_____________________________________________________________ القلم وما يسطرون...
simo.boualam@gmail.com
مساحة، لأكتب ما أريد!
إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.
أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...
_____________________________________
أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿
كل الجروح في سبيل حرية الإنسان تندمل بنُدُوب من ذهب..
Scars of Gold
* Just be patient and tough; someday this pain will be useful to you & to good lovely people around you..
* Just be patience and turn your wounds into wisdom..
* The root of all suffering is attachment
إن مقارعة البشاعة وأخلاق الهمج وروح العبيد أسوأ شيء يمكن أن تواجهه في هذه الحياة على هذه المستديرة..
إن روح الأحرار التي تنجذر في شرايينها نسائم النبلاء، من أجل الحرية والإنسان.. في صراع أزلي طويل وشاق ومستمر كله جروح ومعاناة من أجل أن يحيا هذا الإنسان حرا بلا خوف بلا قيود بلا خرافات التي تبني جذران وأفنعة الاستعلاء والاستغلال الموهوم والحقير... لازالت تتساقط حجارة الدومينو ليبقى الإنسان.. إنسان العلوم إنسان المعجزات...
لذلك اجعل من نُدوب جروحك ذهبا كما يفعلون في ثقافة الساموراي عند انكسار آنية الفخار.. حيث أن يزيدها ءلك وزنا وجمالا...
كذلك تعلم وقلبك يعانق نبضا على موسيقى نسائم الحرية أن تملأها ذهبا، وأنت على هذه المستديرة، حلق بفكرك بروحك بين آفاق هذا الكون الفسيح، لتكتشف أن أخلاق العبيد وما حولها من الذباب الإلكتروني أمر مضحك وسخيف..
ستحس أن تلك الجروح في القلوب الحرة أصبحت من ذهب، تزيد القلب الحر حكمة وتجعل من الروح كأنها خطوط سريالية لا يقرأخا ولا يفهمها ولا يفك شفرتها صناع حياة العبيد..
رصيد وعلوم ومعرفة وحكم تركز فينا النظر إلى الأمام، حيث ستدرك يقينا مطلقا، أن الحياة بلا حرية ولا مدنية ولا كرامة إنسانية هي بلا ذوق وبلا معنى..
فلا يخيفنك خطورة الحثالات، فهم قمامة العالم، والقمامة تكون مليئة بالسموم والآفات..
اكتسب مناعة في الحياة واستمر.. كما تستمر دوران الأرض وامجرات في هذه الحياة..
وأنتم على ذلك المنوال، لا تنسوا يا أحرار شعبنا أن تعيشوا معاني الحياة وأجمل اللحظات، بالحب مقاومين البشاعة بالجمال، فالحب لا يدرك إلا في الأنوار..
بالحب نرسخ أجمل الذكريات، لتدعيم تلك الموصلات بين خلايا العقل.. ذلك العقل هو الجوهر وهو الإنسان..
وما الحب إلا صدق على ناصية الكرام، أما الجاهلون فأرقام على مأدبة اللئام..
فكن ما شئت واصنع بكفّك للنّاس أشياء كمثقال الذهب: حريةٌ وأنوارُ معرفةٍ.. وحُبٌّ للإنسان وما دوَّنَ فيه القلم.
كم عشقت أشعار غارثيا لوركا تلك التي نثرها للعالم والأدب والحب وللإنسانية وهو يواجه إعدام الرصاص أمام عنف ديكتاتورية الوحش "فرانكو".. وأنا أتأمل في تلك الصورة حيث أقول وأنا أعيش في الفرن 21 كم من نسخة فرانكوفونية تكرر نفسها وتقتل فينا الحب والحرية كل يوم على هذه الرقعة من الأرض، ولكن فرانكو لم يلطخ ويدمر أو يزور لوحة بيكاسو (غرنيكا)كما فعل العاهرون الطغاة الجبناء في أرضنا، حيث قتلو المعاني التي يحيا بها الإنسان ولطخوا ودنسوا كل العبارات والصور وسمموا المنابع وحبسوا الأنوار كي لا تنفذ حيث سجن العقل في أبشع العتمات حيث تعشش القذارات والذباب الإلكتروني..
وأنا أحد المحلقين مع النحل الإلكتروني أقول لهم لقد قتلوا الحب في وطني عندما قتلو في روح الإنسان معناه..
وهأنذا أتأمل وحيدا من بعيد على نافذتي وعلى الربوة أشهد سقوط المعاني وأردد أمام سموم حقاراتهم أللامتناهية أردد ما تركه لنا غارثيا لوركا:
ما الإنسان دون حرية يا ماريانا؟ قولي لي كيف أستطيع أن أحبك إذا لم أكن حرا؟ كيف أهبك قلبي إذا لم يكن ملكي؟
كيف أهديكي قلبي وأنا محاط بأغلال العبيد في عتمات الجبن والقذارات.. قولي لي كيف أفعل ذلك بدون حرية والحرية أساس وقيمة كل الفيم..
المدون محمد بوعلام عصامي
Simo Boubanner
وفي معاني الحب يقول حكيم على منوال نَظْم الشعراء :
ألهمتني نظرة شي غيفارا عن المرأة عندما قال عنها:
علّموا أبناءكم أن الأنثى هي الرفيقة هي الوطن هي الحياة..
ألهمتني حتى دونت هذه العبارة:
نعم علموا أنفسكم ودويكم أن المرأة الحرة هي الشريك، وهي قبس من نور الآلهة وهي الرفيقة الرقيقة، وهي الوطن الرفيق..
هي قبس من نور الحياة كرامتها ووضعها الاجتماعي والإنساني مقياس نبل وتحضر الشعوب..