نوستالجيا المائدة وغروب الشتاء
ودفء كأنه قبسٌ من العشاء الأخير
وجاء الغروب رويدا رويدا
كأنه رجل غامض
يسبح قادما بين فوهتي جبلين
على مضيق يفصل بين بحر ومحيط..
فاستقرت ألوانه المخملية
منبسطة على هذه المستديرة
فأخذت الأرض زخرفها
وأشعلت الغرف شموعها
واجتمعت الأفئدة على موائدها المستديرة
يتلاشى منها بخار الفناجين
حول موائد العشاء..
كأنها موائد مقدسة
وأقباس من العشاء الأخير..
فطوبى للعاقلين.
___ تأملات المدون محمد بوعلام عصامي