أول عملية فصل الدين عن الدولة ( علمانية) في التاريخ في أول إمبراطورية عرفها التاريخ أيضا: ماهي ومن سن ذلك؟

 أول عملية فصل الدين عن الحكم (علمانية) عبر التاريخ تمت في بلاد الرافدين إبان أول إمبراطورية عرفها التاريخ البشري وهي الإمبراطورية الأكدية، وهي عملية فصل الدين عن الحكم.في الدولة بما يصطلح عليه حديثا بالعلمانية، وهي.التي سنها مؤسس الإمبراطورية "سرجون الأكدي" في القرن 24 ق.م.

وجاء في المرسوم ما يلي : تُلغى جميع المحاكم الدينية وتستبدل بمحاكم مدنية وتُقوض سلطة الكهنة.

_________________________

ومن مراسيم سرجون الأكدي وصلنا إلى هذا العصر عن تلك الحقبة هذا المرسوم:

 "من اجل ان تبقى الامبراطورية الاكدية كيان واحد واحد لا يتجزأ ، اخترتُ بعناية فائقة قادتي المخلصين ليكونوا حكاماً لأقاليم الامبراطورية .. و مع هذا اصدرتُ مرسوما يقضي بمنع توريث حكم الأقاليم من الآباء الى الابناء حفاظاً على إمبراطوريتي من التفكك الى دويلات صغيرة تملكها عوائل معينة و بهذا تظل الامبراطورية الاكدية اقوى امبراطورية في العالم"

 المصدر : كتاب "حضارات العراق القديم" __ للكاتبيّن "بنجامين ر. فوستر و كارين بولنجر فوستر".

____________________________________________

عندما يتحدث ضمير الجندي الشريف فوق كل الأكاذيب الزائفة

 هكذا تحدث الجندي النبيل بضمير الشرفاء في هذا المقطع السينمائي المعبر، رافضا أن يضع نفسه في خدمة الحرب.

الجندية أصعب مهنة لذوي الضمير والفكر الحي والميالون للحرية والاستقلالية والإنسانية.. سيتغير دورها عبر التاريخ المستقبلي بأن تصبح قوة إسعافية ترميمية إصلاحية. تتدخل في الحوارث الطبيعية وغيرها حماية للإنسان وخدمة للحضارة الإنسانية المدنية لأن الجندي يبقى إنسانا من الشعب.. وذلك هو الطبيعي والعقلاني والمنطقي.. 

أما النيران فمن السهل إشعالها في النفوس السطحية ولكن الصعب هو البناء.

مفهوم السلطة بين الماضي والمستقبل بين العتمة والأنوار: مفهوم السلطة بين الموروث المعتم والمستنير المقبل

 الفكرة هـي ليست أن تأخذ المرأة السلطة من يد الرجل، فهذا لن يغير شيئاً في العالم. الفكرة تحديداً هي تدمير فكرة السلطة نفسها.

____________ سيمون دي بوفوار 

*********************************

نعم إنها الحقيقة يا رفاق درب الحرية. إنه الفكرة المستنيرة الناجعة للقضاء على كل ديكتاتور ومرضى جنون العظمة والخونة جبناء استغلال النفود والاختباء وراء سلطات مقرصنة من ديمقراطية الشعب.

 وإن الفصل الفاصل بين الدولة المتقدمة والمتخلفة هو يكون من خلال تحرر منظومتها العميقة من العقد الموروثة عن السلطة من ذلك الماضي المعتم والمتخلف، إن الدولة اللمدنية الديمقراطية الليبيرالية العلمانية نتيجة ووسيلة وغاية وميكانيزم وخريطة طريق لمسار تطور المجتمعات الإنسانية نحو الأنوار المشرقة والتطور غير المحدود.. ولن يتأتأى كل ذلك إلا بإرساء مفاهيم جديدة ومعايير بناءة تدمر مفهوم السلطة الأعوج من عصور العتمات وما صنعته الأرستقراطيات من همجية وتوحش وتسممات و"شقلبة" المفاهيم النبيلة!

أنا عصامي بوهيمي حر وفي الأفكار والآفاق مازلت أعيش محلقا جوالا.. وفي ذلك سعادة وشقاء: سعادة الحرية وشقاء الوعي

 أنا مجرد إنسان يحب الحياة والحرية، أنا إنسان عصامي بوهيمي حر، بعلمي رحال جوال، وبقلمي مسافر محلق في كل ربوع الدنيا والآفاق..

بالحرية نعي بالذات وندرك معاني الوجود وكل شيء.. 

الحرية هي أمُّ الدنيا وأمّ الوجود.

 _________ البلوغر بوعلام عصامي

الصورة التي قصمت ظهر النفاق السياسي وبينت كم هو العالم حقير!