simo.boualam@gmail.com

مساحة، لأكتب ما أريد!

إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا أعيش من أجل الحرية والسلام والحياة الجميلة بذوف رفيع، هنا أكتب ما أريد.

أقاوم البشاعة بقيم الجمال في الحرية والإنسانية.

_____________________________________

هذا المدون كان(Agnostic) "لا أدرياني"، أو ربما ملحد، ولكن الثبات أن أبقى متشبثا بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهضا لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام والعدالة،

simo.boualam@gmail.com

2012/05/27

كم نحن بحاجة الى أناس يحملون هذه المعاني والكلمات


قيم الحب
وأنا اتصفح بين الخطوط العنكبوتية أثار انتباهي قول من العصور الوسطى "لمحي الدين بن عربي"، وقد أعجبت بقوله شديد الإعجاب، فهو سابق لعصره في زمن الحروب وشيطنة الجماعات والشعوب، ونفي الإنسانية عن الإنسان في زمن إحراق الرأي والعلوم..لم أجد له مثيلا لا في الشمال ولا في الجنوب.
 نختار لكم من دروس وثقافة التسامح، وإن صحّ القول في إطار"عولمة إنسانية" حقيقية، قلّ نظيرها، تُنشد التضامن والتعاون والإحترام المتبادل، أكثر من الحقود والإقصاء ونفي إنسانية الإنسان عن نظيرك في الخلق والإحساس.. 

يقول "محي الدين بن عربي" الذي نهل من حضارة الأندلس حظا وفيرا:

لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي   إذا لم يكن ديني إلى دينه دانـــي 
وقد صارقلبي قابلا كلّ صورة   فمرعى لغزلان و ديرٌ لرهبــان 
وبيتٌ لأوثان وكعبةُ طـــائــفٍ    وألـواح توراة ومصــحفُ قرآن
أُدين بدين الحُبّ أنَّــى توجَّهَتْ    رِكاَبُه فالحبُّ دينـي وإيمانـــــي


عبارات تحمل مفاهيم عندما أنهيت قراءتها  فهمت أنها مفاهيم جاءت في أواخر عمره كخلاصة حياة وحكمة بلغت من السمو منزلة عالية، وقد عنونتها ب "قصيدة محي الدين بن عربي: معاني عميقة يستنتجها الحكيم من عصارة حياة"

هناك تعليق واحد:

  1. تعليقي المتواضع اخي الحبيب فأنت اعلم مني , ولكن اعتقد ان هذا الكلام لا يصح , فنحن نحب في الله ونبغض في الله , صحيح ان ديننا الاسلام دين الحب والسلام , ولكن لا يعني رضانا ودخول قلبنا او فكرنا بان الاوثان والرهبان امر عادي لانه منكر وواجب علينا انكاره ,,, ولكم الفضل في العلم اخي الحبيب

    ردحذف

كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..

;