كالياسمين كالأقحوان، بعيدة أنت عن كل
عوالم الدّنيا، إلاّ عن كياني، كأميرة في عرش وجداني.
أهديك دمي وأحميك بروحي وعزة من نفسي
وصفاءٍ من قلبي.
أريدك نبعا من وجداني وإلهاما في أحلامي.
أنت الشوق وأنت المنى.
يوم تصير كل تفاصيل حياتك، تملأ أياما من
صبحي إلى أمسي.
تأخذين المراتب في ذاكرتي وذكرياتي،
فتسيطرين فتستحوذين على الماضي وتعيشين معي كلّ المستقبل.
أريد أن أحبك أكثر، عندما تأخذينني ملاكا إلى
لحظات هدوئي، فأستنشق من عطرك الصافي وأشرب من بحر عيناك، وأتحسس من نعومتك،
كالحرير كالورد...هناك بعيدا، إلى عالم سقفه السماء ونوره صفاء قلبك.
فأحسك لي ولي..وهذا البحر العميق كلّه لي.
لأنام بهدوء كما كان ينام آدم، عندما
توسدت أيسر قلبه، إمراة اسمها حواء...
"محمد بوعلام عصامي"