_____________________________________________________________ القلم وما يسطرون...
simo.boualam@gmail.com
مساحة، لأكتب ما أريد!
إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا في هذا العالم أحب أن أعيش بحرية وسلام وأحيا حياة بسيطة وجميلة بذوف رفيع، وأنا هنا على مدونتي لأكتب ما أريد.
أقاوم البشاعة بقيم الجمال والحرية والقيم الإنسانية الخالدة...
_____________________________________
أفكاري متنورة نسبية ديمقراطية قابلة للتحور والتطور والتغيير تستند إلى المنطق العلمي والبحث عن الحقيقة، أؤمن حتى النخاع بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهض لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام بالحكمة والتسامح والتعايش والعدالة.✍️ 🕊️🌿
simo.boualam@gmail.com
2018/04/06
الحفرة وما يصنعون..
أنا الراوي الذي يسير بين
الحقول يتجاوز الحفر وألغام الحقود..
ذهبت البارحة إلى ضيعة عائلية، أمشي على جانب الحقول حيث الخضرة تعمّ المكان في فصل الربيع، وإذ أنا أسير وجدت حفر قد حفرها أحدهم خفية وسط الحقل، حفرة عميقة تزيد عن متر ونصف، سألت ماهذا العُجاب وسط الحقل؟ والكلّّ لم يدر ما هذا العجاب..!!
تركتهم وعدت للحفرة العميقة وأخرجت قضيبي وتبوّلت فيها، وكأني أتبول على الساقطين وكل الأشرار والفاشلين الذين ليس لهم صنيع إلاّ أن يحفروا الحفر وفخاخ الحقد والضغينة والألغام ضد الآخرين..
تبوّلت وأنا أنتشي كما كنت أفعل أيّام الطفولة، وأنا أرفع الشعار عاليا حتى ارتوى خيالي وارتوت الحفرة.. وانتشيت كثيرا، وأنا أقول في نفسي تبّا للأشرار وكلّ من يحفر الحفر في صناعة الحقد في عقليات الثعابين والأشرار..
أسدلت ستار المسرحية، ومشيت على جانب الحقل أغني أنشودة الحرية بين البلابل والطيور، وسافرت بذاكرتي إلى الماضي إلى طفولتي الجميلة، حيث ذكريات السّنافر بين شرشبيل الشرير وإرادة الحياة، في إنهاء عنف وحقد الأشرار، ونشر محبة الخير والصّفاء.. وأنا أتذكر قولة الجدّات العتيدة من أيام الصّبا والصّفا: منْ حفرَ حُفرةً لأخيه يسقط فيها..
هكذا أيضا حدّثتني همسات الرّاكيا ونسيمُ الربيع... قبل أن أسدُل السّتار على رواية "الحفرة والبلبل السعيد" في مُقلة الشقيّ العتيد من ابتسامات الطفولة وأيام العيد..
فليحفروا وليحفروا سنطمر كلّ الحفر.. وإن شئنا زدنا وتبولنا على شرورها منتشين.. لأن الأغبياء لا تنتج غير الهمجية، والهمجية أحقر ما في الوجود، بالعقل بالقلب بالمحبة بالإرادة بالإصرار تطمر كل الحفر والفخاخ وما تتأبطه ألغامها من شرور، لأن الشرور حالة مرضية، لا مستقبل بعيد لها عبر الزمن اللامتناهي، الذي لن يصح في مكينته التجريبية إلا الصحيح ولن يبقى في قوانينه غير الصفاء، كذلك هي الحكاية في قرية السنافر، أما شرشبيل ومن معه في صناعة القيود والسّلب والاستلاب وما يحيكون إنما هو صيد في المياه العكرة.. ولكنهم لا يتعلمون!
هكذا أيضا حدّثتني همسات الرّاكيا ونسيمُ الربيع وعطر النعناع على حافة الوادي، ينسدل إلى الروح كعطر الكولونيا في شهر أبريل، حيث أزهرت كل الورود زاهية بألوانها المخملية والفاقعة تسر الناظرين وتتسرب كالياه العذبة إلى روحك كلها بهجة وسرور...
وأنتم يا معشر الهمج، لاتصنعون إلا الضجيج، ابقوا في صنيع الحفر وحُفركم، فقد تجاوزكم الزمن وقطار العصور، ابقو في عقلياتكم ساقطين، واحفروا يا أولاد القحبة ما تشاؤون من الحفر مثنى وعُشر... فلن تجدوا غير قضبيَ هذا ينتشي تبوّلا على رؤوسكم الشرشبيلية الحمقاء.. رؤوسُ النّهب والهمَج والعُنف والكراهية والحَسد، مليئة بالبغضاء هي قلوبكم، والسرقة والاحتيال والكذب والزور والإرهاب منوالكم.. رؤوس صناعة ثقافة السلاسل والكراهية والإحباط في ثقافة العبيد والاستعباد..
سأعيش محلقا كالصقر فوق القمة الشماء، فتبّـــا للأعداء وتبّا للأشرار وتبّا لكلّ الهمج..
تبوّلت وأنا أنتشي كما كنت أفعل أيّام الطفولة، وأنا أرفع الشعار عاليا حتى ارتوى خيالي وارتوت الحفرة.. وانتشيت كثيرا، وأنا أقول في نفسي تبّا للأشرار وكلّ من يحفر الحفر في صناعة الحقد في عقليات الثعابين والأشرار..
أسدلت ستار المسرحية، ومشيت على جانب الحقل أغني أنشودة الحرية بين البلابل والطيور، وسافرت بذاكرتي إلى الماضي إلى طفولتي الجميلة، حيث ذكريات السّنافر بين شرشبيل الشرير وإرادة الحياة، في إنهاء عنف وحقد الأشرار، ونشر محبة الخير والصّفاء.. وأنا أتذكر قولة الجدّات العتيدة من أيام الصّبا والصّفا: منْ حفرَ حُفرةً لأخيه يسقط فيها..
هكذا أيضا حدّثتني همسات الرّاكيا ونسيمُ الربيع... قبل أن أسدُل السّتار على رواية "الحفرة والبلبل السعيد" في مُقلة الشقيّ العتيد من ابتسامات الطفولة وأيام العيد..
فليحفروا وليحفروا سنطمر كلّ الحفر.. وإن شئنا زدنا وتبولنا على شرورها منتشين.. لأن الأغبياء لا تنتج غير الهمجية، والهمجية أحقر ما في الوجود، بالعقل بالقلب بالمحبة بالإرادة بالإصرار تطمر كل الحفر والفخاخ وما تتأبطه ألغامها من شرور، لأن الشرور حالة مرضية، لا مستقبل بعيد لها عبر الزمن اللامتناهي، الذي لن يصح في مكينته التجريبية إلا الصحيح ولن يبقى في قوانينه غير الصفاء، كذلك هي الحكاية في قرية السنافر، أما شرشبيل ومن معه في صناعة القيود والسّلب والاستلاب وما يحيكون إنما هو صيد في المياه العكرة.. ولكنهم لا يتعلمون!
هكذا أيضا حدّثتني همسات الرّاكيا ونسيمُ الربيع وعطر النعناع على حافة الوادي، ينسدل إلى الروح كعطر الكولونيا في شهر أبريل، حيث أزهرت كل الورود زاهية بألوانها المخملية والفاقعة تسر الناظرين وتتسرب كالياه العذبة إلى روحك كلها بهجة وسرور...
وأنتم يا معشر الهمج، لاتصنعون إلا الضجيج، ابقوا في صنيع الحفر وحُفركم، فقد تجاوزكم الزمن وقطار العصور، ابقو في عقلياتكم ساقطين، واحفروا يا أولاد القحبة ما تشاؤون من الحفر مثنى وعُشر... فلن تجدوا غير قضبيَ هذا ينتشي تبوّلا على رؤوسكم الشرشبيلية الحمقاء.. رؤوسُ النّهب والهمَج والعُنف والكراهية والحَسد، مليئة بالبغضاء هي قلوبكم، والسرقة والاحتيال والكذب والزور والإرهاب منوالكم.. رؤوس صناعة ثقافة السلاسل والكراهية والإحباط في ثقافة العبيد والاستعباد..
سأعيش محلقا كالصقر فوق القمة الشماء، فتبّـــا للأعداء وتبّا للأشرار وتبّا لكلّ الهمج..
صرخنا بملء أفواهنا صرخةَ الحرّية، لكي لا تقول أجيالُ الغد، باعنا الأباء بثمن بخس للنخاسة وأسواق العبودية!
وإن ثمن الحرية لباهض جدا، لأن الحرية تأتي مقابل ثمن، على الأقل بالنسبة لأولئك الذين يؤمنون بها ولهم استعداد لدفع هذا الثمن.. ربّما على الأقل التحرر من العبودية الفكرية والاستلاب ستكون مكافأتهم العُظمى التي لا تقدّر بثمن.
وصرخنا وسنصرخ بلواء الإنسانية والعدالة والحرية، باسم أمّنا الأرض، لكي لا تقول أجيال الغد أن آباءنا باعونا للقراصنة الذين سرقونا وتركنا في فوهة الذل.
صرخنا لكي لا تقول أجيال الغد باعنا آباؤنا عبيدا بلا ثمن، لسُفن التُجار بالبشر، وتركونا في حفرة عميقة.. حفرة بلا قرار..
صرخنا على الأقل كي نترك قبسا من شعلة الحرية ينير طريقا إلى الغد..
صرخنا لأننا ندرك أن طريق الحرية طريقه ليس كطريق تجارة الحرير من الماضي البعيد، ولا كطريق تجارة الذهب ولا بطريق تجارة العبيد.. إن طريق الحرية هو طريق الإنسان.
نصرخ وننادي ونحاول.. وسنبقى على هذا الدرب إلى أن نرحل وحلمنا أن تصبح أجيال الغد على وطن.. وطن حر يحترمها وطن حر يضمها، وطن حر يقدّرها، وطن حرّ هو بيتها، وطن حرّ يدافع عنها، وطن حر لا يكفر بإنسانيتها في حفرة تحت التراب...
_____________تأملات مدوّن
وصرخنا وسنصرخ بلواء الإنسانية والعدالة والحرية، باسم أمّنا الأرض، لكي لا تقول أجيال الغد أن آباءنا باعونا للقراصنة الذين سرقونا وتركنا في فوهة الذل.
صرخنا لكي لا تقول أجيال الغد باعنا آباؤنا عبيدا بلا ثمن، لسُفن التُجار بالبشر، وتركونا في حفرة عميقة.. حفرة بلا قرار..
صرخنا على الأقل كي نترك قبسا من شعلة الحرية ينير طريقا إلى الغد..
صرخنا لأننا ندرك أن طريق الحرية طريقه ليس كطريق تجارة الحرير من الماضي البعيد، ولا كطريق تجارة الذهب ولا بطريق تجارة العبيد.. إن طريق الحرية هو طريق الإنسان.
نصرخ وننادي ونحاول.. وسنبقى على هذا الدرب إلى أن نرحل وحلمنا أن تصبح أجيال الغد على وطن.. وطن حر يحترمها وطن حر يضمها، وطن حر يقدّرها، وطن حرّ هو بيتها، وطن حرّ يدافع عنها، وطن حر لا يكفر بإنسانيتها في حفرة تحت التراب...
_____________تأملات مدوّن
_____________ محمد بوعلام عصامي
_____________________________________________________
محاور رئيسية:
#حفر الأشرار #شرشبيل #الحرية
#نعم_إنها_الحقيقة_مون_كماراد
#I'am_an_agnostic #I'm_a_humanist #I'am_free
#I'am_an_agnostic #I'm_a_humanist #I'am_free
___________________________________________________________
تدوينات أخرى:
*تأملات في أغنية الخلاص لبوب مارلي (Redemption Song):
*تأملات في قصيدة انتظرها لمحمود درويش :
https://md-boualam-issamy.blogspot.com/2012/02/blog-post_21.html
*نفس التدوينة (الحفرة وما يصنعون) على جريدة الحوار المتمدن:
http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=594616
*نفس التدوينة (الحفرة وما يصنعون) على جريدة الحوار المتمدن:
http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=594616
2018/03/18
لمن يجب أن ننظر أوّلا؟ : للإنسان أوّلا، الإنسان هو الثروة.. الإنسان هو الثورة
مشكلة الكثير من البشر، أنهم يرون كومة الحطب التي تمر أمامهم، ولا يرون العجوز التي تحملها، يرون الحذاء ذي العلامة الرفيعة ولا يرون ماسح الأحذية، يرون مناجم الأرض من الذهب والفضة والفوسفاط ولا يرون سكانها من أحياء الهوامش والصفيح، يرون الحقول الشاسعة ولايرون الفلاح الصغير..
مشكلة منظومات مكينات الجشع والنهم والنهب، أنهم يرون كل شيء إلا الإنسان..
_________________________محمد بوعلام عصامي
مقالتي على موقع لكم تحت عنوان :
2018/03/13
الشاي والكونياك وتأملات على مداد السطور في مكافحة بني همجون
الشّاي العتيق والكونياك وعطر الكولونيا وتأملات إنسان على مداد السطور في مكافحة بني همجون
Anti vandalism anti Hamage
أيها الشاي العتيق، السالكُ طريق الحرير
حدثني عن الحكمة وعن طريق الخلاص إلى الحرية حيث الذات..
ودعني أنتشي مع مرور النسيم في سكون هذه اللحظات الممتزجة بعطر الكولونيا... وحيث بتقطر المداد على هذه الصفحات كما يتقطر الكونياك والراكيا من البراميل الخشبية...
يا رفيق المساء في حديث الروح وسكونها...
هـأنذا أرفع نخبي إلى روحي وكأني اجتزت طريق الحرير... وأقول رائع أنت !
دعونا نحتفي ونحتسي نخب الحرية من الكونياك أو الراكيا أو على كؤوس من الشاي المنعنع أو المشبشب.. ودعونا نحتفي ونتقيأ تَقْيِئَةً ما تجرعناه من عبودية ثقافية وما أصابنا من مكروه في كفاحنا وتنويرنا ضد عتمات بني همجون في صناعتهم صناعة عقليات الكاريانيزم والبداوة من إنتاجات بني ضَبعون بين إجرام تكديس البشر في السجون وهدم المدارس والعلوم لضمان سيرورة القطيع بين جلبانة والربيع.
_________ محمد بوعلام-Simo Boubanner
_________مدون إنساني عصامي
محاور رئيسة:
*تأملات ضد صناعة التجهيل *ضد بني همجون
*لا لصناعة الكاريانيسم والفونداليسم والهماجيسم
*Anti carrianism anti hamajism anti vandalism
#نعم_إنها_الحقيقة_مون_كماراد
_______________________________________________________________
_______________________________________________________________
2018/02/19
الغجرية والقيثارة والبوهيمي ولحن الحياة
حديث قيثارة على دقّات القلوب
The Best of music
.
أعطني القيثارة وارقصي غجريةً على ألحانها من أسرار الوجود
♥ أنتَ تفكّر حيث تبدع، وحيث تخلق لحنا يتحدث إلى الوجود..
ألهميني أيتها القيثارة الغجرية واسقيني لحنا.. من ألحان أسرار الوجود
وارقصي غجريّةًً على حديثِ أوتارها مع دقّات القلوب، حيث تبقى ألحانها سارية المفعول..
وكذلك يبقى أنين الناي خالدا في بواطن العقول..
تتماوج المشاعر مع نسيم ألحانها عالية سامية راقية فوق رياح العجاج وضجيج بني همجون..
ابتسم للحياة دوما بروح المحبة، فقد تكون البسمة الأخيرة
هكذا تقول الألحان الجميلة..
ابتسم فقد تكون الرّقصة الأخيرة والكأسَ الأخيرة والابتسامةَ الأخيرة
وهي آخر ما يتبقّى عبقًا من روح صفاء المشاعر
بعد أن يَفنى الوجود..
_______________محمد بوعلام عصامي
________________________________ مدون إنساني عصامي
تحفة فنية بثلاثية: الرقص (baile) +عزف قيثارة الفلامينكو (guitarra)+ التصفيق (palmas)...
_____________________________________________________________
:"ملحق: طالع أيضا تدوبنة عن أغية "الدرب الغجري "إلكامينو
http://md-boualam-issamy.blogspot.com/2015/06/el-camino.html
http://md-boualam-issamy.blogspot.com/2015/06/el-camino.html
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)