_____________________________________________________________ القلم وما يسطرون...
simo.boualam@gmail.com
مساحة، لأكتب ما أريد!
إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.
أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...
_____________________________________
أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿
simo.boualam@gmail.com
2022/01/15
شرح سينما تشارلي تشابلن مقطع "اللص من حارتنا القديمة"
كبرنا وهرمنا ونحن نحلم ونسعى للحرية في وطن مسروق
هرمنا ونحن نحلم بالحرية في وطن مسروق
علاقة الزواج بالحب من وجهة نظر أنطون تشيخوف
2022/01/14
ما سبب رفض برنارد شو لجائزة نوبل في الأدب
يقول برنارد شو سنة 1925 بعد إعلان فوزه بجائزة نوبل ساخرا من القيميين على الجائزه، الذين أغفلوه لسنوات مقدمين كتابا مغمورين أو غير عميقين وغير مؤثرين في الأدب العالمي، حيث ستدخل تعديلات جوهرية بعد ذلك في تقييم الأعمال الأدبية المرشحة للجائزة.. يقول برنارد شو:
"إننى أغفر لنوبل أنه اخترع الديناميت ولكننى لا أغفر له أنه أنشأ جائزة نوبل".. حيث رفضها فى أول مرة، قبل أن يقبل تسلمها فى العام التالى.
فارق بتارد شو الحياة عن عمر ناهز ال94 عاما، وهو مؤلف ومسرحى إيرلندي شهير، ألّف ما يزيد عن ستين مسرحية، وعرف بكتابات ساخرة.
وهو أول من رفض الجائزة منذ إنشائها سنة 1901، وقال مقولته الشهيرة، "هذه الجائزة أشبه بطوق نجاة يلقى به إلى شخص وصل فعلاً بر الأمان ولم يعد عليه من خطر"، قبل أن يسخر من تقييم الأعمال الأدبية في وقته من طرف القيميين على الجائزة، قائلا: "إننى أغفر لنوبل أنه اخترع الديناميت ولكننى لا أغفر له أنه أنشأ جائزة نوبل".
وكان نظام منح نوبل ينص على الاحتفاظ بالجائزة لمن فاز بها للعام التالى، وفى العام التالى 1926 قبل برنارد شو الجائزة بعدما أقنعته زوجته بأنها شرف لأيرلندا، لكنه ظل مصراً على رفض الحصول على قيمتها المادية، وطلب أن تستخدم أموال الجائزة فى ترجمة أعمال زميله الكاتب المسرحى "أوجست ستريندبرج" من السويدية إلى الإنجليزية.
وأرجع أسباب رفض برنارد للجائزة كما ذكرت أعلاه إلى ما ورد في كتاب "التفاحة الذهبية.. نساء نوبل.. الفائزات فى الآداب" إلى عدم رضاه أو ما يمكن اعتباره وجود خلل آنذاك فى معايير ومقاييس اختيارات جائزة نوبل للأدب، وحيث أن انفتاح المؤسسة (جائزة نوبل) جعلها تتطور وتتقدم كمؤسسة عالمية لم يمنعها من الاعتراف. بشكل ضمني وقتها، عندما أعلنت عن تعديلات جوهرية في طريقة تقييم الأعمال واختيار الفائز.
وفي آخر المطاف فقد قبل برنارد شو قيمة الجائزة معنويا ولكنه تطوع بقيمتها المادية لصالح أعمال أدبية للترجمة من السويدية إلى الإنجليزية للكاتب المسرحى "أوجست ستريندبرج".