بمناسبة
احتفال تونس بالذكرى الأولى لانطلاق شرارة ثورتها، في 17 دجنبر 2010
التي انطلقت شرارتها مع الشاب محمد البوعزيزي والتي سرعان ما تحولت الى ثورة عارمة
ضد الاستبداد انتقلت عدواها بسرعة إلى دول أخرى، لتكون البدايةَ لما سمي لاحقاً "الربيعَ
العربي" الذي لن يثمر إلا "الربيع الإنساني".
وبعد عام على الثورة،
تمكنت تونس من قطع أي صلة لها مع ماضٍ كان يقوده نظام استبدادي، وأرست أسس نظامها
الديمقراطي الخاص بها. مهمة كبيرة، لكن الآمال ما زالت كبيرة هي الأخرى، لا سيما
على المستوى الاجتماعي!
* وبهذه
المناسبة أهدي بدوري قصيدة على لسان الفنان "محمد صبحي" بعنوان:
"إحترق يـــا عزيزي!"