس الخضراء.
وهي الأغنية التي أدّت الى اعتقال
"الرابور" في السادس من فبراير سنة 2011.
وقد اختير "الرابور" الذي كان يتابع دراسته في كلية الصيدلة، ضمن قائمة أقوى 100 شخصية في العالم لسنة 2011، في استفتاء لمجلة "تايمز" و"قناة "سي إن إن".ويرجع الفضل في ذلك إلى أغنية "ريس البلاد" التي تغنَّى بها قبل اشتعال ثورة 14 يناير في تونس.
وكان حمادة بن عمر"الجنرال" أول من انتقد نظام بن علي في أعماله الفنية قبل وخلال الثورة، واعتُقل في عهد الرئيس التونسي المخلوع بتهمة التحريض على الاحتجاج، وصُنِّف باعتباره معارضًا سياسيًّا على خلفية أغنية "ريس البلاد"، فيما كانت أعماله ممنوعة من البث منذ احترافه الراب سنة 2008 وانقطاعه عن دراسة الصيدلة لأجل الفن الملتزم.
وأضاف الجنرال أن اختياره غناء الراب السياسي كان نابعًا من إيمانه بقدرة هذا الفن على تغيير الواقع، ورفع الظلم عن وطنه تونس، وأن بلوغه العالمية لم يكن محض صدفة، بل نتيجة جهد وتضحية بالذات من أجل حرية وكرامة شعبه.
وأرجع حمادة أسباب اختياره "الجنرال" اسمًا فنيًّا، إلى المعنى اللفظي للكلمة الدال على أن صاحب الاسم غايته نقد سياسة بلاده، والدفاع عن صوت الشعب.
ونفى الجنرال انتماءه بعد الثورة إلى أي حزب سياسي، قائلاً: "صحيحٌ أني أردد مطالب سياسية في أعمالي، وأفضح الانتهاكات، لكني في النهاية فنان، ولست سياسيًّا، ومن ثم أرفض أن يُزَجَّ باسمي في مضاربات حزبية، فصوتي ملك للشعب وإلى الشعب". - وفي انتظار ترشيح أغنية
راب جديدة لسنة 2012، تقبلوا أسمى عبارات التقدير والإحترام الى كل من يحمل في
قلبه ذرة حرية، ويتنفس منها أكسجين الحياة.
المدوّن "محمد بوعلام عصامي" ------------------------------------------------------------------------------- يقول مطلع الأغنية:
"رايس البلاد... هاني اليوم نحكي معاك... باسمي
وباسم الشعب الكل... اللي عايش بالعام 2011 وما زال
مجبور يموت من الجوع... حاب يخدم باش يعيش...
لكن صوته مش مسموع... اهبطللشارع وشوف... العباد ولاَّت وحوش...."
--------------------------------------------------------------------------------- تعريف حمادة بن عمر في ويكيبيديا الموسوعة الحرة http://ar.wikipedia.org/wiki/%hamada/ben/3mer حمادة بن عمر
ويُعرف في الوسط الفني باسم "الجنرال"، فنان راب تونسي من مدينة صفاقس،
عرف بأدائه لأغان تنتقد تدهور الأوضاع الاجتماعية واستفحال الفساد في تونس. وقد
لقيت أغنيته "ريّس البلاد شعبك مات" نجاحا كبيرا على المواقع الاجتماعية
بالإنترنت. وقد اشتهر خاصة خلال الحركة الاجتماعية التي انطلقت بولاية سيدي
بوزيد في النصف الثاني من ديسمبر 2010. وتم اعتقاله في 6 جانفي 2011 على خلفية
أغانيه اللاذعة. ومن أحدثها "تونس بلادنا". وأطلق سراحه بعد يومين، مساء
يوم 8 من نفس الشهر.
التدوينة أدناه كُتبت لحظة سيادة نسبية "إلى حد ما" لمبادئ وقيم أخلاقية عُليا عن الحب والزواج والتلاحم الأسري الذي تعلمناه منذ الصغر، قبل أن نصطدم بواقع توحش الرأسمالية وتشييء المجتمعات، خصوصا في مجتمعات دول الجنوب التي تأثرت سلبا بسبب الضعف والهشاشة الاجتماعية وتدهور الاقتصاد الاجتماعي والرعاية الاجتماعية، فانكسرت تلك القيم بشكل كبير وتحولت العلاقات الاجتماعية إلى علاقات حيوانية استهلاكية مادية (كانيبالية)، في عالم سيطرة المنظومة الرأسمالية في وجه لا أخلاقي ولا اإنساني بشع في التعامل مع دول الجنوب عموما) والتي أتت على الأخضر واليابس في هذا الإطار.
________________
تقول التدوينة بكل براءة:
في الحب، توقف قليلا عند المعاني التي بها نحيا
الحب الحقيقي هبة إلاهية، والوفاء خُــلقُ الكـــــــــــرام. شاءت الأقدار أن تصاب هذه السيدة بمرض السرطان، وكان زوجها شريكها في تحديات صراع المرض يدعمها يواسيها يقبلها كل يوم ويعبر عن حبه الحقيقي في تلك المأساة.. وهذا خُلق الرجال الكرام.. فالوفاء و البقاء على الحب و العهود من سمات وطبائع الكبار. ففي الشدّة فقط تظهر قوة الحبّ والنّقاء.
وتلك هي المعاني التي يحيا بها المرء فقط كإنسان، وبها يُدرَك الجوهر ومنازل المحبة العليا...
أن تشعر برقي إنسانيتك، هي أن تشعر وتحس أن شريكة حياتك التي أحبتك وأحببتها من قلبك الصغير هي جزء من كيانك.. فتظهر المحبة في المواقف العلى عند المآسي والأزمات، أو عندما يلمّ بالشريكة مرض عويص، فيمُسّ ذلك الألم وجدانَك وأنت تحس أنك منها وهي قطعة من قلبك..