الرجولة أخلاق
ومواقف ومبادئ.
شرف وتسامح وكرم وعطاء
ومودة ومحبة ووفاء وعزة نفس.
انقرضت أو تعيش
مرحلة الخطر في زمن الكارتونات وأمراض الذيوت.
*******************************************
من الخلاصات القاسية والتي أعْلَمها جيدا ولكن لا اتركها تؤثر على إنسانيتي وشخصيتي، ولكنها الحقيقة يا صديقي، علَّمتنِيها او لقننتني إياها الحياة في مدينة صناعية ممسوخة ومجتمع مادي انتهازي كمدينة الدار البيضاء في المغرب التي أنفصل عن مجتمعها ومنظومتها وجدانيا وأخلاقيا وروحيا وعقليا، إلا الطبيعة فهي وطني الأم الخالدة وأم الإنسان:
أحسن الرجال حضّا مع النساء.. القادر على الاستغناء عنها.
أغبى انواع الرجال.. الذي يحب امراة لا تحبّه !!!
الرجل الحقيقي لا
يولع إلاّ بالمرأة التي تحترم نفسها.. وتميّز بين الصواب الصحيح والخطأ.
الرجل يفكر ثم
يقرر.. والمرأة تقرر ثم تفكر !
الرجولة ليست
أصواتا عالية كضجيج في غابات الغوريلا، والغوريلا نوع من أنواع القرود التي لا
تنقرض!
الرجولة هي تفضيل
اختيار الحق على الباطل مهما علا الباطل، ومهما جذبتك إلى الطمع أو الخوف قوى الشر من شياطين الإنس وأشياء أخرى قد يعلمها البعض ويجهلها الكثيرون.. ولكن تذكر أن الكارما تعود بشكل فردي او جماعي.. كارما الخير ستنتصر دائما قبلك او بعدك.. ولكن الامور بخواتمها ولا غالب في نهاية المطاف إلا صاحب هذا الكون المنظوماتي والمبرمج وإن كان يبدو في بعض الأحيان عشوائيا.
يقول علي وهو صحاب حكمة وانصاف ومقولته هاته 'الإنسان إما أخ لك في الدين أو أخ لك في الخلق"، جعلتني أتمعن جيدا كذلك في قولته هاته وهو ذو وجه كريم وخُلُق وشجاعة وقناعة وقلب لا يعرف الافتراس من أجل الفخامة.. لذلك أحترم هذا الرجل هو القائل:
يُعرف الرّجال بالحق ولا يُعرف الحق بالرجال..
"فالحقّ حقّ، يعلو ولا يعلى
عليه..."
فلا تبع هبة
الحياة برخيص من الأشياء!
"محمد بوعلام عصامي"
ملحق:
حديث العمر